مسؤول سعودي : ملتزمون بتشغيل قطار الحرمين نهاية عام 2012
نشرت في 2010-04-26
مددت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية فترة تسلم عروض منافسة الجزء الثاني من المرحلة الأولى الخاصة ببناء محطات الركاب لقطار الحرمين السريع لنحو شهر كامل، حيث أعلنت المؤسسة أمس، الثاني عشر من يونيو (حزيران) المقبل موعدا جديدا لتسلم العروض الفنية والمالية لتنفيذ المشروع بدلا من 10 من مايو (أيار) المقبل.
وقال المهندس عبد العزيز الحقيل، الرئيس العام لمؤسسة الخطوط الحديدية لـ«الشرق الأوسط» أمس إن ضخامة المشروع المطروح للمنافسة تحتم على المؤسسة وعلى المتنافسين التريث في طرح العروض النهائية، وأضاف: «تقدم عدد من المتنافسين بطلب تمديد العروض، ووجدتها المؤسسة فرصة للحصول على عروض تنافسية أكثر، والتي ستنعكس على اختيار العرض الأفضل».
وأوضح الحقيل أن بناء 4 محطات دفعة واحدة وعلى مساحة تقدر بمئات الأمتار، جعل المؤسسة تطلب من الائتلافات المتنافسة أن تطرح بعض الاقتراحات التي يمكن أن تخدم المشروع، نافيا أن تكون الائتلافات المتنافسة تتعرض لمشكلات تحد من قدرتها على تقديم العروض التي يتطلبها المشروع. وأكد الحقيل أن تأجيل تسلم العروض لن يؤثر في تشغيل المشروع في الفترة المقررة له بنهاية العام 2012، وقال «نحن ملتزمون بالوقت المحدد لتشغيل المشروع بنهاية عام 2012»، مشيرا إلى أن تنفيذ المحطات سيستغرق سنتين، فيما سيبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الضخم قبل نهاية العام الحالي. يشار إلى أن قطار الحرمين مشروع لربط المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة بمدينة جدة وبمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ بقطار كهربائي سريع بطول 450 كلم لنقل الحجاج والمعتمرين والزوار. وفي بيان نشرته المؤسسة على موقعها الرسمي، فإن عددا من الائتلافات طالبت بتمديد الفترة الممنوحة لتقديم العروض الفنية والمالية التي كان من المقرر أن تتم في العاشر من مايو (أيار) المقبل، ولرغبة المؤسسة في الحصول على عروض متكاملة وأكثر دقة ومهنية رأت الموافقة على طلب الائتلافات وتمديد فترة تقديم العروض. وأبان الحقيل أن هذا الجزء من المشروع يشمل إنشاء أربع محطات للركاب: واحدة في جدة ومحطة في مكة المكرمة إلى جانب محطة في مدينة رابغ وأخرى في المدينة المنورة، مضيفا أن المؤسسة سلمت نهاية فبراير (شباط) الماضي وثائق طلب العروض للمنافسة على بناء المحطات للائتلافات المتأهلة وعددها ثمانية ائتلافات هي (الائتلاف الصيني، وبن لادن، وسعودي أوجيه، وائتلاف كير واليمامة، والعراب، وأزميل، ونسمة، والمباني).
وأوضح الحقيل أن شركة «فوستر» وشركاءها، التي سبق للحكومة أن وقعت معها عقدا بقيمة إجمالية تبلغ 142 مليون ريال (37.8 مليون دولار) لإعداد التصاميم الهندسية لمحطات المشروع، قد انتهت من إعداد جميع التفاصيل، وسلمتها للمؤسسة التي قامت بمراجعتها وتسليمها للائتلافات المتأهلة لتقوم بإعداد عروضها الفنية والمالية في ضوء ذلك.
يذكر أنه صدر مؤخرا قرار مجلس الوزراء القاضي باعتماد تمويل عقود الخدمات والأعمال لمشروع قطار الحرمين السريع من صندوق الاستثمارات العامة على أساس (قرض حسن)، وسيكون لهذا القرار آثار إيجابية مباشرة على سرعة تمويل المشروع، إضافة إلى أن القرار يحسب لمصلحة تعجيل تنفيذ المشروع وفق الخطة المرسومة له، حيث سيوفر مظلة للجهات التي تتولى الإشراف على تنفيذ المشروع، كما أنه يؤكد من جديد حرص الحكومة السعودية على إعطاء المشروع أولوية كبرى في التنفيذ وأنها مهتمة بتذليل العقبات كافة وصولا إلى تنفيذه وفق أعلى المقاييس في موعده المقرر.
