أشرف عبدالباقى من أبرز فنانى الكوميديا الموجودين على الساحة الفنية يمتلك أدواته الخاصة به التى تجعله مميزا عن غيره، ابتعد فى الفترة الأخيرة عن السينما واندمج فى الدراما التليفزيونية وتقديم البرامج، وبدأ خلال الأيام القليلة الماضية تصوير مسلسله الجديد «حفيد عز».
ويشاركه بطولته ميريهان حسين ولاميتا فرنجية ولطفى لبيب وسعيد طرابيك ومحمود البزاوى ومنار العطار وأيمن منصور، ومجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة، والمنتج إيهاب حبيب، والمؤلف جوزيف فوزى، والمخرج مايكل بيوح، والذى كان تأجل تصويره أكثر من مرة بسبب الأحداث الأخيرة التى تشهدها البلاد.
عن المسلسل ورأيه فى الوضع السياسى والأمنى فى مصر والانتخابات البرلمانية المقبلة كان حواره مع «اليوم السابع»..
ما الجديد الذى تقدمه فى مسلسل «حفيد عز»؟
أجسد دور شخص يدعى «عز» يعمل مذيعا بإحدى القنوات الفضائية يقدم برنامج توك شو، يستضيف فيه شخصيات مختلفة وفى إحدى المرات يستضيف شخصا يقوم بتحضير الأرواح فيطلب منه تحضير روح جده «لطفى لبيب»، الذى قام بتربيته وهو صغير وكان دائما يقدم له النصائح لكيفية التعامل مع من حوله، ومن هنا تتصاعد الأحداث فى إطار كوميدى ملىء بالإثارة والتشويق.
هل تجد أن الفترة الحالية تحتاج لتقديم أعمال كوميدية أم أعمال توعية سياسية؟
هذه الفترة تحتاج لتقديم أعمال متنوعة يعنى كل فنان يقدم العمل المناسب له سواء كوميدياً أو درامياً أو «أكشن»، وكل واحد يعمل «شغله»، فالمتخصص فى شىء يفعله، ولا تفرق بين إعلامى أو نقاش أو «بتاع سيراميك»، وأقصد من هذا أننا 85 مليون مواطن يعنى لو كل واحد اتكلم فى السياسة وعمل فيه ثورجى البلد ممكن تتقلب لحرب أهلية.
ألم تخف من تعاونك فى هذا المسلسل مع مؤلف ومخرج لأول مرة؟
المؤلف جوزيف فوزى، والمخرج مايكل بيوح رأيت لهما أعمالا روائية قصيرة قبل ذلك وأعجبتنى جدا، وهذا فعلا أول عمل طويل لهما لكنهما موهوبان.
هل تأثر الفن فى مصر تأثرا بالثورة؟
طبعا الفن تأثر بالثورة والسياحة تأثرت وكل أوجه الحياة فى مصر تأثرت بعد الثورة، فمنها ما تأثر بالسلب ومنها ما تأثر بالإيجاب، لكن الحمد لله أهم شىء ألا نترك الفرصة لأعداء الثورة لكى يظهروا سلبياتها، ويقضوا على إيجابياتها.
هل غيابك عن السينما يأتى بسبب تجاهل شركات الإنتاج السينمائى لك؟
السينما منذ فترة تعانى من حالة ركود شديدة وهذا شىء غريب، لكن الحمد لله عادت تستعيد نشاطها فى عيدى الفطر والأضحى، ويارب تسير السينما المصرية إلى الأمام.
ظهورك الإعلامى المتكرر فى تقديم البرامج آخرها برنامج «أجدع ناس» هل هو تعويض لغيابك السينمائى؟
مبتسما.. أنت تظلمنى، لأننى أقدم برامج تليفزيونية منذ 15 عاما، فقدمت 12 برنامجا، كل منها يختلف عن الآخر ويدور حول فكرة جديدة، ومعظم هذه البرامج تقوم على الارتجال، وهذا يعنى أنها تعتمد على ممثل مسرح متمكن من أدواته، وشىء غريب فعلا ما يحدث حاليا، وهو اتجاه معظم الصحفيين لتقديم برامج تليفزيونية «مش فاهم هم مذيعين ولا صحفيين»، وأول شخص عمل هذا هو الإعلامى الكبير مفيد فوزى، وكان يقول على نفسه محاورا وليس مذيعا.
