اعترف الفنان هاني رمزي بمنافقته النظام السابق من خلال تسفيه بعض أفلامه التي كانت تناقش معاناة الشعب المصري بطريقة ساخرة؛ حتى تمر من تحت يد الرقابة دون منع.
وقال رمزي في تصريحات لبرنامج "استديو مصر" الخميس الماضي: "اضطررت إلى منافقة النظام السابق في بعض الأوقات؛ حتى يتركوني في حالي، ولا يمنعوا أفلامي المعارضة التي كانت تدعو إلى الثورة"، مؤكدا على أنه كان يُسفه من بعض مواقف أفلامه أمامهم حتى تمر دون منع.
وأوضح رمزي أن بعض الفنانين من أصدقاء نجلي الرئيس السابق حسني مبارك والمقربين لرجال النظام السابق، كانوا يحذّرونه من نوعية الأفلام التي يقدّمها، مشددا على أنهم كانوا يبلغونه غضب نجلي الرئيس من موضوعات أفلامه.
وقدّم هاني رمزي خلال العشر سنوات الماضية مجموعة من الأفلام ذات المضمون السياسي، أبرزها "جواز بقرار جمهوري"، و"عايز حقي" و"ظاظا".
ويؤمن الفنان الكوميدي بأن الشعب يحتاج حاليًّا إلى طبيب نفسي؛ حتى يخرج من الحالة التي يعيش فيها بعد الثورة، لافتًا إلى أنه لم يعد يرى مستقبلا لمصر في ظل انقسام التيارات السياسية، وبحث كل فصيل عن مصلحته الخاصة.
وحول اعتزامه تقديم عمل عن مصر بعد الثورة، أوضح: "أتمنى ذلك، لكن الثورة لم تكتمل بعد ولا بد من الانتظار حتى تكون هناك نظرة واقعية للأحداث؛ حتى يتم تقديمها بصورة حقيقية".
وفي نهاية حديثه أكد رمزي أن أحد عيوب ثورة 25 يناير أنها كانت دون قائد، فضلا عن أنها أسقطت رأس النظام فقط، لافتًا إلى أن النظام ما زال باقيًّا حتى الآن.
وقال رمزي في تصريحات لبرنامج "استديو مصر" الخميس الماضي: "اضطررت إلى منافقة النظام السابق في بعض الأوقات؛ حتى يتركوني في حالي، ولا يمنعوا أفلامي المعارضة التي كانت تدعو إلى الثورة"، مؤكدا على أنه كان يُسفه من بعض مواقف أفلامه أمامهم حتى تمر دون منع.
وأوضح رمزي أن بعض الفنانين من أصدقاء نجلي الرئيس السابق حسني مبارك والمقربين لرجال النظام السابق، كانوا يحذّرونه من نوعية الأفلام التي يقدّمها، مشددا على أنهم كانوا يبلغونه غضب نجلي الرئيس من موضوعات أفلامه.
وقدّم هاني رمزي خلال العشر سنوات الماضية مجموعة من الأفلام ذات المضمون السياسي، أبرزها "جواز بقرار جمهوري"، و"عايز حقي" و"ظاظا".
ويؤمن الفنان الكوميدي بأن الشعب يحتاج حاليًّا إلى طبيب نفسي؛ حتى يخرج من الحالة التي يعيش فيها بعد الثورة، لافتًا إلى أنه لم يعد يرى مستقبلا لمصر في ظل انقسام التيارات السياسية، وبحث كل فصيل عن مصلحته الخاصة.
وحول اعتزامه تقديم عمل عن مصر بعد الثورة، أوضح: "أتمنى ذلك، لكن الثورة لم تكتمل بعد ولا بد من الانتظار حتى تكون هناك نظرة واقعية للأحداث؛ حتى يتم تقديمها بصورة حقيقية".
وفي نهاية حديثه أكد رمزي أن أحد عيوب ثورة 25 يناير أنها كانت دون قائد، فضلا عن أنها أسقطت رأس النظام فقط، لافتًا إلى أن النظام ما زال باقيًّا حتى الآن.