أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتوفير كافة التعزيزات وبشكل عاجل للحد من الأضرار التي تسببت فيها الأمطار والسيول الغامرة التي هطلت على محافظة جدة.وذكرت نشرة MBC يوم الأربعاء 26 يناير/كانون الثاني 2011 أن العاهل السعودي شدد على ضرورة البدء بشكل عاجل ودون تأخير للحد من الأضرار، وخاصة مع التوقعات باستمرار الأمطار الأيام المقبلة.وشمل الأمر الملكي السعودي، إضافة إلى توفير ما يلزم من أموال؛ توجيه جميع الجهات المختصة العمل طوال 24 ساعة لإنهاء هذا الأمر، مشددا على محاسبة من يتهاون في هذا الأمر الخطير بشدة.وكانت محافظة جدة قد تعرضت لأمطار غزيرة على مدار 5 ساعات متواصلة مصحوبة بزوابع رعدية، ورياح نشطة السرعة، بعد توصيات من إدارة الدفاع المدني بعدم خروج الأهالي ومواطني المدينة من المنازل خشية على حياتهم. وبلغت الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها جدة إلى 105 مليمترات أثرت على حركة المرور، وأصابتها بالشلل بنسبة 80%، خصوصا في أحياء الشرق والشمال، فيما ترددت أنباء عن انقطاع التيار الكهربائي.كما تناقلت الأخبار الرسمية عن انهيار جزئي في سد أم الخير شرق جدة، وارتفاع منسوب مياه بحيرة الأربعين، وشب حريق في إحدى محطات البترول في منطقة الهنداوية جنوب جدة أسفر عن احتراق السيارات الموجودة بالقرب من المحطة، مما أسفر عن وفاة عامل من الجنسية الإندونيسية. حسبما ذكر حسين الغاوي، مراسل MBC من جدة.من جانبها؛ أعلنت الجهات المختصة حالة الطوارئ، من بينها مديرية الشؤون الصحية التي جندت عددا من المستشفيات لاستقبال أي طارئ، ولم تسجل حتى الآن أية أضرار أو إصابات بين المواطنين أو المقيمين، فيما اضطرت بعض المدارس والجامعات إلى إلغاء الامتحانات المدرسية.