أكد الفنان المصري محمد صبحي أنه كان فخورا بالرئيس السابق حسني مبارك وسياسياته حتى عام 1997؛ قبل أن يفكر في يخطط لتوريث الحكم لنجله جمال، وما شهدته البلاد أيضا من فساد وقهر للمواطنين.
وشدد على ضرورة اتحاد الشعب المصري على مبدأ محاكمة مبارك، لكن يجب أن تكون المحاكمة عادلة وسريعة له، وكذلك لرموز نظامه.
وقال صبحي -في مقابلة مع برنامج "360 درجة" على قناة "الحياة" الأحد 24 إبريل/نيسان-: "كنت فخورا بفترة حكم مبارك حتى 1997، خاصة أنه كان يرفض استقبال أي مسؤول إسرائيلي على أرض مصر احتراما للشعب وللشهداء الذين سقطوا في حرب أكتوبر، لكن لم أرض عما حدث بعد ذلك من: تفشي الفساد، وقهر المواطنين، وحتى حملات التوريث".
وأضاف "مبدأ محاكمة مبارك لا يجب أن ينقسم عليه الشعب تحت أي مبرر، لكن لا يجب التشفي فيه أو في رموز النظام السابق؛ لأن هذا الأمر يشوه الثورة النقية".
واعتبر أن جمعة التطهير وكلمة مبارك "المتلفزة" كانا من أسباب تسريع محاكمته، وشدد على ضرورة أن تكون محاكمة عادلة وسريعة من أجل تطبيق العدالة، وحتى يأخذ كل ذي حق حقه.
30 عاما من الصبر
ورفض الفنان المصري قيام فنانين بتخوين زملائهم في الوسط الفني ممن هاجموا الثورة، ومطالبتهم بالاعتزال وترك الفن نهائيا والبحث عن مجال آخر للعمل فيه، مشددا على أنه ليس من حق أحد أن يجبر الفنانين على اعتزال مهنتهم والعمل بمهنةٍ أخرى بأي حالٍ من الأحوال.
وحذر صبحي من نظرية التخوين أو الإقصاء التي تحدث حاليا في كافة المجالات، خاصة أن كل المصريين كانوا يتمنون التخلص من النظام السابق، فضلا عن أن مثل هذا الأمر هو الذي يخلق الثورة المضادة.
واعتبر أنه بهذا المنطق يصبح كل المصريين فاسدين؛ لأن الـ85 مليون مواطن صمتوا على النظام السابق لمدة 30 عاما.. رغم السرقة والفساد والقهر والجهل والمعاناة التي كانوا يعيشون فيها.
ورأى أن ثورة 25 يناير أفسدت مسرحيته "خيبتنا"، وأنه لم يعد الوقت مناسبا لعرضها، خاصةً أنها كانت تنتقد: ديكتاتورية النظام السابق، وضعف المصريين، وعدم قدرتهم على الثورة، إلا أن الشعب المصري تغلب على ذله وقهره، وقام بثورةٍ عظيمةٍ لم يتصورها أي عقل.
الإحساس بأن مصر بلدي
وأشار الفنان المصري إلى أنه بدأ التحضير لمسرحية "خيبتنا" منذ عام 2004، وأنه قام بعرضها في شهر يناير/كانون الثاني الماضي قبل قيام الثورة، لكنه لم يكمل عرضها بسبب ظروف الثورة، لافتا إلى أنه لن يقوم بعرضها مرة ثانية حتى لا يعتبرها البعض رياء للثورة.
واعتبر صبحي أن أهم مكاسب الثورة هو إحساس المواطنين بأن مصر بلدهم، خاصةً أن الانتماء الحقيقي هو أن تعطي البلد للمواطنين حتى يكون المواطن قادرا أن يضحي بروحه ودمه من أجل بلده، رافضا ما تروجه أغنية "متقولش إية إدتنا مصر.. قول هنِدّي إيه لمصر".
ورأى أن الرئيس القادم للبلاد سيظهر فجأة، خاصةً أن الإعلام يشوه أي شخصيةٍ تعلن عن نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة، لافتا إلى أنه لم يظهر حتى الآن الشخص القادر على رئاسة مصر، كما أنه لم يتم وضع النظام السياسي الذي سيتم اختيار الرئيس الجديد بناء عليه.
