قرّر الفنان عزت أبو عوف الانسحاب من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي في حال صدر قرار بإلغاء الدورة القادمة، والمقرر إقامتها في نوفمبر المقبل، مؤكّدا في الوقت نفسه أنه من الصعب إقامة المهرجان هذا العام.
وقال أبو عوف في تصريحات لجريدة الشروق أمس (الخميس): "سأنسحب من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي لو تمّ إلغاؤه هذا العام؛ لأنه لن يكون هناك ما أفعله، وحينها سأفضّل الانسحاب".
وأضاف: "قناعتي الشخصية أن إقامة المهرجان هذا العام سيكون صعبا جدا، خاصة في ظلّ المعوقات الكبيرة التي تواجهه، والظروف التي يمرّ بها البلد من عدم استقرار".
وأتبع رئيس المهرجان في نسخه الأخيرة: "المهرجان سيُواجه عدة أزمات هذا العام على رأسها عدم وجود رعاة، ولا أتصوّر أن الدولة يمكن أن تتحمّل في ظلّ ظروفها الحالية 9 ملايين جنيه لإقامة المهرجان".
واستطرد: "كما أن هناك أزمة أخرى، خاصة بضيوف المهرجان وإن كانوا سيقبلون الحضور إلى مصر في ظلّ حالة عدم الاستقرار التي تمرّ به مصر أم لا". وأشار أبو عوف إلى أن الضيوف الأجانب لمهرجان القاهرة يصل عددهم إلى 300 كل دورة، وكان الكثير يرفض الحضور؛ خوفا من عدم الاستقرار الأمني في مصر، هذا كان قبل ثورة 25 يناير، فما بالكم بعد الثورة؟
وكشف أبو عوف عن أن إلغاء المهرجان ليس سُلطة وزارة الثقافة، وإنما حقّ أصيل للمنظمة الدولية للمنتجين السينمائيين، وعلى وزارة الثقافة المصرية أن تقنع هذه المنظمة بالأسباب التي من أجلها يمكن أن يُلغى المهرجان.
وأوضح أبو عوف: "الرؤية لن تتضح فيما يخصّ إقامة مهرجان القاهرة من عدمه، إلا بعد الدورة القادمة من مهرجان كان السينمائي في مايو القادم؛ حيث سيتمّ عرض الأمر على النجوم والمنتجين وصنّاع الأفلام، وسنعرف إن كان لديهم استعداد بحضور مهرجان القاهرة أم لا".
وقال أبو عوف في تصريحات لجريدة الشروق أمس (الخميس): "سأنسحب من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي لو تمّ إلغاؤه هذا العام؛ لأنه لن يكون هناك ما أفعله، وحينها سأفضّل الانسحاب".
وأضاف: "قناعتي الشخصية أن إقامة المهرجان هذا العام سيكون صعبا جدا، خاصة في ظلّ المعوقات الكبيرة التي تواجهه، والظروف التي يمرّ بها البلد من عدم استقرار".
وأتبع رئيس المهرجان في نسخه الأخيرة: "المهرجان سيُواجه عدة أزمات هذا العام على رأسها عدم وجود رعاة، ولا أتصوّر أن الدولة يمكن أن تتحمّل في ظلّ ظروفها الحالية 9 ملايين جنيه لإقامة المهرجان".
واستطرد: "كما أن هناك أزمة أخرى، خاصة بضيوف المهرجان وإن كانوا سيقبلون الحضور إلى مصر في ظلّ حالة عدم الاستقرار التي تمرّ به مصر أم لا". وأشار أبو عوف إلى أن الضيوف الأجانب لمهرجان القاهرة يصل عددهم إلى 300 كل دورة، وكان الكثير يرفض الحضور؛ خوفا من عدم الاستقرار الأمني في مصر، هذا كان قبل ثورة 25 يناير، فما بالكم بعد الثورة؟
وكشف أبو عوف عن أن إلغاء المهرجان ليس سُلطة وزارة الثقافة، وإنما حقّ أصيل للمنظمة الدولية للمنتجين السينمائيين، وعلى وزارة الثقافة المصرية أن تقنع هذه المنظمة بالأسباب التي من أجلها يمكن أن يُلغى المهرجان.
وأوضح أبو عوف: "الرؤية لن تتضح فيما يخصّ إقامة مهرجان القاهرة من عدمه، إلا بعد الدورة القادمة من مهرجان كان السينمائي في مايو القادم؛ حيث سيتمّ عرض الأمر على النجوم والمنتجين وصنّاع الأفلام، وسنعرف إن كان لديهم استعداد بحضور مهرجان القاهرة أم لا".