لجأ فريق عمل فيلم «أسماء» إلى مواقع الإنترنت وصفحاتهم الشخصية على موقع فيس بوك من أجل الدعاية لفيلمهم السينمائى الجديد الذى يعرض حاليا بدور العرض السينمائية، حيث طرحوا مجموعة من الفيديوهات المصورة يتحدثون فيها عن الفيلم وهدفه، ويشجعون الجمهور على مشاهدته فى السينما، خصوصا فى ظل الأحداث الحالية التى تشهدها البلاد وعدم استقرار إيرادات شباك التذاكر، وأيضا لأن الفيلم مختلف عما هو سائد فى السوق السينمائية.
وطرحت نجمة الفيلم هند صبرى على موقعها الرسمى على الإنترنت فيديو مسجلا أكدت فيه أن العمل تجربة مهمة جدا بالنسبة لها كممثلة، لأنه يتناول قضية مهمة جداً لا نتحدث عنها كثيرا فى وطننا العربى، وهى «الإيدز»، وأيضا يتناول الخوف وإحساس المواطن أنه من الدرجة الثانية بسبب أى تميز، ومنها أن يُصاب الإنسان بمرض يُصنف أخلاقيا على أنه «مرض غير أخلاقى»، أو لأسباب دينية أو عرقية، ـــودعت هند الجمهور لرؤية الفيلم فى دار العرض لأنه عمل يخاطب العقول، وتتمنى أن يقدر الجمهور تلك الأعمال ويُقبل عليها، وقالت: «أتمنى أن تحاربوا معنا كفنانين يريدون تقديم شىء مختلف فى ظل سيطرة ما يسمى بالموجة الكوميدية التى تهدف إلى الضحك فقط»، لأن إقبال الجمهور على مشاهدة الأفلام الجادة يشجع المنتجين على تقديم المزيد من تلك الأعمال.
أما مخرج العمل عمرو سلامة فقد طرح فيديو أعرب فيه عن شعوره بالإحراج لأنه يدعو الجمهور للذهاب إلى السينما فى ظل الظروف التى تشهدها البلاد، لكن الحظ وحده ساعد على طرح فيلمين له فى ذلك التوقيت أولهما هو فيلم «أسماء», والفيلم الثانى يحمل عنوان «التحرير2011.. الطيب والشرس والسياسى»، وهو عبارة عن 3 أجزاء، هما «الطيب» إخراج تامر عزت و«الشرس» إخراج أيتن أمين و«السياسى» إخراج عمرو سلامة، وهو يتناول الثورة المصرية من 3 وجهات نظر، ويعد أول فيلم تسجيلى يعرض تجاريا فى دور العرض المصرية.