وجه الفنان الكوميدي هاني رمزي نداء إلى الشعب المصري بالكامل لإعلان حالة الحداد على ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية حتى يوم السابع من يناير/كانون الثاني الجاري كنوع من أنواع التضامن مع أهالي وأسر الضحايا.
وفي الوقت الذي كشف فيه الزعيم عادل إمام عن تنبؤه بالحادث الأخير في فيلم "حسن ومرقص"؛ أكدت الفنانة هالة صدقي أن الحادث مدبر من الخارج، وتقف وراءه أيادٍ خفية، هدفها إحداث فوضى وفتنة في مصر.
وقال هاني رمزي في مداخلة له بقناة "سي. تي. في": "أعتقد أنه من حقي أن أدعو الشعب المصري بالكامل لفترة حداد تستمر من الآن وحتى يوم العيد حزنا على شهداء كنيسة الإسكندرية".
وتابع رمزي "أطفأنا شجرة عيد الميلاد، ولن نتلقى تهنئة في هذا العيد من أجل أولادنا وآبائنا وإخوتنا الضحايا". وأضاف "في النهاية مصر بلدنا، وكل حاجة فيها تهمنا، واسمحوا لي أن أعزي كل أسر الضحايا وكل المسيحيين، وكل الناس التي حزنت على شهدائنا".
وقال رمزي: "كتب علينا الحزن في الأعياد، الحزن أصبح في قلوبنا كبيرا، ويعجز اللسان عن وصفه، نحن محبطون، وغير مصدقين لما حدث، وأعتقد أن هذه المرة لا توجد أعذار يمكن أن نقبلها من المسؤولين".
وأبدى رمزي استياءه من بعض وسائل الإعلام التي تقلل من هول الحدث قائلا: "البعض يتهم المسيحيين بأنهم وراء الحادث، ويحاول أن يبحث عن أعذار لما وقع، ويدللون بقضية وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة".
وطالب رمزي المسؤولين بالسماح للأقباط ببناء الكنائس، فيما طالب الأجهزة الأمنية بتوفير الحماية اللازمة لتأمين صلوات المسيحيين، كما طالب بمعاملة المتظاهرين برفق، قائلا: "هؤلاء خرجوا يعبرون عن مشاعر مكبوتة بداخلهم كلها ألم وحزن، خرجوا يبكون موتاهم، فاتركوهم يعبرون عما يجيش في نفوسهم".
نبوءة "حسن ومرقص"
وفي تعليق له على الحادث؛ قال الزعيم عادل إمام لصحيفة الوفد القاهرية يوم الثلاثاء 4 يناير/كانون الثاني: "لقد تنبأت في أفلامي بخطر الإرهاب، وحاولت قدر استطاعتي الإشارة إلى المخاطر والأضرار التي ستنتج من الأعمال الإرهابية".
مضيفا "إن ما حدث في الإسكندرية وبالتحديد أمام كنيسة القديسين سبق التنبؤ به في فيلم "حسن ومرقص" ورغم الكارثة التي وقعت؛ إلا أنني أثق في قدرات وإمكانيات المواطن المصري القادر على تحويل المحنة إلى فرح، وأثق أيضا في علاقة الود والمحبة التي تربط بين المسلم والمسيحي".
قائلا: "مهما كان حجم وقوة إعصار الإرهاب فلن يقتلعنا من جذورنا، ولن يهز إيماننا بهذا الوطن الكبير".
أما هالة صدقي فقالت: "الحادث أصابني بحالة من الحزن، لكني أثق تماما في أنه مدبر من الخارج، وتقف وراءه أيادٍ خفية هدفها إجهاض حلم وطن يعشق الاستقرار والأمان إلى حد الهيام به".
وطالب الفنان خالد الصاوي أصدقاءه عبر صفحته بـ"فيس بوك" إلى العمل بمقولة "الدين لله والوطن للجميع". ورفض اعتبار التعامل الأمني مع مشكلة الإرهاب هو الحل الوحيد، مؤكدا أن الفقر وانخفاض مستوى التعليم من ناحية، وعدم نجاح الدولة في إبراز مفهوم المواطنة بين أبناء الوطن من ناحية أخرى؛ هما جذور المشكلة.
