صرح الكاتب محمد الغيطى، المتحدث الإعلامى باسم جمعية مؤلفى الدراما العربية، بأن الجمعية أصدرت اليوم بياناً تدين فيه الحكم الصادر بحبس عادل إمام، جاء فيه:
إن الحكم الصادر بحبس الفنان عادل إمام، تحت دعوى أنه قدم فى أفلامه مشاهد تسئ للإسلام، يشير إلى أن هناك توجها ما بمحاصرة الإبداع وتقييد حرية الفن فى مصر، خصوصاً أن مقيم الدعوى اعترف لوسائل الإعلام أنه لم يشاهد أعمال الفنان عادل إمام جميعها وإنما شاهد بعض المشاهد التى، من وجهة نظره فقط، تسئ للإسلام، والحقيقة أن حكمه على هذه الأعمال حكم ذاتى لا علاقة له بمعايير الفن أو النقد الفنى، وإنما حكم من تيار سياسى متطرف يلبس ثوب الدين ويعيدنا لمحاكم التفتيش فى العصور الوسطى.
كما أنه لا يمكن الحكم على العمل الفنى من عدة مشاهد خارجة عن سياقها وقدمت منذ عدة سنوات للدفاع عن جوهر الإسلام برفض الإرهاب والتصاقه بالمسلمين، كما أنه لا يكون الحكم على الفن من خلال معايير سياسية أو دينية، وهذا الحكم ينذر بأن الفنان المصرى سيدخل نفقاً مظلماً يهدد حياته ومستقبله، فضلاً عن تشويه سمعة مصر ودورها وكيانها فى المنطقة بعد عقود من الزمن كانت فيه مصر رائدة فى الفنون ومصدر إشعاع فنى لكل الدول المحيطة.
إن الحكم يمثل معولاً لهدم حرية الإنسان والمبدع المصرى الذى قامت عليه ثورة يناير، لذلك قررت جمعية مؤلفى الدراما العربية، فى حالة تنفيذ الحكم أو صدور قوانين تقيد حرية الإبداع، كما سمعنا من بعض نواب البرلمان، إنها ستدعو جميع الفنانين والعاملين فى مجالات الفنون المصرية لاعتصام مفتوح، وسنلجأ للجمعية الدولية لحقوق الإنسان وإلى محكمة العدل الدولية وإلى الأمم المتحدة التى تنص فى ميثاقها على حرية التعبير، ومواجهة تجريم كل أشكال القيد على حرية الإنسان فى التعبير عن رأيه، وسيتم الاعتصام أمام البرلمان ومكتب النائب العام، وستتوالى تباعاً كل أشكال الاعتراض والرفض السلمى ضد كل ما يهدد هوية الفنان المصرى، باعتبارها قضية مصيرية ليست قضية فنان بل قضية وطن يتم اختطافه.
الجمعية يرأسها محفوظ عبد الرحمن، وتضم فى عضوية مجلس إدارتها الكتاب بشير الديك، وصلاح المعداوى، وكرم النجار، وفتحية العسال، ويسرى السيوى، ومحمد الغيطى، وأيمن سلامة وأبو العلا السلامونى.
إن الحكم الصادر بحبس الفنان عادل إمام، تحت دعوى أنه قدم فى أفلامه مشاهد تسئ للإسلام، يشير إلى أن هناك توجها ما بمحاصرة الإبداع وتقييد حرية الفن فى مصر، خصوصاً أن مقيم الدعوى اعترف لوسائل الإعلام أنه لم يشاهد أعمال الفنان عادل إمام جميعها وإنما شاهد بعض المشاهد التى، من وجهة نظره فقط، تسئ للإسلام، والحقيقة أن حكمه على هذه الأعمال حكم ذاتى لا علاقة له بمعايير الفن أو النقد الفنى، وإنما حكم من تيار سياسى متطرف يلبس ثوب الدين ويعيدنا لمحاكم التفتيش فى العصور الوسطى.
كما أنه لا يمكن الحكم على العمل الفنى من عدة مشاهد خارجة عن سياقها وقدمت منذ عدة سنوات للدفاع عن جوهر الإسلام برفض الإرهاب والتصاقه بالمسلمين، كما أنه لا يكون الحكم على الفن من خلال معايير سياسية أو دينية، وهذا الحكم ينذر بأن الفنان المصرى سيدخل نفقاً مظلماً يهدد حياته ومستقبله، فضلاً عن تشويه سمعة مصر ودورها وكيانها فى المنطقة بعد عقود من الزمن كانت فيه مصر رائدة فى الفنون ومصدر إشعاع فنى لكل الدول المحيطة.
إن الحكم يمثل معولاً لهدم حرية الإنسان والمبدع المصرى الذى قامت عليه ثورة يناير، لذلك قررت جمعية مؤلفى الدراما العربية، فى حالة تنفيذ الحكم أو صدور قوانين تقيد حرية الإبداع، كما سمعنا من بعض نواب البرلمان، إنها ستدعو جميع الفنانين والعاملين فى مجالات الفنون المصرية لاعتصام مفتوح، وسنلجأ للجمعية الدولية لحقوق الإنسان وإلى محكمة العدل الدولية وإلى الأمم المتحدة التى تنص فى ميثاقها على حرية التعبير، ومواجهة تجريم كل أشكال القيد على حرية الإنسان فى التعبير عن رأيه، وسيتم الاعتصام أمام البرلمان ومكتب النائب العام، وستتوالى تباعاً كل أشكال الاعتراض والرفض السلمى ضد كل ما يهدد هوية الفنان المصرى، باعتبارها قضية مصيرية ليست قضية فنان بل قضية وطن يتم اختطافه.
الجمعية يرأسها محفوظ عبد الرحمن، وتضم فى عضوية مجلس إدارتها الكتاب بشير الديك، وصلاح المعداوى، وكرم النجار، وفتحية العسال، ويسرى السيوى، ومحمد الغيطى، وأيمن سلامة وأبو العلا السلامونى.