حملت الصفحات الشخصية للفنانين والفنانات على موقعي فيسبوك وتويتر تعليقات حزينة على المجزرة البشعة التي وقعت لضباطنا وجنودنا على الحدود، وراح ضحيتها 16 شهيدا.
فمن جانبه كتب الفنان عمرو دياب معلقا: "خالص أسفي وعزائي في وفاة شهداء مصر الأبرار فليرحمهم الله ويحفظ وطننا".
وكتبت الفنانة بشرى: "مش عارفة أبدأ الحزن منين؟ من بورسعيد اللي بنحاول ننساها ومش عارفين، ولّا بسيناء اللي جاية تفكرنا ببورسعيد وتقلب علينا المواجع القديمة اللي لسه دم اللي راحوا فيها ما بردش".
فى حين دعا المخرج خالد يوسف إلى جنازة شعبية تليق بشهدائنا قائلا: "جنازة شعبية تليق بأطهر خلق الله.. لن نكتفي بجنازة عسكرية يحضرها من تسبب أو أهدر دماء شهداء من قبل.. الشعب أولى بأبطاله البواسل والمشاركة واجب".
أما الفنانة وفاء عامر فكتبت: "الفاتحة على ولادك يا غالية، يا اللي في السما عالية، حتفضلي تنعي الهم وتتحملي الأسى والغم".
واكتفى الفنان خالد أبو النجا بنشر صورة لشهداء الضباط وكتب معها: "الله يرحم شهداء الإرهاب".
وبالمثل اكتفى عمرو واكد بكتابة: "يا حزنك على شبابك يا مصر!".
وكعادته الحماسية الثورية كتب المطرب الشاب حمزة نمرة: "نريد ردا أمنيا حاسما ومحاسبة كل من تورط أو فرّط في دم شهدائنا على الحدود، مايبقاش كام تويتة على كام بيان زي كل مرة.. حسبي الله ونعم الوكيل".
وأضاف نمرة موجها أصابع الاتهام لإسرائيل: "ريحة الصهاينة فايحة في الاعتداء بكل تفاصيله.. نفس طريقتهم الواطية من أيام 48 واللي له قريب حارب في 67 أو 73 يسأله".
أما خالد النبوى فحلل الأمر بهدوء كاتبا: "بعد السلام على أرواح جنودنا وشهدائنا يجب أن نحلل ما هو الهدف من قتلهم حتى نعرف من هو الفاعل، ويجب أن نتوقف عن الولولة، ولندرك أنه عندما ينتهك المواطن في الداخل تنتهك الحدود في الخارج".
وأضاف النبوي: "لنتوقف جميعا عن فعل أي شيء ونقف جميعا معا لحماية الحدود في الداخل والخارج".