فور ظهور خبر وجود خلاف بين النجم عمرو دياب والشاعر الغنائي الكبير بهاء الدين محمد، انتشرت اقاويل كثيرة حول تسبب الفنان تامر حسني في هذا الخلاف.
بهاء الدين أكد ان هذه الأقاويل غير صحيحة بالمرة ومجرد تكهنات كاذبة، وقال في تصريح له لجريدة "وشوشة": "قرأت على موقع الفيس بوك أن سبب الخلافات مع عمرو هو عملي مع تامر، وبالطبع هذا ليس صحيحا".
ووضح بهاء الدين سبب الخلاف قائلا: "فسبب الخلاف هو أن المطرب الكبير غنى (لسه خيالي) و(كله عادي) في حفلاته وأذاعها على الراديو الخاص به دون إذني ودون أن يبلغني أنه سيشتريهما مني من الأصل".
وتابع بهاء الدين: "وكنت قد قررت مقاضاته، لكني أوقفت المحامي لحين تعليق منه وهذا لم يحدث حتى الآن".
وكان بهاء الدين قد صرح لجريدة "الأهرام" أن عمرو لم يدفع له مستحقاته المالية مقابل الأغنيتين وأغلق أبواب التواصل بينهما، وقال: "أنا بدوري أغلقتها أيضا, ورغم أنني قمت بالاتصال به كثيرا إلا أنني وجدت مدير أعماله أحمد زغلول جاء كلامه يعبر عن وجود أزمة مادية يمر بها بالإضافة إلى أنه أخبرني أنني يمكنني الحصول على مستحقاتي المالية في حالة نزول الأغاني ضمن ألبوم".
وأضاف: "ولكنني أرى من وجهة نظري أن الأغنية طالما أنه يغنيها على المسرح أصبحت مشاعة للجمهور أيضا بدليل أن أغنية "قال فاكرينك" والتي لم يضمها ألبوم عمرو قد حصلت على أجرها إلا أن أغنيتي "لسه خيالي" و"كله عادي" يتم بثهما على "دياب إف إم" وبالتالي تم حرقهما وهما سبب الخلاف, وأصبح الموضوع عناداً وأنا اندهشت من رد فعله وأنا متضايق جدا أن الأمر بيننا وصل إلى هذا الحد".
واكد بهاء الدين انه لم يكن يتوقع يوماً ان تصل الأمور بينه وبين عمرو لهذا الأمر وأنهى كلامه قائلاً: "كنت أظن به أن التعامل يكون بأسلوب على نحو أرقى لأنني أحترمه جدا ولكنني مازلت مندهشا لهذا التصرف".