محمد هنيدى يعد واحدا من كبار نجوم الكوميديا فى الوطن العربى، ولديه مدرسة خاصة به فى الكوميديا، خاصة أنه يستخدم الكوميديا لتقديم رسائل هامة للمجتمع المصرى، حيث يعرض له حاليا فيلم «تيتة رهيبة» الذى يتحدث عن علاقة الأحفاد بالجدود ودور جيل الكبار فى جيل الشباب. تخطت إيرادات الفيلم حتى الآن أكثر من 9 ملايين جنيه متصدرا شباك الإيرادات بموسم عيد الفطر. «اليوم السابع» التقت هنيدى الذى تحدث عن كواليس الفيلم منذ بداية التحضير له وأهم المشاهد الصعبة به وغيرها من الكواليس فى حواره التالى..
ما السر وراء اختيارك لـ«تيتة رهيبة» لتخوض به سباق العيد؟
◄ اخترت الفيلم لوجود أكثر من رسالة به أهمها التأكيد على دور الناس الكبار فى حياتنا واحترام آرائهم مهما كانت، لأنها فى النهاية تكون صحيحة ومفيدة نظرا للخبرة الحياتية الطويلة التى حصلوا عليها، ويجب احترامهم بالشكل اللائق، والفيلم اجتماعى، وبدأ معنا العام الماضى وكنا حددنا موعدا لتصويره يوم 29 يناير 2011، ولكن قيام ثوره 25 يناير المجيدة جعلتنا نغير خطتنا ونقوم بتأجيل التصوير، لارتباطى بمسلسل «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» وبعدها بدأنا تصويره من جديد إلى أن انتهينا منه وعرض بالسينمات فى موسم عيد الفطر.
هل كنت تتوقع النجاح الكبير الذى حققه الفيلم؟
◄كان بداخلى يقين أن مجهودنا لن يضيع هدرا خاصة بعد التعب الكبير الذى بذلناه خلال التصوير، وموضوع الإيرادات من عند المولى سبحانه وتعالى، والفيلم من نوعية الكوميديا التى تناسب جميع أفراد الأسرة، والناس فى حاجة للكوميديا بعد الفترات الصعبة التى عشناها مؤخراً، والحمد لله كنت عند حسن ظنهم وردود الأفعال كبيرة للغاية منذ عرض الفيلم ومفرحة لدرجة أنى شعرت بأننى أمثل لأول مرة.
ما تعليقك على قرصنة الفيلم وطرحه على مواقع الإنترنت عقب عرضه بالسينمات؟
◄ نحن نعانى من القرصنة منذ سنوات طويلة وتحاول الشركة المنتجة إيقاف هذا على الإنترنت، ووجهة نظرى بأن جمهور السينما مختلف تماما عن جمهور الإنترنت حتى المشاهدة نفسها تختلف، ولكن فى النهاية أطالب بقانون خاص يحمى صناعة السينما من الانتهاء والاحتفاظ بمكانتها.
لماذا حرصت على تواجد جميع الفنانين على أفيش العمل؟
◄ أرى أن موضوع الأفيش ليس إلا مجموعة من الأفكار وفكرته جاءت مناسبة له فالفيلم به مزيج من النجوم الكبار والنجوم الشباب، وأعتبره بطولة جماعية لنا جميعا، والجميع بذلوا مجهودا كبيرا فيه ومن حقهم التواجد على أفيش الفيلم.
ما أصعب اللحظات التى مرت عليك أثناء التصوير؟
◄ يرد ضاحكا: المشاهد التى كانت مع الكلاب كانت أصعب شىء يمر على لأننى بطبعى لا أجيد التعامل معهم ولا يوجد بينى وبينهم عمار وأخشاهم بشدة ولكن الحتمية الدرامية تطلب منى التعامل معهم لطبيعة شخصية «تيتة» ومن أكثر المشاهد صعوبة مشهد السيارة الذى يتطلب وجود الكلاب خلفى، وأيضا هناك مشهد كان يتطلب تواجدى على كرسى وسط الكلاب، فقد مرت على هذه المشاهد بصعوبة بالغة، ولكن وجود مدربين معهم ساعدنا كثيرا فى التصوير والسيطرة عليهم وخرجت مشاهدهم كما ينبغى.
