كشف المنتج إسماعيل كتكت عن أسباب الخلاف التى نشب مؤخرا بينه وبين الفنان عزت أبوعوف على خلفية تأخر مستحقات مالية للأخير لدى شركة فرح ميديا التى يمتلكها المنتج، عن قيام عزت أبوعوف ببطولة مسلسل «أنا قلبى دليلى» الذى عُرض عام 2009، حيث أكد المنتج لـ«اليوم السابع» أنه تعاقد مع الفنان على مبلغ 800 ألف جنيه مشترطا عليه التفرغ الكامل لحين انتهاء مخرج المسلسل من التصوير، لافتا إلى أن الفنان لم يلتزم بشروط التعاقد المبرم بينه وبين الشركة المنتجة وهو ما ترتب عليه خصومات إدارية تمثلت فى خصم نصف مستحقاته.
وأوضح كتكت أن عزت أبوعوف لم يحترم شروط التعاقد بعد قيام الشركة بمضاعفة أجره، حيث قام بتصوير عدة أعمال فنية وصلت إلى 6 أعمال بجانب المسلسل، مما أحدث خللا فى مواعيد العمل أثناء وقت التصوير لقلة حضوره فى البلاتوه، حيث كان يحضر 3 ساعات فقط طوال أيام التصوير رغم وجود المخرج وبقية فريق العمل فى الاستوديوهات للانتهاء من المسلسل، وهو ما دفع الشركة إلى إلزامه بخصومات وجزاءات إدارية.
وأضاف المنتج أنه سبق للفنان عزت أبوعوف التقدم بقضية ضده فى إحدى المحاكم وقضت المحكمة لصالح المنتج بعدما أرفقت إدارة الإنتاج التقارير التى توضح صيغة العقد المبرم بين الطرفين والنصوص التى نص عليها التعاقد وهو ما تفهمته المحكمة، وعند قيام الفنان برفع دعوى أخرى رفضتها المحكمة لمخالفته شروط التعاقد، وبعد عدة محاولات باءت بالفشل فى المحاكم تقدم الفنان عزت أبوعوف بشكوى لنقابة المهن السينمائية ضد شركة «فرح ميديا» التى يمتلكها إسماعيل كتكت، يطالب فيها النقابة بإلزام المنتج بصرف بقية مستحقاته المالية عن قيامه ببطولة المسلسل، وأرفق أبوعوف فى شكواه صورة من قيمة التعاقد وأيضا القيمة التى حصل عليها وهى 400 ألف جنيه بما تعادل النصف من قيمة العقد.
من جانبها قررت نقابة المهن السينمائية مخاطبة مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية للتنسيق فيما بينهما لحل المشكلة، حيث يتبع المنتج إسماعيل كتكت نقابة السينمائيين والفنان عزت أبوعوف نقابة الممثلين.