علق الفنان عمر الشريف على وفاة صديقه ورفيق عمره الفنان أحمد رمزي بأنه كان بمثابة الصدمة بالنسبة له.
وفي التصريح الأول للشريف منذ وفاة رمزي، قال أمس (الإثنين) لجريدة المصري اليوم: "أنا لا أبالغ أبدا إذا قلت إن خبر وفاة أحمد رمزي قد قصم ظهري".
وأضاف: "علمت بالخبر من ابني طارق بعد الوفاة بيومين؛ فقد أخفى الخبر عني خوفا علي من الصدمة، ولكن الموت قضاء وقدر".
وتابع: "رمزي كان "حتة مني"، وتشاركنا معا أحلى أيام الصبا والشباب والشيخوخة، ورأيته آخر مرة منذ حوالي عام، وقد كان دائم الإقامة في الساحل الشمالي ويرفض تماما النزول إلى القاهرة مهما حاولت إقناعه، وكانت بيننا اتصالات هاتفية دائما".
وفي حديثه عما شاع حول نيته كتابة قصة حياة الصديقين في مذكرات، وتحويلها لعمل سينمائي أكد: "سمعت هذه الإشاعات مثل الناس، ولا أنوي كتابة مذكراتي، فأنا مجرد ممثل عادي ولست عالم ذرة، وكل ما فعلته أني اجتهدت لتقديم عمل فني جيد للناس حصلت من خلاله على حب الجمهور".
وحول مشاريعه في الفترة القادمة أشار الشريف: "أعود للقاهرة الأسبوع القادم، ولكني ليس لدي رغبة في العمل، رغم كثرة السيناريوهات التي تعرض علي سواء داخل مصر أو خارجها، وأنا لا أتابع الآن حال السينما المصرية، ولكني أسمع باستمرار عن تراجع مؤشرات الإنتاج، وأشجع المنتجين أن ثبتوا ويغتنموا الفرص ولا يتراجعوا بسبب ظروف البلد".
وكانت آخر أعمال الفنان عمر الشريف السينمائية هو فيلم "المسافر" في 2010، وهو من إخراج وتأليف أحمد ماهر، وبطولة خالد النبوي وبسمة وسيرين عبد النور وعمرو واكد.