ما تقييمك للوضع الأمنى والسياسى الحالى، وما توقعاتك لمستقبل مصر فى الفترة المقبلة؟
ما زالت مصر تمر ببعض التوترات الداخلية لكن الحمد لله أفضل من الأول يعنى لما نتحسن النهارده بنسبة 30 % وبكره نبقى بنسبة 50 %، وبعده أكثر ستكون مصر أفضل وسنتقدم للأمام.. وعن توقعاتى: «أنا بصراحة لم أرَ أى شىء، ومش عارف إيه اللى هيحصل بكره»، وفيه شىء غريب جدا يحدث حاليا مع مقدمى برامج التوك شو يظلون يتحدثون عن مستقبل مصر ويقولوا إحنا شايفين كذا.. وشايفين كذا، كأنهم منجمون وليسوا مذيعين.
هل تجد أن مصر أصبحت أكثر حرية بعد الثورة خاصة فى مجال الفن؟
فى ظل نظام مبارك كانت هناك حريات بدليل أفلام «هى فوضى» و«حين ميسرة» ومسلسلى الأخير «مش ألف ليلة وليلة» وكثرة أعداد الجرائد والفضائيات الخاصة، وبصراحة الآن فيه حرية أيضا، لكن بعض الناس الذين ظهروا فجأة على الساحة بعد الثورة يحرموننا منها، فعندما يعارض أحد آراءهم يقولون عليه «هذا من فلول النظام السابق»، ولو اختلفت معهم فى الآراء يطلقون ضدك المسميات التافهة، وهذا خطأ فادح لأن الثورة قامت فى البداية من أجل الحرية، وفى النهاية كل واحد يتمنى الخير لبلده من وجهة نظره هو لأن كلنا فعلا بنحب مصر.
ما رأيك فى القائمة السوداء التى وضعت لبعض الفنانين الذين عارضوا الثورة فى البداية؟
«اللى وضع القائمة دى واحد بتاع جوافة».. فلماذا دائما يريدون أن نقسم المجتمع إلى فئتين مثل «القائمة السوداء والبيضاء»، «الإخوان والسلفيين»، «المسلمين والمسيحيين»، «المجلس العسكرى والشعب»، كل هذه الأشياء تؤدى إلى انقسامات داخل المجتمع المصرى وينتج عنها مخاطر لا يحمد عقباها.
هل من الممكن أن تقوم بمساندة أحد المرشحين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة من أجل أن يستفيد بشعبيتك كفنان مشهور؟
لا طبعا فأنا إذا اقتنعت بأحد المرشحين، ورأيت أنه مناسب سأعطى له صوتى، ولا أعتقد أن هناك شخصا سيقوم بالتصويت لمرشح معين لمجرد أن فنانا مشهورا يسانده لأن الشعب المصرى أصبح على دراية كاملة بالأمور من حوله، ولو كل مرشح أثبت حسن نواياه لأهل دائرته من الطبيعى أن يذهبوا ليصوتوا له.
مسلسل «مش ألف ليلة وليلة» الذى سخرت فيه من حاكم يحكم البلاد 30 عاما، هل تعرض للظلم؟
أولا نحمد لله أن المسلسل خرج للنور، وهذا يدل على أن هناك بعض الحريات فى مصر، لكن واجه بعض المصاعب أثناء عرضه، فتم عرضه فى رمضان فى الثالثة عصرا على القناة الأولى دون إعادة، وهو الوقت الذى لا يرى أحد فيه التليفزيون نظرا لانشغالهم فى تحضيرات الفطار وغير ذلك، لكن الحمد لله لم نكن نتوقع أن المسلسل بعد الثورة ستقبل على شرائه 7 قنوات فضائية، ويحقق هذا النجاح الكبير.
