أكد الفنان محمد صبحى أنه رفض منصب وزير الثقافة والذى رشح له الثلاثاء، مؤكداً أنه للمرة الثانية يرفض هذا المنصب، رشح له قبل ذلك عند تولية عصام شرف رئاسة الحكومة بدلاً من د.عماد أبو غازى، موضحاً أنه فور إعلان هذا الخبر تلقى العشرات من الرسائل عبر هاتفه المحمول دون أن يعرف أحد أنه رفض هذا المنصب. وأشار صبحى في تصريح إلى أن رفضه جاء من إيمانه بأن الفنان دوره أهم وأكبر وأصدق من السياسى أومن أى مسئول آخر، قائلاً لن أنزل من درجة فنان لدرجة وزير. ووجه صبحى الشكر لشباب الثورة الذى وصفهم بالشباب الواعى القادر على مواجهة المصاعب لقيامهم بترشيحه لهذا المنصب. وعن رؤيته للانتخابات البرلمانية التى تم إجراؤها فى تسع محافظات كل صبحى على الرغم من حالة الاكتئاب التى كنت أمر بها، إلا أن أحزانى وآلامى قد تبددت مع أول انتخابات ديمقراطية حقيقية بعد الثورة، وهى المؤشر للأول لنجاح الثورة فى مصر، قائلاً لأول مرة فى حياتى أنزل لأدلى بصوتى.
وأضاف صبحى، أننا لا نحزن اليوم على المليارات المنهوبة من أملاك دولتنا أمام عودة أصواتنا التى ظلت منهوبة منذ 59 عاماً، وهذه هى الجريمة الكبرى فهذه الأصوات هى الثروة الحقيقية التى نجحنا فى استعادتها. وعن رؤيته للمشهد السياسى الحالى، قال هناك أهداف كثيرة لضرب الثورة المصرية وهذا ما أشرت إليه كثيراً قبل ذلك، فهناك قوى خارجية تسعى لتقسيم مصر ويجب أن نحذر من ذلك. ورفض صبحى الهجوم على المجلس العسكرى، موضحاً أن سقوط المجلس هو انهيار للدولة بأكملها فلابد أن ندرك ذلك، ولولا نمتلك جيشاً ومجلساً عسكرياً قوياً، لكننا واجهنا تدخلات أجنبية كثيرة، مشيراً إلى أن هناك فرق كبير بين الحرية وإسقاط نظام فاسد، وبين الفوضى وإسقاط دولة
وأضاف صبحى، أننا لا نحزن اليوم على المليارات المنهوبة من أملاك دولتنا أمام عودة أصواتنا التى ظلت منهوبة منذ 59 عاماً، وهذه هى الجريمة الكبرى فهذه الأصوات هى الثروة الحقيقية التى نجحنا فى استعادتها. وعن رؤيته للمشهد السياسى الحالى، قال هناك أهداف كثيرة لضرب الثورة المصرية وهذا ما أشرت إليه كثيراً قبل ذلك، فهناك قوى خارجية تسعى لتقسيم مصر ويجب أن نحذر من ذلك. ورفض صبحى الهجوم على المجلس العسكرى، موضحاً أن سقوط المجلس هو انهيار للدولة بأكملها فلابد أن ندرك ذلك، ولولا نمتلك جيشاً ومجلساً عسكرياً قوياً، لكننا واجهنا تدخلات أجنبية كثيرة، مشيراً إلى أن هناك فرق كبير بين الحرية وإسقاط نظام فاسد، وبين الفوضى وإسقاط دولة