تباينت ردود ومواقف الفنانين المصريين من التقدم الكبير الذي حققته التيارات الإسلامية في المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية، ففي حين أكد بعضهم ضرورة احترام اختيار الشعب، فقد أبدى بعضهم الآخر تخوفه، ووصل الأمر بهم إلى التفكير في الهجرة خارج البلاد.
واستطلعت شبكة MBC آراء عدد من الفنانين بشأن موقفهم من فوز الإسلاميين في المرحلة الأولى من الانتخابات، فقد أكد الفنان تامر حسني أنه ليس خائفًا من نجاح الإسلاميين لأنها إرادة الشعب.
ورأى أن فوز الإسلاميين لن يؤثر نهائيًّا على مستقبل الفن والغناء في مصر لأن شعبها متحضر، مضيفًا "لن نسمح لأي شخص بهدم ثقافتنا، سواء أكانوا إسلاميين أم غير ذلك".
وقال "من الواضح أن بعض التيارات التي تُدَعَم من الخارج تخوفنا بمصطلح فزاعة الإسلاميين وهذا ليس له أي مبرر، فدورة مجلس الشعب هذه المرة 3 سنوات فقط، ومن ثم فإنهم يحتاجون لدعم الشعب في الفترة المقبلة ولو حدث أي تدخل منهم تجاه الفن سيخسرون بالتأكيد رصيدهم لدى الشعب".
أما الفنان أحمد السقا، فقد أشار إلى أن الشعب اختار من يمثله الآن في الانتخابات، وأنا أتعجب كثيرًا من ردود الأفعال السيئة التي اتخذها بعض الفنانين فجأة بعد فوز الإسلاميين، فالناخب يدلي بصوته في الصندوق والصندوق يُظهر النتائج، فعلينا أن نحترم تلك النتائج، سواء أكانت مع إرادتنا أم ضدنا.
وأضاف أنه لا يرى أي خوف على الفن من الإسلاميين، ففوز الإسلاميين هي حالة ليست في مصر فقط وإنما في كل الدول العربية، والإسلاميون لن يفكروا في هدم أشياء بل سيفكرون في البناء هذه الأيام، فلا يُعقل أن ننتظر منهم السيئ بل ننتظر منهم الجيد.
لكن السقا استدرك وقال "الفن لن يتغير ولكنهم من الممكن أن يضعوا بعض الملاحظات، ومجلس الشعب لن يكون وحده سيد قراره بل هناك مؤسسات أخرى في الدولة تعمل، فلا يمكن أن نختزل مجلس الشعب في كل شيء".
واتفق مع الآراء السابقة الفنان عزت العلايلي، وأكد أن الإسلاميين لن يتدخلوا في الفن على الإطلاق، والتاريخ يقول إن الإخوان يعرفون ماذا يريدون ولن يتدخلوا في حرية الناس".
في المقابل عبر المخرج يسرى نصر الله عن قلقه في المرحلة المقبلة تجاه فوز الإسلاميين، وقال إننا بما لا يدع مجالاً للشك سنكون في اختلاف من خلال ثلاثة اتجاهات هي الحريات السياسية، السينما والفن، الحرية الشخصية وأي أحد من الإسلاميين سينتقص من الثلاثة التي ذكرتهم، فلن يكون لنا إلا إعلان التمرد وعدم قبولنا لأي رأى تجاه ذلك.
أما سمية الخشاب فقالت إنها لن تستبق الأحداث مبكرًا، فهناك مرحلتان مقبلتان، وأضافت: "علينا أن نحترم الشعب ونحترم إراداته، وأنا أرى أن الفن لن يتغير في المرحلة المقبلة، لأنهم سيتجنبون القرارات التي يمكن أن تؤخذ ضدهم، لأن الشعب من الممكن أن يسحب ثقتهم فى أي وقت".
أما الفنانة علا غانم، فأبدت تخوفها على مستقبل الفن في مصر وقد تفكر في الهجرة إلى أمريكا، وقالت "كنا خائفين منهم عندما لم يكن في أيديهم أي قرار والآن بعد نجاحهم وأصبحوا سادة قرار سنظل خائفين أكثر وعلى الدولة أن تحمي مدنيتها حتى لا نتحول إلى إيران أخرى".
من جانبها، أشارت الفنانة داليا البحيري إلى أنها لن تعطي صوتها للإسلاميين في الانتخابات، وأنها قلقة على الفن مستقبلاً، وقالت إنهم يستغلون الدين من أجل الحجر على آراء الناس وأنا أرفض ذلك بقوة.
