عبَّر فنانون مصريون عن حزنهم الشديد لسقوط ضحايا بين المعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع المصرية، وهي الأحداث المعروفة إعلاميا بـ"أحداث العباسية".
وأشعلت الأحداث الدامية التي يشهدها ميدان العباسية الغضب داخل الشارع المصري بشكل عام والوسط الفني أيضا.
وتعليقا على هذه الأحداث، قال الفنان عادل إمام "ربنا مع مصر"، مضيفا إننا لا نملك حاليا سوى الدعاء لانتشال هذا البلد مما هو عليه الآن.
وأضاف "لا أعلم حتى هذه اللحظة لماذا خرجت الثورة عن مسارها؛ حيث إن الأولاد الذين خرجوا في ثورة 25 يناير كانوا رائعين ومبشرين للغاية".
وأشار إمام -الملقب بالزعيم- إلى أن أكثر ما كان يميزهم أنهم لم يقوموا بثورتهم من أجل رغبة في الحكم، أو ما شابه ذلك، ولكنهم أرادوا العيش في بلد ديمقراطية تتمتع بالحرية والعدالة الاجتماعية، وهذا يعد من حقهم، ولكن الأمور تطورت بعد ذلك لأتذكر وقتها مقولة الفنانة نادية الجندي في فيلم "وكالة البلح" حينما كانت تقول "سلملي على البتنجان".
بدوره شبه الفنان المصري أحمد عيد ما يحدث في "العباسية" بسيناريو مكرر لما حدث في استاد بورسعيد، وكل الأماكن التي شهدت قتل متظاهرين، وفي النهاية الفاعل مجهول.
وأشار عيد إلى أن المجلس العسكري له دور فيما يحدث، قائلا: "ما الداعي لإطلاق بلطجية لقتل متظاهرين يتظاهرون بشكل سلمي أمام وزارة الدفاع فلنتركهم يتظاهرون إلى أن ينصرفوا متى شاءوا".
من جانبه؛ قال الفنان أشرف عبد الغفور -نقيب الممثلين المصريين- إن ما يحدث في العباسية يعد استمرارا للأحداث المؤسفة التي تشهدها مصر منذ عدة أشهر؛ حيث طالب المجلس العسكري وبقية المسؤولين بإحكام السيطرة على البلد بالشكل الذي يرونه.
وأضاف "أنا لا أدري ما الذي يحدث في العباسية، ومن هم الأشخاص الذين يتواجدون هناك، حيث إنني حتى هذه اللحظة لا أستطيع تكوين رأي حول ما يحدث".
وبسؤاله عن نية النقابة إصدار بيان تعبر فيه عن موقفها فيما يحدث أكد نقيب الممثلين أنه ليس في نية النقابة إصدار أي بيانات حيث قال: "إذا أصدرنا بيانا فماذا سنقول فيه، ولمن سنوجهه؟ فإذا قمنا بإصدار بيان بقصد التهدئة فهناك فئة من الفئات الموجودة في العباسية ستثور علينا، أما إذا وجهنا نفس البيان بغرض الإدانة والشجب فلمن سنوجهه؟! ولذلك أرى أن إصدار أي بيان ليس له داعٍ حاليا".
وأشعلت الأحداث الدامية التي يشهدها ميدان العباسية الغضب داخل الشارع المصري بشكل عام والوسط الفني أيضا.
وتعليقا على هذه الأحداث، قال الفنان عادل إمام "ربنا مع مصر"، مضيفا إننا لا نملك حاليا سوى الدعاء لانتشال هذا البلد مما هو عليه الآن.
وأضاف "لا أعلم حتى هذه اللحظة لماذا خرجت الثورة عن مسارها؛ حيث إن الأولاد الذين خرجوا في ثورة 25 يناير كانوا رائعين ومبشرين للغاية".
وأشار إمام -الملقب بالزعيم- إلى أن أكثر ما كان يميزهم أنهم لم يقوموا بثورتهم من أجل رغبة في الحكم، أو ما شابه ذلك، ولكنهم أرادوا العيش في بلد ديمقراطية تتمتع بالحرية والعدالة الاجتماعية، وهذا يعد من حقهم، ولكن الأمور تطورت بعد ذلك لأتذكر وقتها مقولة الفنانة نادية الجندي في فيلم "وكالة البلح" حينما كانت تقول "سلملي على البتنجان".
بدوره شبه الفنان المصري أحمد عيد ما يحدث في "العباسية" بسيناريو مكرر لما حدث في استاد بورسعيد، وكل الأماكن التي شهدت قتل متظاهرين، وفي النهاية الفاعل مجهول.
وأشار عيد إلى أن المجلس العسكري له دور فيما يحدث، قائلا: "ما الداعي لإطلاق بلطجية لقتل متظاهرين يتظاهرون بشكل سلمي أمام وزارة الدفاع فلنتركهم يتظاهرون إلى أن ينصرفوا متى شاءوا".
من جانبه؛ قال الفنان أشرف عبد الغفور -نقيب الممثلين المصريين- إن ما يحدث في العباسية يعد استمرارا للأحداث المؤسفة التي تشهدها مصر منذ عدة أشهر؛ حيث طالب المجلس العسكري وبقية المسؤولين بإحكام السيطرة على البلد بالشكل الذي يرونه.
وأضاف "أنا لا أدري ما الذي يحدث في العباسية، ومن هم الأشخاص الذين يتواجدون هناك، حيث إنني حتى هذه اللحظة لا أستطيع تكوين رأي حول ما يحدث".
وبسؤاله عن نية النقابة إصدار بيان تعبر فيه عن موقفها فيما يحدث أكد نقيب الممثلين أنه ليس في نية النقابة إصدار أي بيانات حيث قال: "إذا أصدرنا بيانا فماذا سنقول فيه، ولمن سنوجهه؟ فإذا قمنا بإصدار بيان بقصد التهدئة فهناك فئة من الفئات الموجودة في العباسية ستثور علينا، أما إذا وجهنا نفس البيان بغرض الإدانة والشجب فلمن سنوجهه؟! ولذلك أرى أن إصدار أي بيان ليس له داعٍ حاليا".