بعد عدة تأجيلات تم عرض فيلم "اللعبة العادلة" Fair Game مساء الثلاثاء 18 يناير 2011.
شهد العرض الأول للفيلم الأمريكي "اللعبة العادلة" في مصر حالة من الحفاوة الواسعة وحضورا فنيا وإعلاميا كبيرا ردا على اتهامات وجّهت للفيلم بالترويج للتطبيع كونه يضم بين المشاركين فيه ممثلة إسرائيلية الجنسية.
وحضر العرض الذي أقيم مساء الثلاثاء 18 يناير، بسينما "سيتي ستارز" الكثير من الشخصيات المعروفة دعما للممثل المصري المشارك فيه خالد النبوي، على رأسهم الفنان حسين فهمي والمنتج محمد العدل والمخرجان شريف مندور ومحمود كامل والإعلاميان الكبيران مفيد فوزي وفريدة الشوباشي والموسيقار يحيى خليل وعدد كبير من الممثلين الشباب بينهم شادي شامل وسناء يوسف ورامي وحيد وأخرين.
وأوضح الفنان خالد النبوي بخصوص اتهامه بالتطبيع: إنه لن يعلق على اتهامه بالتطبيع من خلال مشاركته في الفيلم لأن من اتهموه لم يشاهدوا الفيلم أصلا، مشيرا إلى أن الفيلم يقدم وثيقة سينمائية لموقف يفضح السياسة الأمريكية تجاه العراق في عهد الرئيس السابق جورج بوش.
وقال أحمد ثروت مدير شركة "فان جوخ" منظمة العرض: إن الحضور الإعلامي الكبير يؤكد أن الفيلم أثار قضية هامة تتعلق بإطلاق إتهامات مسبقة ضد الأفلام بما يسيء لها قبل عرضها، خاصة عندما تكون التهمة التطبيع أو الإساءة للعرب التي تعد فخا يمكن نصبه لأي فيلم بسهولة.
وأضاف أن تأجيل العرض من الأسبوع الماضي كان أزمة حقيقية، لكنه ربما جاء في صالح الفيلم حيث ضمن له دعاية واسعة بعد تناول كل وسائل الإعلام على مدار ما يقرب من أسبوعين لقضية تأجيل منحه التصريح الرقابي بالعرض.
خالد النبوي ومدحت العدل ورامي وحيد وشريف مندور أثناء العرض الخاص
وتدور أحداث الفيلم الذي كتبه جيد وجون بيتروثويسرد حول واقعة حقيقية تسببت فيها معلومات استخباراتية اعتمدت عليها الإدارة الأمريكية السابقة في تبرير غزو العراق بترويج مزاعم حول برنامج صدام حسين النووي والتي تولى فضحها عميلة سرية في المخابرات الأمريكية وزوجها السفير السابق.
ويقوم بالبطولة في الفيلم شون بين وناعومي واتس بينما يجسد المصري خالد النبوي شخصية عالم نووي عراقي يكشف الأكاذيب الأمريكية، والفيلم من إخراج دوج ليمان وتم تصويره في عدد من البلدان العربية بينها مصر والأردن ودبي.
شهد العرض الأول للفيلم الأمريكي "اللعبة العادلة" في مصر حالة من الحفاوة الواسعة وحضورا فنيا وإعلاميا كبيرا ردا على اتهامات وجّهت للفيلم بالترويج للتطبيع كونه يضم بين المشاركين فيه ممثلة إسرائيلية الجنسية.
وحضر العرض الذي أقيم مساء الثلاثاء 18 يناير، بسينما "سيتي ستارز" الكثير من الشخصيات المعروفة دعما للممثل المصري المشارك فيه خالد النبوي، على رأسهم الفنان حسين فهمي والمنتج محمد العدل والمخرجان شريف مندور ومحمود كامل والإعلاميان الكبيران مفيد فوزي وفريدة الشوباشي والموسيقار يحيى خليل وعدد كبير من الممثلين الشباب بينهم شادي شامل وسناء يوسف ورامي وحيد وأخرين.
وأوضح الفنان خالد النبوي بخصوص اتهامه بالتطبيع: إنه لن يعلق على اتهامه بالتطبيع من خلال مشاركته في الفيلم لأن من اتهموه لم يشاهدوا الفيلم أصلا، مشيرا إلى أن الفيلم يقدم وثيقة سينمائية لموقف يفضح السياسة الأمريكية تجاه العراق في عهد الرئيس السابق جورج بوش.
وقال أحمد ثروت مدير شركة "فان جوخ" منظمة العرض: إن الحضور الإعلامي الكبير يؤكد أن الفيلم أثار قضية هامة تتعلق بإطلاق إتهامات مسبقة ضد الأفلام بما يسيء لها قبل عرضها، خاصة عندما تكون التهمة التطبيع أو الإساءة للعرب التي تعد فخا يمكن نصبه لأي فيلم بسهولة.
وأضاف أن تأجيل العرض من الأسبوع الماضي كان أزمة حقيقية، لكنه ربما جاء في صالح الفيلم حيث ضمن له دعاية واسعة بعد تناول كل وسائل الإعلام على مدار ما يقرب من أسبوعين لقضية تأجيل منحه التصريح الرقابي بالعرض.
خالد النبوي ومدحت العدل ورامي وحيد وشريف مندور أثناء العرض الخاص
وتدور أحداث الفيلم الذي كتبه جيد وجون بيتروثويسرد حول واقعة حقيقية تسببت فيها معلومات استخباراتية اعتمدت عليها الإدارة الأمريكية السابقة في تبرير غزو العراق بترويج مزاعم حول برنامج صدام حسين النووي والتي تولى فضحها عميلة سرية في المخابرات الأمريكية وزوجها السفير السابق.
ويقوم بالبطولة في الفيلم شون بين وناعومي واتس بينما يجسد المصري خالد النبوي شخصية عالم نووي عراقي يكشف الأكاذيب الأمريكية، والفيلم من إخراج دوج ليمان وتم تصويره في عدد من البلدان العربية بينها مصر والأردن ودبي.