نشرت في 2010-04-26
مددت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية فترة تسلم عروض منافسة الجزء الثاني من المرحلة الأولى الخاصة ببناء محطات الركاب لقطار الحرمين السريع لنحو شهر كامل، حيث أعلنت المؤسسة أمس، الثاني عشر من يونيو (حزيران) المقبل موعدا جديدا لتسلم العروض الفنية والمالية لتنفيذ المشروع بدلا من 10 من مايو (أيار) المقبل.
وقال المهندس عبد العزيز الحقيل، الرئيس العام لمؤسسة الخطوط الحديدية لـ«الشرق الأوسط» أمس إن ضخامة المشروع المطروح للمنافسة تحتم على المؤسسة وعلى المتنافسين التريث في طرح العروض النهائية، وأضاف: «تقدم عدد من المتنافسين بطلب تمديد العروض، ووجدتها المؤسسة فرصة للحصول على عروض تنافسية أكثر، والتي ستنعكس على اختيار العرض الأفضل».
وأوضح الحقيل أن بناء 4 محطات دفعة واحدة وعلى مساحة تقدر بمئات الأمتار، جعل المؤسسة تطلب من الائتلافات المتنافسة أن تطرح بعض الاقتراحات التي يمكن أن تخدم المشروع، نافيا أن تكون الائتلافات المتنافسة تتعرض لمشكلات تحد من قدرتها على تقديم العروض التي يتطلبها المشروع. وأكد الحقيل أن تأجيل تسلم العروض لن يؤثر في تشغيل المشروع في الفترة المقررة له بنهاية العام 2012، وقال «نحن ملتزمون بالوقت المحدد لتشغيل المشروع بنهاية عام 2012»، مشيرا إلى أن تنفيذ المحطات سيستغرق سنتين، فيما سيبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الضخم قبل نهاية العام الحالي. يشار إلى أن قطار الحرمين مشروع لربط المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة بمدينة جدة وبمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ بقطار كهربائي سريع بطول 450 كلم لنقل الحجاج والمعتمرين والزوار. وفي بيان نشرته المؤسسة على موقعها الرسمي، فإن عددا من الائتلافات طالبت بتمديد الفترة الممنوحة لتقديم العروض الفنية والمالية التي كان من المقرر أن تتم في العاشر من مايو (أيار) المقبل، ولرغبة المؤسسة في الحصول على عروض متكاملة وأكثر دقة ومهنية رأت الموافقة على طلب الائتلافات وتمديد فترة تقديم العروض. وأبان الحقيل أن هذا الجزء من المشروع يشمل إنشاء أربع محطات للركاب: واحدة في جدة ومحطة في مكة المكرمة إلى جانب محطة في مدينة رابغ وأخرى في المدينة المنورة، مضيفا أن المؤسسة سلمت نهاية فبراير (شباط) الماضي وثائق طلب العروض للمنافسة على بناء المحطات للائتلافات المتأهلة وعددها ثمانية ائتلافات هي (الائتلاف الصيني، وبن لادن، وسعودي أوجيه، وائتلاف كير واليمامة، والعراب، وأزميل، ونسمة، والمباني).
وأوضح الحقيل أن شركة «فوستر» وشركاءها، التي سبق للحكومة أن وقعت معها عقدا بقيمة إجمالية تبلغ 142 مليون ريال (37.8 مليون دولار) لإعداد التصاميم الهندسية لمحطات المشروع، قد انتهت من إعداد جميع التفاصيل، وسلمتها للمؤسسة التي قامت بمراجعتها وتسليمها للائتلافات المتأهلة لتقوم بإعداد عروضها الفنية والمالية في ضوء ذلك.
يذكر أنه صدر مؤخرا قرار مجلس الوزراء القاضي باعتماد تمويل عقود الخدمات والأعمال لمشروع قطار الحرمين السريع من صندوق الاستثمارات العامة على أساس (قرض حسن)، وسيكون لهذا القرار آثار إيجابية مباشرة على سرعة تمويل المشروع، إضافة إلى أن القرار يحسب لمصلحة تعجيل تنفيذ المشروع وفق الخطة المرسومة له، حيث سيوفر مظلة للجهات التي تتولى الإشراف على تنفيذ المشروع، كما أنه يؤكد من جديد حرص الحكومة السعودية على إعطاء المشروع أولوية كبرى في التنفيذ وأنها مهتمة بتذليل العقبات كافة وصولا إلى تنفيذه وفق أعلى المقاييس في موعده المقرر.