بعد مشوار نجاح كبير جداً ووصوله للعالمية قال الفنان عمر الشريف "العالمية من وجهة نظري هي الإغراق في المحلية أي أن تكون مشهوراً ومؤثراً في بلدك، فالعالمية جاءت للكاتب الكبير "نجيب محفوظ" رغم أنه لم يسع إليها ولم يخرج من بلده، كذلك عالمية المخرج الكبير يوسف شاهين وغيره من نجومنا في جميع المجالات العلمية والفكرية والثقافية والفنية".
وأضاف: "لكن، بعد هذا المشوار الفني الطويل الذي قضيته في الفن لا أرى في العالمية شيئاً عظيماً يستحق التغني به دوماً، فالعالمية ما هي إلا وهم كبير يلهث وراءه الكثيرون ممن لا يعلمون أنها مجرد ضربة حظ " وذلك حسب صحيفة الوطن .
و تحدث عمر الشريف عن تمنيه بأن يعود الزمن به إلى الوراء، موضحاً سبب رغبته بالقول: "حتى أبدأ عمري في مسيرة حياة مختلفة ولأعيش بحالة إنسانية تكون بعيدة عن الخزعبلات والرومانسية التي قدمتها للناس وخاصة للشعب المصري الذي ما زال في حالة سبات يعيش على أفلامنا وأغانينا الرومانسية وأرى أننا ساهمنا بغير قصد بتخلف شعوبنا وتركناها "نايمة في العسل"، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من جهل وتخلف".
ولكنه أكد إنه ليس نادماً على ما فات حيث قال "لست نادماً ولكنني كنت أتمنى لو قضيتها في شيء أكثر نفعاً للبشرية حتى يذكرني الناس بشيء مهم، فمثلاً أرى في صديقي الطبيب المصري المشهور مجدي يعقوب مثالاً على الحالة الإنسانية الصحيحة فعندما أمرض أجدني عنده ويقدم لي النصح والمشورة وأرى كم هو نافع للبشرية، رغم أنني أهرب من المقارنة ولكن الواقع يفرض علي الكثير من التساؤلات، ماذا قدمت أنا وماذا أستطيع أن أقدم".
وأضاف: "لكن، بعد هذا المشوار الفني الطويل الذي قضيته في الفن لا أرى في العالمية شيئاً عظيماً يستحق التغني به دوماً، فالعالمية ما هي إلا وهم كبير يلهث وراءه الكثيرون ممن لا يعلمون أنها مجرد ضربة حظ " وذلك حسب صحيفة الوطن .
و تحدث عمر الشريف عن تمنيه بأن يعود الزمن به إلى الوراء، موضحاً سبب رغبته بالقول: "حتى أبدأ عمري في مسيرة حياة مختلفة ولأعيش بحالة إنسانية تكون بعيدة عن الخزعبلات والرومانسية التي قدمتها للناس وخاصة للشعب المصري الذي ما زال في حالة سبات يعيش على أفلامنا وأغانينا الرومانسية وأرى أننا ساهمنا بغير قصد بتخلف شعوبنا وتركناها "نايمة في العسل"، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من جهل وتخلف".
ولكنه أكد إنه ليس نادماً على ما فات حيث قال "لست نادماً ولكنني كنت أتمنى لو قضيتها في شيء أكثر نفعاً للبشرية حتى يذكرني الناس بشيء مهم، فمثلاً أرى في صديقي الطبيب المصري المشهور مجدي يعقوب مثالاً على الحالة الإنسانية الصحيحة فعندما أمرض أجدني عنده ويقدم لي النصح والمشورة وأرى كم هو نافع للبشرية، رغم أنني أهرب من المقارنة ولكن الواقع يفرض علي الكثير من التساؤلات، ماذا قدمت أنا وماذا أستطيع أن أقدم".