قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن القرار الصادر بحبس الفنان عادل إمام لاتهامه بإزدراء الأديان هو بمثابة جرس إنذار لكل الفنانين والمفكرين المصريين الليبراليين، الذين ينتابهم القلق أصلاً من النفوذ المتنامي للإسلاميين بمصر بعد تنحي مبارك.
وقالت الصحيفة في سياق تقرير بثته علي موقعها الإليكتروني اليوم، أن إمام أدين في القضية رغم أن القانون الذي يجرم ازدراء اللأديان في مصر كان غالبًا ما يتغاضي عن الإتهامات الموجهة لفنانين عن أعمالهم الفنية خاصة في الأفلام الجماهيرية، كأفلام "الإرهابي" و"الإرهاب والكباب" التي أدين إمام بسببها.
وأضاف الصحيفة في تقريرها أن القضية تأتي علي خلفية الحالة المتنامية من عدم اليقين بمصر في أوساط الحكومة المصرية، في الوقت الذي تعهدت فيه جماعة الإخوان المسلمين باحترام حرية التعبير الفني، إلا أن السلفيين الذين حصدوا ربع مقاعد البرلمان تقريبًا كانوا دائمًا ما وسائل الترفية التجارية، هم من قاموا بالدعوي ضد إمام.
وقالت الصحيفة في سياق تقرير بثته علي موقعها الإليكتروني اليوم، أن إمام أدين في القضية رغم أن القانون الذي يجرم ازدراء اللأديان في مصر كان غالبًا ما يتغاضي عن الإتهامات الموجهة لفنانين عن أعمالهم الفنية خاصة في الأفلام الجماهيرية، كأفلام "الإرهابي" و"الإرهاب والكباب" التي أدين إمام بسببها.
وأضاف الصحيفة في تقريرها أن القضية تأتي علي خلفية الحالة المتنامية من عدم اليقين بمصر في أوساط الحكومة المصرية، في الوقت الذي تعهدت فيه جماعة الإخوان المسلمين باحترام حرية التعبير الفني، إلا أن السلفيين الذين حصدوا ربع مقاعد البرلمان تقريبًا كانوا دائمًا ما وسائل الترفية التجارية، هم من قاموا بالدعوي ضد إمام.