وأضافت "كلنا رأينا تجاوزاتهم.. هم أرادوا مجلس الشعب، فلنرى ماذا سيفعلون في بناء مصر، ولكن لا نسمح لهم بتجاوز حرية الناس والضغط على آرائهم، وأنا لن أهاجر مصر مهما حدث".
واستطلعت شبكة MBC آراء عدد من الفنانين بشأن موقفهم من فوز الإسلاميين في المرحلة الأولى من الانتخابات، فقد أكد الفنان تامر حسني أنه ليس خائفًا من نجاح الإسلاميين لأنها إرادة الشعب.
ورأى أن فوز الإسلاميين لن يؤثر نهائيًّا على مستقبل الفن والغناء في مصر لأن شعبها متحضر، مضيفًا "لن نسمح لأي شخص بهدم ثقافتنا، سواء أكانوا إسلاميين أم غير ذلك".
وقال "من الواضح أن بعض التيارات التي تُدَعَم من الخارج تخوفنا بمصطلح فزاعة الإسلاميين وهذا ليس له أي مبرر، فدورة مجلس الشعب هذه المرة 3 سنوات فقط، ومن ثم فإنهم يحتاجون لدعم الشعب في الفترة المقبلة ولو حدث أي تدخل منهم تجاه الفن سيخسرون بالتأكيد رصيدهم لدى الشعب".
أما الفنان أحمد السقا، فقد أشار إلى أن الشعب اختار من يمثله الآن في الانتخابات، وأنا أتعجب كثيرًا من ردود الأفعال السيئة التي اتخذها بعض الفنانين فجأة بعد فوز الإسلاميين، فالناخب يدلي بصوته في الصندوق والصندوق يُظهر النتائج، فعلينا أن نحترم تلك النتائج، سواء أكانت مع إرادتنا أم ضدنا.
وأضاف أنه لا يرى أي خوف على الفن من الإسلاميين، ففوز الإسلاميين هي حالة ليست في مصر فقط وإنما في كل الدول العربية، والإسلاميون لن يفكروا في هدم أشياء بل سيفكرون في البناء هذه الأيام، فلا يُعقل أن ننتظر منهم السيئ بل ننتظر منهم الجيد.
لكن السقا استدرك وقال "الفن لن يتغير ولكنهم من الممكن أن يضعوا بعض الملاحظات، ومجلس الشعب لن يكون وحده سيد قراره بل هناك مؤسسات أخرى في الدولة تعمل، فلا يمكن أن نختزل مجلس الشعب في كل شيء".
واتفق مع الآراء السابقة الفنان عزت العلايلي، وأكد أن الإسلاميين لن يتدخلوا في الفن على الإطلاق، والتاريخ يقول إن الإخوان يعرفون ماذا يريدون ولن يتدخلوا في حرية الناس".
في المقابل عبر المخرج يسرى نصر الله عن قلقه في المرحلة المقبلة تجاه فوز الإسلاميين، وقال إننا بما لا يدع مجالاً للشك سنكون في اختلاف من خلال ثلاثة اتجاهات هي الحريات السياسية، السينما والفن، الحرية الشخصية وأي أحد من الإسلاميين سينتقص من الثلاثة التي ذكرتهم، فلن يكون لنا إلا إعلان التمرد وعدم قبولنا لأي رأى تجاه ذلك.
أما سمية الخشاب فقالت إنها لن تستبق الأحداث مبكرًا، فهناك مرحلتان مقبلتان، وأضافت: "علينا أن نحترم الشعب ونحترم إراداته، وأنا أرى أن الفن لن يتغير في المرحلة المقبلة، لأنهم سيتجنبون القرارات التي يمكن أن تؤخذ ضدهم، لأن الشعب من الممكن أن يسحب ثقتهم فى أي وقت".
أما الفنانة علا غانم، فأبدت تخوفها على مستقبل الفن في مصر وقد تفكر في الهجرة إلى أمريكا، وقالت "كنا خائفين منهم عندما لم يكن في أيديهم أي قرار والآن بعد نجاحهم وأصبحوا سادة قرار سنظل خائفين أكثر وعلى الدولة أن تحمي مدنيتها حتى لا نتحول إلى إيران أخرى".
من جانبها، أشارت الفنانة داليا البحيري إلى أنها لن تعطي صوتها للإسلاميين في الانتخابات، وأنها قلقة على الفن مستقبلاً، وقالت إنهم يستغلون الدين من أجل الحجر على آراء الناس وأنا أرفض ذلك بقوة.
وأضافت "كلنا رأينا تجاوزاتهم.. هم أرادوا مجلس الشعب، فلنرى ماذا سيفعلون في بناء مصر، ولكن لا نسمح لهم بتجاوز حرية الناس والضغط على آرائهم، وأنا لن أهاجر مصر مهما حدث".