طالب الفنان المصري يحيى الفخراني الدولة بإلغاء خانة الديانة من البطاقة، من أجل ترسيخ مبدأ المواطنة بين المسلمين والمسيحيين، فيما أكد محمد صبحي أن المجتمع المصري أصبح مخترقا، وأنه يتفهم الغضب الذي يملأ الشوارع بعد الحادث الإجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية.
فيما قدمت الفنانة اللبنانية مروة نصر أغنية للوحدة الوطنية تفاعلا مع الحادث، وتحمل اسم "ماتخلقش" دعت فيها كل أطياف الشعب المصري إلى التوحد لمواجهة العمليات الإرهابية التي تسعى لبث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، معربة عن غضبها مما حدث في ليلة رأس السنة.
وقال الفخراني في اتصال هاتفي مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية مساء الأحد 2 يناير/كانون الثاني: "لا أتصور أن يكون شخص مصري هو الذي خطط لهذا الحادث الإجرامي، من فعل هذا الأمر من خارج الشعب المصري، ولا بد أن يعلم الجميع هذا الأمر جيدا، ولا يجب أن يمر هذا الأمر مرور الكرام".
وأضاف: "يجب على الدولة العمل بشكل مكثف للوصول إلى الجناة الذين تسببوا في هذا الحادث، ومحاسبتهم، فضلا عن الاهتمام بالمواطن المصري البسيط لأنه المفتاح الرئيسي للوحدة الوطنية، ولا بد أن نهتم به من خلال التوعية السليمة.
وطالب الفخراني بضرورة أن يكون هناك خطاب ديني متوازن؛ لأن من شأنه أن يساعد في التوحيد بين كافة الأطياف الدينية، مشيرا إلى أهمية ترسيخ مبدأ المواطنة بين كافة طبقات المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.
وشدد على أهمية أن تقوم الدولة بإلغاء خانة الديانة (مسلم أو مسيحي) من البطاقة، وأن يكتب مكانها فقط كلمة مصري، لافتا إلى أن هذا الأمر من شأنه أن ينهي التفرقة بين المواطنين لأن الجميع شعب واحد.
معانقة شيخ الأزهر والبابا
من جانبه؛ رأى الفنان محمد صبحي أن الحادث الإجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية يؤكد أن المجتمع المصري مخترق، مطالبا بضرورة التأكد من أن هدف الحادث هو إحداث الفتنة والوقيعة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، لكنه شدد على تفهمه الغضب الذي يملأ الشوارع حزنا على ضحايا الحادث.
وقال صبحي في اتصال مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة: "أتفهم جيدا الغضب المسيحي الذي يحدث في الشارع حزنا على الإنسان المصري بغض النظر عن الذي مات، سواء كان مسلما أم مسيحيا؛ لأنه في النهاية مصري، ويجب أن نحزن جميعا".
وأضاف: "ما يغضبني أن هذه العملية مخطط لها بشكل جيد، الأمر الذي يؤكد أن لها أهدافا غير مشروعة، كما أنني حزنت جدا على الضحايا الأبرياء لأنهم ليس لهم أي ذنب لكي تضيع أرواحهم بدون أي سبب".
بث الفتنة في مصر
من جهتها؛ أكدت المطربة اللبنانية مروة نصر أنها رغم مرضها الشديد إلا أنها أصرت على تقديم أغنية "ماتخلقش" من أجل التعبير عن غضبها من الاعتداء الإجرامي على كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرة إلى أن هذا الحادث هدفه بث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
وقالت مروة في مقابلة مع برنامج "مصر النهاردة" بالتلفزيون المصري: إنها لم تتردد في تسجيل الأغنية للحظة للتعبير عن رأيها، ولم تخف من أية ردة فعل تجاهها، مشيرة إلى أن الأغنية من كلمات طارق فيصل، وألحان وتوزيع أحمد عبد السلام، وأنها قامت بتسجيلها على الفور.
وأعربت عن أملها في أن تقرب الأغنية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، خاصة وأنهما شعب واحد، مشددة على أن هذه الحادثة ستمر مع الوقت، ولن يكون لها أي أثر، فالشعب المصري طيب بطبعه.
وتقول كلمات الأغنية: "لسه ما تخلقش اللي يفرق ما بينا.. هتفضل ماري بردو حبيبتي ومعانا أحمد وجورج.. عايشين على أرض واحدة سمانا واحدة والرب واحد.. بنفرح ويا بعض في عيدهم وفي عيدنا بيفرحو.. في الشدة إيدينا واحدة قلوبنا واحدة، أبونا واحد لا يمكن مرة نبعد عنهم ولا هما هيبعدو".
