توقف تصوير فيلم «فبراير الأسود» بعد أن انتهى الفنان خالد صالح من تصوير عدد كبير من مشاهده الداخلية باستوديوهات الجابرى، لانشغاله بتصوير دوره فى مسلسله الجديد»9 جامعة الدول العربية»، الذى سيخوض به السباق الرمضانى المقبل.
وأوضح عبدالجليل حسن، المستشار الإعلامى للشركة العربية المنتجة للفيلم، أنه سيتم استئناف العمل فى أوائل إبريل المقبل بعد أن ينتهى صالح من تصوير بعض مشاهده فى مسلسله الجديد.
ويقول مؤلف ومخرج الفيلم محمد أمين لـ«اليوم السابع» إنه ينتظر عودة صالح لاستكمال التصوير، مشيرا إلى أنه انتهى من تصوير أكثر من %50 من أحداث الفيلم، ويطرح من خلاله عدة تساؤلات، أولها هل سيحظى العلماء فى مصر باهتمام بعد الثورة أم لا؟ وهل سيظل المجتمع يجرى وراء المناصب الوهمية لا العلمية أم لا؟ وهل ستهتم مصر بالبحث العلمى وتزيد من نفقاتها عليه؟
وعبّر أمين عن أمنياته فى أن يكون الفيلم له تأثير إيجابى على المجتمع خاصة أنه يتحدث من خلاله عن قضية مهمة للغاية وهى تراجع البحث العلمى فى مصر وقلة الإنفاق عليه، خاصة بعد أن سبقتنا دول كثيرة منها إسرائيل التى تنفق أضعاف ما ننفق عليه نحن، مما أدى إلى تقدمها علينا كثيرا فى النواحى العلمية، حيث يرصد الفيلم الصعوبات والعراقيل والروتين الذى يواجه علماءنا، مما يؤدى إلى بحثهم عن الهجرة خارج مصر.
وتدور أحداث الفيلم حول عالم مصرى يجسد دوره الفنان خالد صالح، يعمل فى مجال الذرة ولكنه لا يحظى بأى اهتمام من قبل المحيطين به، ويرى أنه لم يحصل على ما يستحق من دولته، وله ابنة وحيدة «ميار الغيطى» تعمل معيدة بإحدى الجامعات، فيبدأ العالم البحث عن فكرة لكى يحظى بالاهتمام المناسب فيفكر فى أن يزوج ابنته لشخص من جهة سيادية لكى يحظى باهتمام من قبل المسؤولين فى الدولة، فيخطبها للمستشار «أحمد زاهر» ولكن يتم إحالته للمعاش لأمانته الشديدة، فيبحث عن زوج آخر لابنته فتتم خطبتها لضابط أمن الدولة «إدوارد» لكن تقوم الثورة ويتم حل جهاز أمن الدولة.
ويجد العالم أن خطبة ابنته لعالم ذرة «ياسر الطوبجى» ستكون أفضل بكثير، معتبرا أنه بعد الثورة سيحظى العلماء باهتمام أكبر وأفضل من قبل المسؤولين فى مصر، وهو مايطرحه مؤلف ومخرج العمل محمد أمين من خلال أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية الكوميديا السوداء، إذ يعبر عن أمل العلماء والمفكرين بمصر بعد الثورة فى أن ينالوا اهتماما أكثر.
وأوضح عبدالجليل حسن، المستشار الإعلامى للشركة العربية المنتجة للفيلم، أنه سيتم استئناف العمل فى أوائل إبريل المقبل بعد أن ينتهى صالح من تصوير بعض مشاهده فى مسلسله الجديد.
ويقول مؤلف ومخرج الفيلم محمد أمين لـ«اليوم السابع» إنه ينتظر عودة صالح لاستكمال التصوير، مشيرا إلى أنه انتهى من تصوير أكثر من %50 من أحداث الفيلم، ويطرح من خلاله عدة تساؤلات، أولها هل سيحظى العلماء فى مصر باهتمام بعد الثورة أم لا؟ وهل سيظل المجتمع يجرى وراء المناصب الوهمية لا العلمية أم لا؟ وهل ستهتم مصر بالبحث العلمى وتزيد من نفقاتها عليه؟
وعبّر أمين عن أمنياته فى أن يكون الفيلم له تأثير إيجابى على المجتمع خاصة أنه يتحدث من خلاله عن قضية مهمة للغاية وهى تراجع البحث العلمى فى مصر وقلة الإنفاق عليه، خاصة بعد أن سبقتنا دول كثيرة منها إسرائيل التى تنفق أضعاف ما ننفق عليه نحن، مما أدى إلى تقدمها علينا كثيرا فى النواحى العلمية، حيث يرصد الفيلم الصعوبات والعراقيل والروتين الذى يواجه علماءنا، مما يؤدى إلى بحثهم عن الهجرة خارج مصر.
وتدور أحداث الفيلم حول عالم مصرى يجسد دوره الفنان خالد صالح، يعمل فى مجال الذرة ولكنه لا يحظى بأى اهتمام من قبل المحيطين به، ويرى أنه لم يحصل على ما يستحق من دولته، وله ابنة وحيدة «ميار الغيطى» تعمل معيدة بإحدى الجامعات، فيبدأ العالم البحث عن فكرة لكى يحظى بالاهتمام المناسب فيفكر فى أن يزوج ابنته لشخص من جهة سيادية لكى يحظى باهتمام من قبل المسؤولين فى الدولة، فيخطبها للمستشار «أحمد زاهر» ولكن يتم إحالته للمعاش لأمانته الشديدة، فيبحث عن زوج آخر لابنته فتتم خطبتها لضابط أمن الدولة «إدوارد» لكن تقوم الثورة ويتم حل جهاز أمن الدولة.
ويجد العالم أن خطبة ابنته لعالم ذرة «ياسر الطوبجى» ستكون أفضل بكثير، معتبرا أنه بعد الثورة سيحظى العلماء باهتمام أكبر وأفضل من قبل المسؤولين فى مصر، وهو مايطرحه مؤلف ومخرج العمل محمد أمين من خلال أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية الكوميديا السوداء، إذ يعبر عن أمل العلماء والمفكرين بمصر بعد الثورة فى أن ينالوا اهتماما أكثر.