تعتبر الوحيد من نجوم جيلك المهتم دائما بعودة النجوم الكبار للسينما بداية من ليلى طاهر فى «رمضان مبروك» مرورا بسميحة أيوب وعبد الرحمن أبوزهرة مؤخراً.. فهل ستستمر فى تطعيم أعمالك بالنجوم الكبار؟
◄بصراحة شديدة تواجد النجوم الكبار فى السينما يعطيها مذاقا آخر ومختلفا، فهم عبارة عن كتلة كبيرة من الخبرة نستفيد منهم جميعا، وبالنسبة لى يشرفنى التعامل معهم، وأعتبر التواجد بجوارهم إضافة لى ولتاريخى لأنهم أساتذتى، واختيار الفنانة الكبيرة سميحة أيوب جاء بعدما تمت كتابة السيناريو وكانت أول ترشيح للدور وأعتبر وجودها إضافة للفيلم.
البعض يرى أن مشهد النهاية غير منطقى بولادة إيمى سمير غانم فى السيارة.. فما تعليقك على ذلك؟
◄ هناك حالات مشابهة حدث لها نفس الأمر، والغرض من المشهد إلقاء الضوء على حالة الزحام الضخمة التى نعانى منها منذ سنوات ولا يوجد لها حل، إضافة إلى أن المشهد يوضح مدى ترابط وقوة علاقة المصريين ببعض، فعندما احتاج «رؤوف» مساعدة من الناس، التف الجميع حوله وقدموا له مساعدات.
لماذا تغيبت عن الدراما التليفزيونية بعد نجاح مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة»؟
◄ بسبب انشغالى بتصوير الفيلم، والدراما متعبة ومرهقة للغاية على الرغم من النجاح الكبير الذى تحققه للفنان وحتى الآن لم أحدد دخول رمضان المقبل أم لا، وتواجد النجوم فى الدراما العام الحالى أسعدنى كثيرا بسبب عودة هذه الصناعة للعمل مجددا وجاءت أيضا فى صالح الجمهور الذى لديه العديد من الأعمال وعليه اختيار ما يريد من مشاهدته ومتابعته.
متى ستعود للمسرح.. وهل تتوقع عودة الجمهور له من جديد؟
◄ المسرح دائما فى بالى طوال الوقت ولكن سيحدث ذلك عندما تسمح الظروف بالمسرح وتهدأ الأوضاع بالشارع المصرى ويكون هناك استقرار فى كل شىء، وبالمناسبة الناس متعطشة للمسرح وعندما يهدأ الحال أتمنى عودة المسرح من جديد، فالحل هو الاستقرار حتى تنتعش الحالة الاقتصادية مجددا ويعود الجمهور أكثر مما كان من قبل.
ما السر وراء اختيارك لـ«تيتة رهيبة» لتخوض به سباق العيد؟
◄ اخترت الفيلم لوجود أكثر من رسالة به أهمها التأكيد على دور الناس الكبار فى حياتنا واحترام آرائهم مهما كانت، لأنها فى النهاية تكون صحيحة ومفيدة نظرا للخبرة الحياتية الطويلة التى حصلوا عليها، ويجب احترامهم بالشكل اللائق، والفيلم اجتماعى، وبدأ معنا العام الماضى وكنا حددنا موعدا لتصويره يوم 29 يناير 2011، ولكن قيام ثوره 25 يناير المجيدة جعلتنا نغير خطتنا ونقوم بتأجيل التصوير، لارتباطى بمسلسل «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» وبعدها بدأنا تصويره من جديد إلى أن انتهينا منه وعرض بالسينمات فى موسم عيد الفطر.
هل كنت تتوقع النجاح الكبير الذى حققه الفيلم؟
◄كان بداخلى يقين أن مجهودنا لن يضيع هدرا خاصة بعد التعب الكبير الذى بذلناه خلال التصوير، وموضوع الإيرادات من عند المولى سبحانه وتعالى، والفيلم من نوعية الكوميديا التى تناسب جميع أفراد الأسرة، والناس فى حاجة للكوميديا بعد الفترات الصعبة التى عشناها مؤخراً، والحمد لله كنت عند حسن ظنهم وردود الأفعال كبيرة للغاية منذ عرض الفيلم ومفرحة لدرجة أنى شعرت بأننى أمثل لأول مرة.