ورفض أصدقاء الفنان خالد الصاوي بالفيس بوك دعوته إلى ذبح دعاة التمييز الطائفي في أعقاب حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، مؤكدين على ضرورة البحث عن مفردات أكثر لطفا من كلمة "الذبح".
وفي الوقت الذي كشف فيه الزعيم عادل إمام عن تنبؤه بالحادث الأخير في فيلم "حسن ومرقص"؛ أكدت الفنانة هالة صدقي أن الحادث مدبر من الخارج، وتقف وراءه أيادٍ خفية، هدفها إحداث فوضى وفتنة في مصر.
وقال هاني رمزي في مداخلة له بقناة "سي. تي. في": "أعتقد أنه من حقي أن أدعو الشعب المصري بالكامل لفترة حداد تستمر من الآن وحتى يوم العيد حزنا على شهداء كنيسة الإسكندرية".
وتابع رمزي "أطفأنا شجرة عيد الميلاد، ولن نتلقى تهنئة في هذا العيد من أجل أولادنا وآبائنا وإخوتنا الضحايا". وأضاف "في النهاية مصر بلدنا، وكل حاجة فيها تهمنا، واسمحوا لي أن أعزي كل أسر الضحايا وكل المسيحيين، وكل الناس التي حزنت على شهدائنا".
وقال رمزي: "كتب علينا الحزن في الأعياد، الحزن أصبح في قلوبنا كبيرا، ويعجز اللسان عن وصفه، نحن محبطون، وغير مصدقين لما حدث، وأعتقد أن هذه المرة لا توجد أعذار يمكن أن نقبلها من المسؤولين".
وأبدى رمزي استياءه من بعض وسائل الإعلام التي تقلل من هول الحدث قائلا: "البعض يتهم المسيحيين بأنهم وراء الحادث، ويحاول أن يبحث عن أعذار لما وقع، ويدللون بقضية وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة".
وطالب رمزي المسؤولين بالسماح للأقباط ببناء الكنائس، فيما طالب الأجهزة الأمنية بتوفير الحماية اللازمة لتأمين صلوات المسيحيين، كما طالب بمعاملة المتظاهرين برفق، قائلا: "هؤلاء خرجوا يعبرون عن مشاعر مكبوتة بداخلهم كلها ألم وحزن، خرجوا يبكون موتاهم، فاتركوهم يعبرون عما يجيش في نفوسهم".
نبوءة "حسن ومرقص"
وفي تعليق له على الحادث؛ قال الزعيم عادل إمام لصحيفة الوفد القاهرية يوم الثلاثاء 4 يناير/كانون الثاني: "لقد تنبأت في أفلامي بخطر الإرهاب، وحاولت قدر استطاعتي الإشارة إلى المخاطر والأضرار التي ستنتج من الأعمال الإرهابية".
مضيفا "إن ما حدث في الإسكندرية وبالتحديد أمام كنيسة القديسين سبق التنبؤ به في فيلم "حسن ومرقص" ورغم الكارثة التي وقعت؛ إلا أنني أثق في قدرات وإمكانيات المواطن المصري القادر على تحويل المحنة إلى فرح، وأثق أيضا في علاقة الود والمحبة التي تربط بين المسلم والمسيحي".
قائلا: "مهما كان حجم وقوة إعصار الإرهاب فلن يقتلعنا من جذورنا، ولن يهز إيماننا بهذا الوطن الكبير".
أما هالة صدقي فقالت: "الحادث أصابني بحالة من الحزن، لكني أثق تماما في أنه مدبر من الخارج، وتقف وراءه أيادٍ خفية هدفها إجهاض حلم وطن يعشق الاستقرار والأمان إلى حد الهيام به".
وطالب الفنان خالد الصاوي أصدقاءه عبر صفحته بـ"فيس بوك" إلى العمل بمقولة "الدين لله والوطن للجميع". ورفض اعتبار التعامل الأمني مع مشكلة الإرهاب هو الحل الوحيد، مؤكدا أن الفقر وانخفاض مستوى التعليم من ناحية، وعدم نجاح الدولة في إبراز مفهوم المواطنة بين أبناء الوطن من ناحية أخرى؛ هما جذور المشكلة.
ورفض أصدقاء الفنان خالد الصاوي بالفيس بوك دعوته إلى ذبح دعاة التمييز الطائفي في أعقاب حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، مؤكدين على ضرورة البحث عن مفردات أكثر لطفا من كلمة "الذبح".