بعد ان انتشرت أنباء حول توليه وزارة الثقافة، خرج الفنان محمد صبحي ليؤكد ان الخبر غير صحيح، وان الوزارة عرضت عليه بالفعل إلا ان ابلغهم برفضها للمرة الثانية خلال هذا العام.
وبرر صبحي رفضه قائلا: "رفضت لأنني مؤمن بأن الفنان دوره أهم وأكبر وأصدق من السياسى أومن أى مسئول آخر، ولن أنزل من درجة فنان لدرجة وزير، وهذه هي المرة الثانية التي ارفض فيها هذا المنصب، حيث تم ترشيحي لهذا المنصب بدلاً من د.عماد أبو غازى قبل ذلك عند تولي عصام شرف رئاسة الحكومة".
واكد صبحي انه مستاء من الهجوم على المجلس العسكرى، وقال: "سقوط المجلس هو انهيار للدولة بأكملها ولابد أن ندرك ذلك، ولولا نمتلك جيشاً ومجلساً عسكرياً قوياً، لكننا واجهنا تدخلات أجنبية كثيرة، وهناك فرق كبير بين الحرية وإسقاط نظام فاسد، وبين الفوضى وإسقاط دولة، وانا اشكر شباب الثورة الواعى القادر على مواجهة المصاعب لقيامهم بترشيحي لهذا المنصب".
وأضاف: "على الرغم من حالة الاكتئاب التى كنت أمر بها، إلا أن أحزانى وآلامى قد تبددت مع أول انتخابات ديمقراطية حقيقية بعد الثورة، وهى المؤشر للأول لنجاح الثورة فى مصر، فلأول مرة فى حياتى أنزل لأدلى بصوتى في الانتخابات البرلمانية".