ما تعليقك على قرصنة الفيلم وطرحه على مواقع الإنترنت عقب عرضه بالسينمات؟
◄ نحن نعانى من القرصنة منذ سنوات طويلة وتحاول الشركة المنتجة إيقاف هذا على الإنترنت، ووجهة نظرى بأن جمهور السينما مختلف تماما عن جمهور الإنترنت حتى المشاهدة نفسها تختلف، ولكن فى النهاية أطالب بقانون خاص يحمى صناعة السينما من الانتهاء والاحتفاظ بمكانتها.
لماذا حرصت على تواجد جميع الفنانين على أفيش العمل؟
◄ أرى أن موضوع الأفيش ليس إلا مجموعة من الأفكار وفكرته جاءت مناسبة له فالفيلم به مزيج من النجوم الكبار والنجوم الشباب، وأعتبره بطولة جماعية لنا جميعا، والجميع بذلوا مجهودا كبيرا فيه ومن حقهم التواجد على أفيش الفيلم.
ما أصعب اللحظات التى مرت عليك أثناء التصوير؟
◄ يرد ضاحكا: المشاهد التى كانت مع الكلاب كانت أصعب شىء يمر على لأننى بطبعى لا أجيد التعامل معهم ولا يوجد بينى وبينهم عمار وأخشاهم بشدة ولكن الحتمية الدرامية تطلب منى التعامل معهم لطبيعة شخصية «تيتة» ومن أكثر المشاهد صعوبة مشهد السيارة الذى يتطلب وجود الكلاب خلفى، وأيضا هناك مشهد كان يتطلب تواجدى على كرسى وسط الكلاب، فقد مرت على هذه المشاهد بصعوبة بالغة، ولكن وجود مدربين معهم ساعدنا كثيرا فى التصوير والسيطرة عليهم وخرجت مشاهدهم كما ينبغى.
تعتبر الوحيد من نجوم جيلك المهتم دائما بعودة النجوم الكبار للسينما بداية من ليلى طاهر فى «رمضان مبروك» مرورا بسميحة أيوب وعبد الرحمن أبوزهرة مؤخراً.. فهل ستستمر فى تطعيم أعمالك بالنجوم الكبار؟
◄بصراحة شديدة تواجد النجوم الكبار فى السينما يعطيها مذاقا آخر ومختلفا، فهم عبارة عن كتلة كبيرة من الخبرة نستفيد منهم جميعا، وبالنسبة لى يشرفنى التعامل معهم، وأعتبر التواجد بجوارهم إضافة لى ولتاريخى لأنهم أساتذتى، واختيار الفنانة الكبيرة سميحة أيوب جاء بعدما تمت كتابة السيناريو وكانت أول ترشيح للدور وأعتبر وجودها إضافة للفيلم.
البعض يرى أن مشهد النهاية غير منطقى بولادة إيمى سمير غانم فى السيارة.. فما تعليقك على ذلك؟
◄ هناك حالات مشابهة حدث لها نفس الأمر، والغرض من المشهد إلقاء الضوء على حالة الزحام الضخمة التى نعانى منها منذ سنوات ولا يوجد لها حل، إضافة إلى أن المشهد يوضح مدى ترابط وقوة علاقة المصريين ببعض، فعندما احتاج «رؤوف» مساعدة من الناس، التف الجميع حوله وقدموا له مساعدات.
لماذا تغيبت عن الدراما التليفزيونية بعد نجاح مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة»؟
◄ بسبب انشغالى بتصوير الفيلم، والدراما متعبة ومرهقة للغاية على الرغم من النجاح الكبير الذى تحققه للفنان وحتى الآن لم أحدد دخول رمضان المقبل أم لا، وتواجد النجوم فى الدراما العام الحالى أسعدنى كثيرا بسبب عودة هذه الصناعة للعمل مجددا وجاءت أيضا فى صالح الجمهور الذى لديه العديد من الأعمال وعليه اختيار ما يريد من مشاهدته ومتابعته.
متى ستعود للمسرح.. وهل تتوقع عودة الجمهور له من جديد؟
◄ المسرح دائما فى بالى طوال الوقت ولكن سيحدث ذلك عندما تسمح الظروف بالمسرح وتهدأ الأوضاع بالشارع المصرى ويكون هناك استقرار فى كل شىء، وبالمناسبة الناس متعطشة للمسرح وعندما يهدأ الحال أتمنى عودة المسرح من جديد، فالحل هو الاستقرار حتى تنتعش الحالة الاقتصادية مجددا ويعود الجمهور أكثر مما كان من قبل.