وشدد على ضرورة اتحاد الشعب المصري على مبدأ محاكمة مبارك، لكن يجب أن تكون المحاكمة عادلة وسريعة له، وكذلك لرموز نظامه.
وقال صبحي -في مقابلة مع برنامج "360 درجة" على قناة "الحياة" الأحد 24 إبريل/نيسان-: "كنت فخورا بفترة حكم مبارك حتى 1997، خاصة أنه كان يرفض استقبال أي مسؤول إسرائيلي على أرض مصر احتراما للشعب وللشهداء الذين سقطوا في حرب أكتوبر، لكن لم أرض عما حدث بعد ذلك من: تفشي الفساد، وقهر المواطنين، وحتى حملات التوريث".
وأضاف "مبدأ محاكمة مبارك لا يجب أن ينقسم عليه الشعب تحت أي مبرر، لكن لا يجب التشفي فيه أو في رموز النظام السابق؛ لأن هذا الأمر يشوه الثورة النقية".
واعتبر أن جمعة التطهير وكلمة مبارك "المتلفزة" كانا من أسباب تسريع محاكمته، وشدد على ضرورة أن تكون محاكمة عادلة وسريعة من أجل تطبيق العدالة، وحتى يأخذ كل ذي حق حقه.
30 عاما من الصبر
ورفض الفنان المصري قيام فنانين بتخوين زملائهم في الوسط الفني ممن هاجموا الثورة، ومطالبتهم بالاعتزال وترك الفن نهائيا والبحث عن مجال آخر للعمل فيه، مشددا على أنه ليس من حق أحد أن يجبر الفنانين على اعتزال مهنتهم والعمل بمهنةٍ أخرى بأي حالٍ من الأحوال.
وحذر صبحي من نظرية التخوين أو الإقصاء التي تحدث حاليا في كافة المجالات، خاصة أن كل المصريين كانوا يتمنون التخلص من النظام السابق، فضلا عن أن مثل هذا الأمر هو الذي يخلق الثورة المضادة.
واعتبر أنه بهذا المنطق يصبح كل المصريين فاسدين؛ لأن الـ85 مليون مواطن صمتوا على النظام السابق لمدة 30 عاما.. رغم السرقة والفساد والقهر والجهل والمعاناة التي كانوا يعيشون فيها.
ورأى أن ثورة 25 يناير أفسدت مسرحيته "خيبتنا"، وأنه لم يعد الوقت مناسبا لعرضها، خاصةً أنها كانت تنتقد: ديكتاتورية النظام السابق، وضعف المصريين، وعدم قدرتهم على الثورة، إلا أن الشعب المصري تغلب على ذله وقهره، وقام بثورةٍ عظيمةٍ لم يتصورها أي عقل.
الإحساس بأن مصر بلدي
وأشار الفنان المصري إلى أنه بدأ التحضير لمسرحية "خيبتنا" منذ عام 2004، وأنه قام بعرضها في شهر يناير/كانون الثاني الماضي قبل قيام الثورة، لكنه لم يكمل عرضها بسبب ظروف الثورة، لافتا إلى أنه لن يقوم بعرضها مرة ثانية حتى لا يعتبرها البعض رياء للثورة.
واعتبر صبحي أن أهم مكاسب الثورة هو إحساس المواطنين بأن مصر بلدهم، خاصةً أن الانتماء الحقيقي هو أن تعطي البلد للمواطنين حتى يكون المواطن قادرا أن يضحي بروحه ودمه من أجل بلده، رافضا ما تروجه أغنية "متقولش إية إدتنا مصر.. قول هنِدّي إيه لمصر".
ورأى أن الرئيس القادم للبلاد سيظهر فجأة، خاصةً أن الإعلام يشوه أي شخصيةٍ تعلن عن نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة، لافتا إلى أنه لم يظهر حتى الآن الشخص القادر على رئاسة مصر، كما أنه لم يتم وضع النظام السياسي الذي سيتم اختيار الرئيس الجديد بناء عليه.