أعرب الفنان محمد صبحي عن رفضه تقليد الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعد رحيله، مؤكدا أن الشجاعة كانت تقتضي أن أقلده وهو في الحكم، وبينما رفض صبحي تصنيفه على اعتباره معارض للنظام السابق في مصر، فقد أوضح أن لكونه فنانًا كان كشافًا فقط عن مواطن الخلل، مشيرا إلى أن بث أعماله في أوقات متأخرة كان أمرا مقصودا حتى لا تشكل وعيا لدى الجمهور.
وقال صبحي في حوار نظمه المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة"لم أعد أستطيع أن أقلد حسني مبارك، كما فعلتها سابقا، وهو حاضر بين الجمهور، فعيب إن فعلتها الآن"...
وأضاف صبحي "عندما بدأت رحلتي مع الفن كنت أعي تمامًا بوجود فن يهدم وآخر يبني، واخترت الأخير انطلاقا من الأسرة التي هي النواة لكل شيء، وخاصة في مسلسلي يوميات "ونيس".
وحول تأثير ثورة 25 يناير على الفنانين في مصر، قال "الفنان يجب أن ينظر إلى الثورة ليس فقط لكونها شيئا عبقريا، ومن العيوب أن تكتب سيناريوهات وقصص وروايات عما حدث، بل يجب أن نبتعد عن اللحظة أو الموقف لنتأمله بروية وبدراسة معمقة، لنجد أمورا خطرة بحاجة إلى معالجة، منها على سبيل المثال وجود 22 مليون مصري أمي علميا وسياسيا، كانوا يبيعون أصواتهم في عمليات الانتخاب، وهؤلاء يجب أن نعلمهم أن هذا الأمر لن يتكرر، ولن يُدفع لهم بعد ذلك".
وأضاف: "إذا كنا صنعنا ثورة كي نغير نظام الحكم والسياسة، ونؤسس عدالة اجتماعية، فنحن نحتاج أيضا ثورة أخلاق وأخلاق ثورة، وخاصة في وجود من ينافق هذه الثورة، ويدعي العدل ومكافحة الفساد، في حين أنه كان من أنصاره وأبطاله، لذا على الفنان أن تختلف رؤيته للأمور، ويجب أن يكون الفن الذي يقدمه يبني ولا يهدم".
وقال صبحي في حوار نظمه المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة"لم أعد أستطيع أن أقلد حسني مبارك، كما فعلتها سابقا، وهو حاضر بين الجمهور، فعيب إن فعلتها الآن"...
وأضاف صبحي "عندما بدأت رحلتي مع الفن كنت أعي تمامًا بوجود فن يهدم وآخر يبني، واخترت الأخير انطلاقا من الأسرة التي هي النواة لكل شيء، وخاصة في مسلسلي يوميات "ونيس".
وحول تأثير ثورة 25 يناير على الفنانين في مصر، قال "الفنان يجب أن ينظر إلى الثورة ليس فقط لكونها شيئا عبقريا، ومن العيوب أن تكتب سيناريوهات وقصص وروايات عما حدث، بل يجب أن نبتعد عن اللحظة أو الموقف لنتأمله بروية وبدراسة معمقة، لنجد أمورا خطرة بحاجة إلى معالجة، منها على سبيل المثال وجود 22 مليون مصري أمي علميا وسياسيا، كانوا يبيعون أصواتهم في عمليات الانتخاب، وهؤلاء يجب أن نعلمهم أن هذا الأمر لن يتكرر، ولن يُدفع لهم بعد ذلك".
وأضاف: "إذا كنا صنعنا ثورة كي نغير نظام الحكم والسياسة، ونؤسس عدالة اجتماعية، فنحن نحتاج أيضا ثورة أخلاق وأخلاق ثورة، وخاصة في وجود من ينافق هذه الثورة، ويدعي العدل ومكافحة الفساد، في حين أنه كان من أنصاره وأبطاله، لذا على الفنان أن تختلف رؤيته للأمور، ويجب أن يكون الفن الذي يقدمه يبني ولا يهدم".