استنكرت الفنانة التونسية هند صبرى قيام عناصر تابعة للتيار السلفى فى تونس باحتجاز عميد إحدى الكليات بضاحية "منوبة" حتى تتمكن المنتقبات من اجراء الامتحانات والفصل بين الاناث والذكور فى الفصول بالإضافة الى إقامة قاعة للصلاة فى الحرم الجامعى، ووصفت هذا الاسلوب بأنه "فعل بربري ومشين وضد الديمقراطية".
وقد عبرت هند من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك عن قلقها من هذا السلوك الذى يمارسه بعض المنتمين للتيار السلفي.
وقالت للمنتمين لهذا التيار: "ألا تحترمون العلم الذي جعل من تونس البلد الأكثر تقدما في المنطقة؟ ألا تحترمون آباءكم وأمهاتكم الذين ربوكم في كنف التقاليد واحترام الآخرين دون نقاب ودون فصل بين الرجال والنساء".
واعتبرت هند أن هذا السلوك ضد "العلم والتسامح"، وهما سلاح تونس الاجتماعي، واستطردت: "بماذا تقترحون استبدالهما؟ أي مشروع مجتمعي رجعي في العالم نجح في تأسيس مجتمع صحي من الباطن، كما في الظاهر لكي يغريكم بهذا الشكل؟ ولمصلحة من؟ استقيموا يرحمكم الله!".
وتفاعل مع هذا التعليق الغاضب للفنانة التونسية كثير من أعضاء صفحتها على فيس بوك، حيث اكتفى بعضهم بمشاركتها الغضب، بينما اهتم البعض الآخر باقتراح الحلول، وقدم فريق ثالث تفسيره لحدوث مثل هذه الواقعة.
من بين من شاركوها الغضب العضو "راجي تاياهي، إذ قال: " فعلا تصرف بربري مشين لا يمت للإسلام بصلة...".
وتوقعت "رونا وجدي" أن تشهد المنطقة كلها وليس فقط تونس مثل هذه الحوادث في الفترة المقبلة، مرجعة ذلك إلى ما وصفته بـ "رغبة التيارات الإسلامية في فرض سيطرتها وتعويض سنين الكبت السابقة".
وفي محاولة لاقتراح الحلول نادى العضو "جوجو الجيار" بـ "استيعاب الإسلاميين" كوسيلة لتجنب مثل هذه الحوادث، وقال: "لازم يحصل ذوبان مع الإسلاميين بأية طريقة كانت واحتضانهم ونلاقى أرضية مشتركة؛ لأنهم برده جزء لا يستهان بيه وشريحة ماخدتش حقها فى التعبير فترة طويلة جدا وهم بني آدميين يعنى مش مخلوقات فضائية".
من ناحيتها، عبرت العضوة "مروة عبد الحميد" عن عدم رضاها عن فرض النقاب بالقوة، وقالت لهند صبري: "أنا معك في كل ما قلتيه أخت هند ولا أحبذ الفصل ولا فرض النقاب ولا هذه الأفكار القادمة لنا من دول أخرى، لكن كلمة استقيموا التي قلتيها في نهاية تعليقك ليست في محلها لأنهم لا يطلبون شيئا مخالفا للأخلاق، فالنقاب أو الحجاب ليس عيبا، ولكن الكارثة أن يفرض بالإجبار".
واستطردت: "الأصح من استقيموا أن تقولي توسطوا مثلاً، فخير الأمور الوسط، فكلنا نريد دول وسطية معتدلة عادلة.. ولا نريد التشدد، فلن ينتج منه سوى انفلات أخلاقي مكبوت ونحن نعلم ماذا يحدث في أغلب الدول المتشددة.. اللهم أخرجنا من هذه الأزمات على خير".
وقد عبرت هند من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك عن قلقها من هذا السلوك الذى يمارسه بعض المنتمين للتيار السلفي.
وقالت للمنتمين لهذا التيار: "ألا تحترمون العلم الذي جعل من تونس البلد الأكثر تقدما في المنطقة؟ ألا تحترمون آباءكم وأمهاتكم الذين ربوكم في كنف التقاليد واحترام الآخرين دون نقاب ودون فصل بين الرجال والنساء".
واعتبرت هند أن هذا السلوك ضد "العلم والتسامح"، وهما سلاح تونس الاجتماعي، واستطردت: "بماذا تقترحون استبدالهما؟ أي مشروع مجتمعي رجعي في العالم نجح في تأسيس مجتمع صحي من الباطن، كما في الظاهر لكي يغريكم بهذا الشكل؟ ولمصلحة من؟ استقيموا يرحمكم الله!".
وتفاعل مع هذا التعليق الغاضب للفنانة التونسية كثير من أعضاء صفحتها على فيس بوك، حيث اكتفى بعضهم بمشاركتها الغضب، بينما اهتم البعض الآخر باقتراح الحلول، وقدم فريق ثالث تفسيره لحدوث مثل هذه الواقعة.
من بين من شاركوها الغضب العضو "راجي تاياهي، إذ قال: " فعلا تصرف بربري مشين لا يمت للإسلام بصلة...".
وتوقعت "رونا وجدي" أن تشهد المنطقة كلها وليس فقط تونس مثل هذه الحوادث في الفترة المقبلة، مرجعة ذلك إلى ما وصفته بـ "رغبة التيارات الإسلامية في فرض سيطرتها وتعويض سنين الكبت السابقة".
وفي محاولة لاقتراح الحلول نادى العضو "جوجو الجيار" بـ "استيعاب الإسلاميين" كوسيلة لتجنب مثل هذه الحوادث، وقال: "لازم يحصل ذوبان مع الإسلاميين بأية طريقة كانت واحتضانهم ونلاقى أرضية مشتركة؛ لأنهم برده جزء لا يستهان بيه وشريحة ماخدتش حقها فى التعبير فترة طويلة جدا وهم بني آدميين يعنى مش مخلوقات فضائية".
من ناحيتها، عبرت العضوة "مروة عبد الحميد" عن عدم رضاها عن فرض النقاب بالقوة، وقالت لهند صبري: "أنا معك في كل ما قلتيه أخت هند ولا أحبذ الفصل ولا فرض النقاب ولا هذه الأفكار القادمة لنا من دول أخرى، لكن كلمة استقيموا التي قلتيها في نهاية تعليقك ليست في محلها لأنهم لا يطلبون شيئا مخالفا للأخلاق، فالنقاب أو الحجاب ليس عيبا، ولكن الكارثة أن يفرض بالإجبار".
واستطردت: "الأصح من استقيموا أن تقولي توسطوا مثلاً، فخير الأمور الوسط، فكلنا نريد دول وسطية معتدلة عادلة.. ولا نريد التشدد، فلن ينتج منه سوى انفلات أخلاقي مكبوت ونحن نعلم ماذا يحدث في أغلب الدول المتشددة.. اللهم أخرجنا من هذه الأزمات على خير".