أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن قرارها إلغاء أكبر مهرجان للسينما الدولية في البلاد لهذا العام، نظرا لما تمر به البلاد من ظروف اقتصادية وسياسية، على أن يعقد في موعده خلال العام المقبل.
وقال بيان للوزارة إنها قررت إلغاء الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي كان مقررا عقدها أواخرالعام الحالي، على أن يعقد المهرجان في موعده العام المقبل.
وأشار البيان إلى أن الشهور الأخيرة من هذا العام سوف تشهد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور.
وطلب وزير الثقافة من مجلس إدارة المركز القومي للسينما وضع تصور للمهرجانات السينمائية، يتم وفقا له تنظيم المهرجانات الدولية والقومية وتقديم الدعم المالي لها.
ويعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أهم عشرة مهرجانات للسينما على الصعيد العالمي ويرجع تاريخ تأسيسه إلى العام 1976.
وكان رئيس المهرجان عزت أبو عوف -الذي يترأس فعاليات المهرجان منذ العام 2007- قال في مارس إن هناك صعوبات تواجه إقامة المهرجان في موعده خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأشار أبو عوف إلى أن بلاده تمر بمرحلة انتقالية صعبة والظروف غير مناسبة لأي مهرجان فني الآن، إلى جانب أن الظروف المادية غير مؤهلة لعدم وجود رعاة يساهمون في تمويل الحدث نفسه.
وأضاف أنه من الصعب أن يتم حضور 560 ضيفا من الأجانب من جميع دول العالم في ظل الظروف الأمنية الحالية لأن أي مشكلة ستحدث قد تتسبب في أزمة كبيرة
وقال بيان للوزارة إنها قررت إلغاء الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي كان مقررا عقدها أواخرالعام الحالي، على أن يعقد المهرجان في موعده العام المقبل.
وأشار البيان إلى أن الشهور الأخيرة من هذا العام سوف تشهد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور.
وطلب وزير الثقافة من مجلس إدارة المركز القومي للسينما وضع تصور للمهرجانات السينمائية، يتم وفقا له تنظيم المهرجانات الدولية والقومية وتقديم الدعم المالي لها.
ويعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أهم عشرة مهرجانات للسينما على الصعيد العالمي ويرجع تاريخ تأسيسه إلى العام 1976.
وكان رئيس المهرجان عزت أبو عوف -الذي يترأس فعاليات المهرجان منذ العام 2007- قال في مارس إن هناك صعوبات تواجه إقامة المهرجان في موعده خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأشار أبو عوف إلى أن بلاده تمر بمرحلة انتقالية صعبة والظروف غير مناسبة لأي مهرجان فني الآن، إلى جانب أن الظروف المادية غير مؤهلة لعدم وجود رعاة يساهمون في تمويل الحدث نفسه.
وأضاف أنه من الصعب أن يتم حضور 560 ضيفا من الأجانب من جميع دول العالم في ظل الظروف الأمنية الحالية لأن أي مشكلة ستحدث قد تتسبب في أزمة كبيرة