فيما قدمت الفنانة اللبنانية مروة نصر أغنية للوحدة الوطنية تفاعلا مع الحادث، وتحمل اسم "ماتخلقش" دعت فيها كل أطياف الشعب المصري إلى التوحد لمواجهة العمليات الإرهابية التي تسعى لبث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، معربة عن غضبها مما حدث في ليلة رأس السنة.
وقال الفخراني في اتصال هاتفي مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية مساء الأحد 2 يناير/كانون الثاني: "لا أتصور أن يكون شخص مصري هو الذي خطط لهذا الحادث الإجرامي، من فعل هذا الأمر من خارج الشعب المصري، ولا بد أن يعلم الجميع هذا الأمر جيدا، ولا يجب أن يمر هذا الأمر مرور الكرام".
وأضاف: "يجب على الدولة العمل بشكل مكثف للوصول إلى الجناة الذين تسببوا في هذا الحادث، ومحاسبتهم، فضلا عن الاهتمام بالمواطن المصري البسيط لأنه المفتاح الرئيسي للوحدة الوطنية، ولا بد أن نهتم به من خلال التوعية السليمة.
وطالب الفخراني بضرورة أن يكون هناك خطاب ديني متوازن؛ لأن من شأنه أن يساعد في التوحيد بين كافة الأطياف الدينية، مشيرا إلى أهمية ترسيخ مبدأ المواطنة بين كافة طبقات المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.
وشدد على أهمية أن تقوم الدولة بإلغاء خانة الديانة (مسلم أو مسيحي) من البطاقة، وأن يكتب مكانها فقط كلمة مصري، لافتا إلى أن هذا الأمر من شأنه أن ينهي التفرقة بين المواطنين لأن الجميع شعب واحد.
معانقة شيخ الأزهر والبابا
من جانبه؛ رأى الفنان محمد صبحي أن الحادث الإجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية يؤكد أن المجتمع المصري مخترق، مطالبا بضرورة التأكد من أن هدف الحادث هو إحداث الفتنة والوقيعة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، لكنه شدد على تفهمه الغضب الذي يملأ الشوارع حزنا على ضحايا الحادث.
وقال صبحي في اتصال مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة: "أتفهم جيدا الغضب المسيحي الذي يحدث في الشارع حزنا على الإنسان المصري بغض النظر عن الذي مات، سواء كان مسلما أم مسيحيا؛ لأنه في النهاية مصري، ويجب أن نحزن جميعا".
وأضاف: "ما يغضبني أن هذه العملية مخطط لها بشكل جيد، الأمر الذي يؤكد أن لها أهدافا غير مشروعة، كما أنني حزنت جدا على الضحايا الأبرياء لأنهم ليس لهم أي ذنب لكي تضيع أرواحهم بدون أي سبب".
بث الفتنة في مصر
من جهتها؛ أكدت المطربة اللبنانية مروة نصر أنها رغم مرضها الشديد إلا أنها أصرت على تقديم أغنية "ماتخلقش" من أجل التعبير عن غضبها من الاعتداء الإجرامي على كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرة إلى أن هذا الحادث هدفه بث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
وقالت مروة في مقابلة مع برنامج "مصر النهاردة" بالتلفزيون المصري: إنها لم تتردد في تسجيل الأغنية للحظة للتعبير عن رأيها، ولم تخف من أية ردة فعل تجاهها، مشيرة إلى أن الأغنية من كلمات طارق فيصل، وألحان وتوزيع أحمد عبد السلام، وأنها قامت بتسجيلها على الفور.
وأعربت عن أملها في أن تقرب الأغنية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، خاصة وأنهما شعب واحد، مشددة على أن هذه الحادثة ستمر مع الوقت، ولن يكون لها أي أثر، فالشعب المصري طيب بطبعه.
وتقول كلمات الأغنية: "لسه ما تخلقش اللي يفرق ما بينا.. هتفضل ماري بردو حبيبتي ومعانا أحمد وجورج.. عايشين على أرض واحدة سمانا واحدة والرب واحد.. بنفرح ويا بعض في عيدهم وفي عيدنا بيفرحو.. في الشدة إيدينا واحدة قلوبنا واحدة، أبونا واحد لا يمكن مرة نبعد عنهم ولا هما هيبعدو".