ويشاركه بطولته ميريهان حسين ولاميتا فرنجية ولطفى لبيب وسعيد طرابيك ومحمود البزاوى ومنار العطار وأيمن منصور، ومجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة، والمنتج إيهاب حبيب، والمؤلف جوزيف فوزى، والمخرج مايكل بيوح، والذى كان تأجل تصويره أكثر من مرة بسبب الأحداث الأخيرة التى تشهدها البلاد.
عن المسلسل ورأيه فى الوضع السياسى والأمنى فى مصر والانتخابات البرلمانية المقبلة كان حواره مع «اليوم السابع»..
ما الجديد الذى تقدمه فى مسلسل «حفيد عز»؟
أجسد دور شخص يدعى «عز» يعمل مذيعا بإحدى القنوات الفضائية يقدم برنامج توك شو، يستضيف فيه شخصيات مختلفة وفى إحدى المرات يستضيف شخصا يقوم بتحضير الأرواح فيطلب منه تحضير روح جده «لطفى لبيب»، الذى قام بتربيته وهو صغير وكان دائما يقدم له النصائح لكيفية التعامل مع من حوله، ومن هنا تتصاعد الأحداث فى إطار كوميدى ملىء بالإثارة والتشويق.
هل تجد أن الفترة الحالية تحتاج لتقديم أعمال كوميدية أم أعمال توعية سياسية؟
هذه الفترة تحتاج لتقديم أعمال متنوعة يعنى كل فنان يقدم العمل المناسب له سواء كوميدياً أو درامياً أو «أكشن»، وكل واحد يعمل «شغله»، فالمتخصص فى شىء يفعله، ولا تفرق بين إعلامى أو نقاش أو «بتاع سيراميك»، وأقصد من هذا أننا 85 مليون مواطن يعنى لو كل واحد اتكلم فى السياسة وعمل فيه ثورجى البلد ممكن تتقلب لحرب أهلية.
ألم تخف من تعاونك فى هذا المسلسل مع مؤلف ومخرج لأول مرة؟
المؤلف جوزيف فوزى، والمخرج مايكل بيوح رأيت لهما أعمالا روائية قصيرة قبل ذلك وأعجبتنى جدا، وهذا فعلا أول عمل طويل لهما لكنهما موهوبان.
هل تأثر الفن فى مصر تأثرا بالثورة؟
طبعا الفن تأثر بالثورة والسياحة تأثرت وكل أوجه الحياة فى مصر تأثرت بعد الثورة، فمنها ما تأثر بالسلب ومنها ما تأثر بالإيجاب، لكن الحمد لله أهم شىء ألا نترك الفرصة لأعداء الثورة لكى يظهروا سلبياتها، ويقضوا على إيجابياتها.
هل غيابك عن السينما يأتى بسبب تجاهل شركات الإنتاج السينمائى لك؟
السينما منذ فترة تعانى من حالة ركود شديدة وهذا شىء غريب، لكن الحمد لله عادت تستعيد نشاطها فى عيدى الفطر والأضحى، ويارب تسير السينما المصرية إلى الأمام.
ظهورك الإعلامى المتكرر فى تقديم البرامج آخرها برنامج «أجدع ناس» هل هو تعويض لغيابك السينمائى؟
مبتسما.. أنت تظلمنى، لأننى أقدم برامج تليفزيونية منذ 15 عاما، فقدمت 12 برنامجا، كل منها يختلف عن الآخر ويدور حول فكرة جديدة، ومعظم هذه البرامج تقوم على الارتجال، وهذا يعنى أنها تعتمد على ممثل مسرح متمكن من أدواته، وشىء غريب فعلا ما يحدث حاليا، وهو اتجاه معظم الصحفيين لتقديم برامج تليفزيونية «مش فاهم هم مذيعين ولا صحفيين»، وأول شخص عمل هذا هو الإعلامى الكبير مفيد فوزى، وكان يقول على نفسه محاورا وليس مذيعا.
