نفى المطرب المصري بهاء سلطان أن تكون عودته بعد غياب طويل هي سبب نجاح ألبومه الجديد الذي طرحه مؤخرا "ومالنا" مؤكدا بأن الفنان الجيد يبقى في قلب الجمهور الذي لا يمكن خداعه. ورفض الفنان مقارنته بالفنان تامر حسني مؤكدا بأن له أسلوبه وشخصيته وأسلوبه الغنائي الذي يتميز به.
وتطرق بهاء سلطان في حوار مع صحيفة الوطن الكويتية السبت 24 ديسمبر تشرين أول الجاري إلى حالة الركود التي يعانيها سوق الكاسيت المصري وقال وردا على سؤال عن نجاح ألبومه رغم قلة الدعاية مقارنة بألبومات فنانيين ملئت الدنيا ضجيجا بالإعلانات "في رأيي، الجمهور لايمكن خداعه بسهولة وهو يبحث عن الشيء الجيد وانا شخصيا تعودت على هذه التجربة، فألبومي الاول نجح وكسر الدنيا على الرغم من انه لم يشهد اي اعلان ودائما اقول ان الاغنية الجيدة هي التي تصنع دعايتها بنفسها وتكسر الدنيا دون إعلانات".
ورفض الفنان المصري أن يكون لغيابه الطويل أثرا في نجاحه الكبير وأضاف " لا اعتقد، صحيح الناس التي تحبني اشتاقت بصورة او بأخرى لسماع صوتي لكن لو انني عدت بعمل دون المستوى لم يكن يحقق النجاح فكما قلت الجمهور لايسهل خداعه ويستطيع ان يفرق بين من يجتهد ويقدم عملا محترما، ومن يعتمد على نجاح زائف".
وردا على على شهادات عدد من النقاد بأن رغم فشل البوم تامر حسني إلا أن الأخير لا يزال أكثر نجوميه قال بهاء سلطان " تامر يستحق النجومية وانا شخصيا معجب بالبومه الاخير ولا اعرف لماذا هذا الربط بيني وبينه فانا في منطقة وهو في منطقة اخرى تمام".
واستطرد " كوننا خرجنا من عباءة منتج واحد لا يعني عقد مقارنة بيني وبينه او بيني وبين اي شخص اخر عمل مع نصر محروس فكما قلت لك كل شخص منا له شخصيته واسلوبه الغنائي المختلف عن الاخرين".
واعتبر الفنان أن شرين عبد الوهاب وتامر حسني وضع بذرة شهرتهما نصر محروس وهما اجتهدا في تكبيرها ولديهما مقومات النجاح ولايمكن ان ينكر احد ذلك.
وفيما يتعلق بالثورة لفت المطرب الشهير باللون الشعبي في بعض أغانيه بأن شعبية تامر حسني تأثرت بعض الشيء بسبب ما اشاعه البعض عن معاداته للثورة. وعن رأيه في أغاني ثورة 25 يناير وما قيل من أنها كانت "مسلوقة" قال" عندما قدمت الاغنية شعرت بانني اريد ان اقول شيئا في هذا التوقيت والاغنية مازالت تذاع ويسمعها الناس حتى الآن، والقول بان كل الاغاني كانت مسلوقة غير صحيح ولا يجوز تعميمه".
جدير بالذكر أن النتائج السنوية لشركة جوجل لأكثر الفنانين التي يبحث مستخدمو الإنترنت عنهم خلال 2011 في مصر حملت مفاجأة كبيرة؛ إذ تصدر القائمة المطرب بهاء سلطان رغم غيابه عن الساحة ، بينما حل تامر حسني رابعا، وعمرو دياب سادسا.
كان بهاء سلطان قد أصدر أول ألبوم له في العام 2000م حمل عنوان "ياللي ماشي"، وتوالت نجاحات المطرب المصري بعدها بألبوم "3 دقايق" عام 2001م، وألبوم "قوم اقف" عام 2003م، وألبوم "كان زمان" في العام 2006م.
وتطرق بهاء سلطان في حوار مع صحيفة الوطن الكويتية السبت 24 ديسمبر تشرين أول الجاري إلى حالة الركود التي يعانيها سوق الكاسيت المصري وقال وردا على سؤال عن نجاح ألبومه رغم قلة الدعاية مقارنة بألبومات فنانيين ملئت الدنيا ضجيجا بالإعلانات "في رأيي، الجمهور لايمكن خداعه بسهولة وهو يبحث عن الشيء الجيد وانا شخصيا تعودت على هذه التجربة، فألبومي الاول نجح وكسر الدنيا على الرغم من انه لم يشهد اي اعلان ودائما اقول ان الاغنية الجيدة هي التي تصنع دعايتها بنفسها وتكسر الدنيا دون إعلانات".
ورفض الفنان المصري أن يكون لغيابه الطويل أثرا في نجاحه الكبير وأضاف " لا اعتقد، صحيح الناس التي تحبني اشتاقت بصورة او بأخرى لسماع صوتي لكن لو انني عدت بعمل دون المستوى لم يكن يحقق النجاح فكما قلت الجمهور لايسهل خداعه ويستطيع ان يفرق بين من يجتهد ويقدم عملا محترما، ومن يعتمد على نجاح زائف".
وردا على على شهادات عدد من النقاد بأن رغم فشل البوم تامر حسني إلا أن الأخير لا يزال أكثر نجوميه قال بهاء سلطان " تامر يستحق النجومية وانا شخصيا معجب بالبومه الاخير ولا اعرف لماذا هذا الربط بيني وبينه فانا في منطقة وهو في منطقة اخرى تمام".
واستطرد " كوننا خرجنا من عباءة منتج واحد لا يعني عقد مقارنة بيني وبينه او بيني وبين اي شخص اخر عمل مع نصر محروس فكما قلت لك كل شخص منا له شخصيته واسلوبه الغنائي المختلف عن الاخرين".
واعتبر الفنان أن شرين عبد الوهاب وتامر حسني وضع بذرة شهرتهما نصر محروس وهما اجتهدا في تكبيرها ولديهما مقومات النجاح ولايمكن ان ينكر احد ذلك.
وفيما يتعلق بالثورة لفت المطرب الشهير باللون الشعبي في بعض أغانيه بأن شعبية تامر حسني تأثرت بعض الشيء بسبب ما اشاعه البعض عن معاداته للثورة. وعن رأيه في أغاني ثورة 25 يناير وما قيل من أنها كانت "مسلوقة" قال" عندما قدمت الاغنية شعرت بانني اريد ان اقول شيئا في هذا التوقيت والاغنية مازالت تذاع ويسمعها الناس حتى الآن، والقول بان كل الاغاني كانت مسلوقة غير صحيح ولا يجوز تعميمه".
جدير بالذكر أن النتائج السنوية لشركة جوجل لأكثر الفنانين التي يبحث مستخدمو الإنترنت عنهم خلال 2011 في مصر حملت مفاجأة كبيرة؛ إذ تصدر القائمة المطرب بهاء سلطان رغم غيابه عن الساحة ، بينما حل تامر حسني رابعا، وعمرو دياب سادسا.
كان بهاء سلطان قد أصدر أول ألبوم له في العام 2000م حمل عنوان "ياللي ماشي"، وتوالت نجاحات المطرب المصري بعدها بألبوم "3 دقايق" عام 2001م، وألبوم "قوم اقف" عام 2003م، وألبوم "كان زمان" في العام 2006م.