أكد السيناريست محمد الغيطي المتحدث الإعلامي باسم جمعية مؤلفى الدراما العربية أن الحكم الصادر بحبس الفنان عادل إمام تحت دعوى انه قدم فى أفلامه مشاهد تسئ للاسلام يشير إلى ان هناك توجها ما بمحاصرة الابداع و تقييد حرية الفن فى مصر.
وذكر أن مقيم الدعوى اعترف لوسائل الاعلام انه لم يشاهد أعمال الفنان عادل إمام جميعها وانما شاهد بعض المشاهد التى من وجهة نظره فقط تسئ للاسلام و الحقيقة ان حكمه على هذه الاعمال حكماً ذاتياً لا علاقة له بمعايير الفن أو النقد الفنى.
وأضاف أنه لا يمكن الحكم على العمل الفنى من عدة مشاهد خارجة عن سياقها وقدمت منذ عدة سنوات للدفاع عن جوهر الاسلام برفض الارهاب والتصاقه بالمسلمين.
وأشار إلى أنه لا يمكن الحكم على الفن من خلال معايير سياسية أو دينية ، مشيرا إلى أن هذا الحكم ينذر بأن الفنان المصرى سيدخل نفقاً مظلماً يهدد حياته ومستقبله، فضلاً عن تشويه سمعة مصر ودورها وكيانها فى المنطقة بعد عقود من الزمن كانت فيه مصر رائدة فى الفنون ومصدر اشعاع فنى لكل الدول المحيطة.
وقال الغيطي : "سنلجأ للجمعية الدولية لحقوق الانسان وإلى محكمة العدل الدولية وإلى الأمم المتحدة التى تنص فى ميثاقها على حرية التعبير ، و مواجهة تجريم كل أشكال القيد على حرية الانسان فى التعبير عن رأيه، وسيتم الاعتصام أمام البرلمان ومكتب النائب العام و ستتوالى تباعاً كل أشكال الاعتراض والرفض السلمى ضد كل ما يهدد هوية الفنان المصرى باعتبارها قضية مصيرية ليس قضية فنان بل قضية وطن يتم اختطافه".
يذكر أن جمعية مؤلفي الدراما العربية يرأسها محفوظ عبد الرحمن ، وتضم فى عضوية مجلس إدارتها الكتاب بشير الديك ، وصلاح المعداوى ، وكرم النجار ، وفتحية العسال ، ويسرى السيوى ، ومحمد الغيطى ، وأيمن سلامة وأبو العلا السلامونى .
وذكر أن مقيم الدعوى اعترف لوسائل الاعلام انه لم يشاهد أعمال الفنان عادل إمام جميعها وانما شاهد بعض المشاهد التى من وجهة نظره فقط تسئ للاسلام و الحقيقة ان حكمه على هذه الاعمال حكماً ذاتياً لا علاقة له بمعايير الفن أو النقد الفنى.
وأضاف أنه لا يمكن الحكم على العمل الفنى من عدة مشاهد خارجة عن سياقها وقدمت منذ عدة سنوات للدفاع عن جوهر الاسلام برفض الارهاب والتصاقه بالمسلمين.
وأشار إلى أنه لا يمكن الحكم على الفن من خلال معايير سياسية أو دينية ، مشيرا إلى أن هذا الحكم ينذر بأن الفنان المصرى سيدخل نفقاً مظلماً يهدد حياته ومستقبله، فضلاً عن تشويه سمعة مصر ودورها وكيانها فى المنطقة بعد عقود من الزمن كانت فيه مصر رائدة فى الفنون ومصدر اشعاع فنى لكل الدول المحيطة.
وقال الغيطي : "سنلجأ للجمعية الدولية لحقوق الانسان وإلى محكمة العدل الدولية وإلى الأمم المتحدة التى تنص فى ميثاقها على حرية التعبير ، و مواجهة تجريم كل أشكال القيد على حرية الانسان فى التعبير عن رأيه، وسيتم الاعتصام أمام البرلمان ومكتب النائب العام و ستتوالى تباعاً كل أشكال الاعتراض والرفض السلمى ضد كل ما يهدد هوية الفنان المصرى باعتبارها قضية مصيرية ليس قضية فنان بل قضية وطن يتم اختطافه".
يذكر أن جمعية مؤلفي الدراما العربية يرأسها محفوظ عبد الرحمن ، وتضم فى عضوية مجلس إدارتها الكتاب بشير الديك ، وصلاح المعداوى ، وكرم النجار ، وفتحية العسال ، ويسرى السيوى ، ومحمد الغيطى ، وأيمن سلامة وأبو العلا السلامونى .