استضافت المذيعة هبة الأباصيري الفنان محمد صبحي في حلقة من برنامجها "360 درجة" الذي يُعرض على قناة "الحياة".
أكد الفنان الكبير أثناء استضافته في برنامج "360 درجة" على قناة "الحياة" مع المذيعة هبة الأباصيري أنه كان فخورا بالرئيس السابق حسني مبارك وسياساته وذلك حتى عام 1997.
وذلك قبل أن يخطط لتحويل الحكم في مصر إلى العصر الملكي، ويخطط لتوريث الحكم لابنه جمال، وما شهدته البلاد بعد ذلك من انتشار للفساد والظلم وقهر المواطنين وانخفاض مستوى المعيشة، وشدد على ضرورة اتحاد الشعب المصري على مبدأ محاكمة مبارك، لكن يجب أن تكون المحاكمة عادلة وسريعة له، وكذلك لرموز نظامه.
واعتبر صبحي أن "جمعة التطهير" وكلمة مبارك "المتلفزة" كانا من أسباب تسريع محاكمته، وشدد إلى ضرورة أن تكون محاكمة عادلة وسريعة من أجل تطبيق العدالة، وحتى يأخذ كل ذي حق حقه.
ورفض الفنان المصري قيام فنانين بتخوين زملائهم في الوسط الفني ممن هاجموا الثورة، ومطالبتهم بالاعتزال وترك الفن نهائيا والبحث عن مجال آخر للعمل فيه، حيث أكد أنه ليس من حق أحد أن يجبر الفنانين على اعتزال مهنتهم والعمل بمهنة أخرى بأي حال من الأحوال.
وحذر صبحي من نظرية التخوين أو الإقصاء التي تحدث حاليا في كافة المجالات، خاصة أن كل المصريين كانوا يتمنون التخلص من النظام السابق، فضلا عن أن مثل هذا الأمر هو الذي يخلق الثورة المضادة.
واعتبر أنه بهذا المنطق يصبح كل المصريين فاسدين؛ لأن الـ85 مليون مواطن صمتوا على النظام السابق لمدة 30 عاما.. رغم السرقة والفساد والقهر والجهل والمعاناة التي كانوا يعيشون فيها.
ورأى أن ثورة 25 يناير أفسدت مسرحيته "خيبتنا"، وأنه لم يعد الوقت مناسبا لعرضها، خاصةً أنها كانت تنتقد: ديكتاتورية النظام السابق، وضعف المصريين، وعدم قدرتهم على الثورة، إلا أن الشعب المصري تغلب على ذله وقهره، وقام بثورة عظيمة لم يتصورها أي عقل.
واعتبر صبحي أن أهم مكاسب الثورة هو إحساس المواطنين بأن مصر بلدهم، خاصةً أن الانتماء الحقيقي هو أن تعطي البلد للمواطنين حتى يكون المواطن قادرا أن يضحي بروحه ودمه من أجل بلده، ورأى أن الرئيس القادم للبلاد سيظهر فجأة، خاصةً أن الإعلام يشوه أي شخصية تعلن عن نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة.
لافتا إلى أنه لم يظهر حتى الآن الشخص القادر على رئاسة مصر، كما أنه لم يتم وضع النظام السياسي الذي سيتم اختيار الرئيس الجديد بناء عليه.
أكد الفنان الكبير أثناء استضافته في برنامج "360 درجة" على قناة "الحياة" مع المذيعة هبة الأباصيري أنه كان فخورا بالرئيس السابق حسني مبارك وسياساته وذلك حتى عام 1997.
وذلك قبل أن يخطط لتحويل الحكم في مصر إلى العصر الملكي، ويخطط لتوريث الحكم لابنه جمال، وما شهدته البلاد بعد ذلك من انتشار للفساد والظلم وقهر المواطنين وانخفاض مستوى المعيشة، وشدد على ضرورة اتحاد الشعب المصري على مبدأ محاكمة مبارك، لكن يجب أن تكون المحاكمة عادلة وسريعة له، وكذلك لرموز نظامه.
واعتبر صبحي أن "جمعة التطهير" وكلمة مبارك "المتلفزة" كانا من أسباب تسريع محاكمته، وشدد إلى ضرورة أن تكون محاكمة عادلة وسريعة من أجل تطبيق العدالة، وحتى يأخذ كل ذي حق حقه.
ورفض الفنان المصري قيام فنانين بتخوين زملائهم في الوسط الفني ممن هاجموا الثورة، ومطالبتهم بالاعتزال وترك الفن نهائيا والبحث عن مجال آخر للعمل فيه، حيث أكد أنه ليس من حق أحد أن يجبر الفنانين على اعتزال مهنتهم والعمل بمهنة أخرى بأي حال من الأحوال.
وحذر صبحي من نظرية التخوين أو الإقصاء التي تحدث حاليا في كافة المجالات، خاصة أن كل المصريين كانوا يتمنون التخلص من النظام السابق، فضلا عن أن مثل هذا الأمر هو الذي يخلق الثورة المضادة.
واعتبر أنه بهذا المنطق يصبح كل المصريين فاسدين؛ لأن الـ85 مليون مواطن صمتوا على النظام السابق لمدة 30 عاما.. رغم السرقة والفساد والقهر والجهل والمعاناة التي كانوا يعيشون فيها.
ورأى أن ثورة 25 يناير أفسدت مسرحيته "خيبتنا"، وأنه لم يعد الوقت مناسبا لعرضها، خاصةً أنها كانت تنتقد: ديكتاتورية النظام السابق، وضعف المصريين، وعدم قدرتهم على الثورة، إلا أن الشعب المصري تغلب على ذله وقهره، وقام بثورة عظيمة لم يتصورها أي عقل.
واعتبر صبحي أن أهم مكاسب الثورة هو إحساس المواطنين بأن مصر بلدهم، خاصةً أن الانتماء الحقيقي هو أن تعطي البلد للمواطنين حتى يكون المواطن قادرا أن يضحي بروحه ودمه من أجل بلده، ورأى أن الرئيس القادم للبلاد سيظهر فجأة، خاصةً أن الإعلام يشوه أي شخصية تعلن عن نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة.
لافتا إلى أنه لم يظهر حتى الآن الشخص القادر على رئاسة مصر، كما أنه لم يتم وضع النظام السياسي الذي سيتم اختيار الرئيس الجديد بناء عليه.