ما تقييمك للوضع الأمنى والسياسى الحالى، وما توقعاتك لمستقبل مصر فى الفترة المقبلة؟
ما زالت مصر تمر ببعض التوترات الداخلية لكن الحمد لله أفضل من الأول يعنى لما نتحسن النهارده بنسبة 30 % وبكره نبقى بنسبة 50 %، وبعده أكثر ستكون مصر أفضل وسنتقدم للأمام.. وعن توقعاتى: «أنا بصراحة لم أرَ أى شىء، ومش عارف إيه اللى هيحصل بكره»، وفيه شىء غريب جدا يحدث حاليا مع مقدمى برامج التوك شو يظلون يتحدثون عن مستقبل مصر ويقولوا إحنا شايفين كذا.. وشايفين كذا، كأنهم منجمون وليسوا مذيعين.
هل تجد أن مصر أصبحت أكثر حرية بعد الثورة خاصة فى مجال الفن؟
فى ظل نظام مبارك كانت هناك حريات بدليل أفلام «هى فوضى» و«حين ميسرة» ومسلسلى الأخير «مش ألف ليلة وليلة» وكثرة أعداد الجرائد والفضائيات الخاصة، وبصراحة الآن فيه حرية أيضا، لكن بعض الناس الذين ظهروا فجأة على الساحة بعد الثورة يحرموننا منها، فعندما يعارض أحد آراءهم يقولون عليه «هذا من فلول النظام السابق»، ولو اختلفت معهم فى الآراء يطلقون ضدك المسميات التافهة، وهذا خطأ فادح لأن الثورة قامت فى البداية من أجل الحرية، وفى النهاية كل واحد يتمنى الخير لبلده من وجهة نظره هو لأن كلنا فعلا بنحب مصر.
ما رأيك فى القائمة السوداء التى وضعت لبعض الفنانين الذين عارضوا الثورة فى البداية؟
«اللى وضع القائمة دى واحد بتاع جوافة».. فلماذا دائما يريدون أن نقسم المجتمع إلى فئتين مثل «القائمة السوداء والبيضاء»، «الإخوان والسلفيين»، «المسلمين والمسيحيين»، «المجلس العسكرى والشعب»، كل هذه الأشياء تؤدى إلى انقسامات داخل المجتمع المصرى وينتج عنها مخاطر لا يحمد عقباها.
هل من الممكن أن تقوم بمساندة أحد المرشحين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة من أجل أن يستفيد بشعبيتك كفنان مشهور؟
لا طبعا فأنا إذا اقتنعت بأحد المرشحين، ورأيت أنه مناسب سأعطى له صوتى، ولا أعتقد أن هناك شخصا سيقوم بالتصويت لمرشح معين لمجرد أن فنانا مشهورا يسانده لأن الشعب المصرى أصبح على دراية كاملة بالأمور من حوله، ولو كل مرشح أثبت حسن نواياه لأهل دائرته من الطبيعى أن يذهبوا ليصوتوا له.
مسلسل «مش ألف ليلة وليلة» الذى سخرت فيه من حاكم يحكم البلاد 30 عاما، هل تعرض للظلم؟
أولا نحمد لله أن المسلسل خرج للنور، وهذا يدل على أن هناك بعض الحريات فى مصر، لكن واجه بعض المصاعب أثناء عرضه، فتم عرضه فى رمضان فى الثالثة عصرا على القناة الأولى دون إعادة، وهو الوقت الذى لا يرى أحد فيه التليفزيون نظرا لانشغالهم فى تحضيرات الفطار وغير ذلك، لكن الحمد لله لم نكن نتوقع أن المسلسل بعد الثورة ستقبل على شرائه 7 قنوات فضائية، ويحقق هذا النجاح الكبير.