حالة احتجاج غاضبة" ثارت مند أول أمس على المواقع الإجتماعية والعالمية وذلك ضد الحكم بحبس الفنان عادل إما، العديد من الفنانين والكثير من الناس، تحدثوا عن القضية وأظهروا مواقفا غاية في السخونة وتخوفات لها مبرراتها من وجهة نظرهم.
نصر الله: عار، واكد: جس نبض والأسواني: عودة إلى ظلام العصور الوسطى!!
المخرج الكبير يسري نصر الله تسائل عبر حسابه عن العمل الذي أهان فيه عادل إمام عن الإسلام وهل كان الجمهور مغيبا ولم يلحظ الجمهور هذه الإهانة في وقتها، مؤكدا في الوقت ذاته أن جميع أفلام عادل إمام مرت على الرقابة، يسري تفرغ للرد على من هاجموا عادل إمام من شباب تويتر وقال لهم أن عادل إمام لم يسب الإسلام أبدا وأن جميع أفلامه مجازه رقابيا رافضا حصر الموضوع في صراع قضائي مؤكدا في الوقت ذاته أن القضية تتعلق بحرية الإبداع مؤكدا أنه رأى عبر حياته كثير من المواقف التي أستخدم فيها القضاء لتحقيق أجندات سياسية، يسري لخص موقفه من قضية عادل إمام قائلا " سجن عادل إمام هو سجن لأي فنان، لأي مفكر، لأي إنسان لا يقبل سيطرة القوى السياسية التي تستغل الدين في السياسة على عقولنا ومقدراتنا. عار.".
الفنان عمرو واكد كتب أكثر من تغريدة حول الموضوع في الأولى منهم تضامن مع عادل إمام وتسائل قائلا " متضامن مع عادل إمام وأسأل القاضي لماذا لم تحبس رئيس جهاز الرقابة معاه أو المنتج أو المخرج وأصحاب السينمات والتليفزيونات اللي عرضوا الفيلم؟"، واكد تعجبه في تغريدة لاحقة من موقف بعض الثوار السلبي من الحكم على عادل إمام ووجه كلامه إليهم قائلا : هل ترضى الثورة بجريمة رأي؟ هل ترضى الثورة بتلفيق التهم؟، عمرو واكد واصل حديثه عن القضيه وقال أنه لو مكان عادل إمام لمثل فيلما عن البلكيمي حتى يتهموه مرة أخرى بإذدراء الأديان ووضح قائلا " يجب التفريق بين إزدراء الأديان وإدراء الأذقان معتبرا أن قضية عادل إمام جس نبض لما سيحدث في الفترة المقبلة ويجب أن ننتبه لذلك ونرفضه.
الفنان الكبير نبيل الحلفاوي تسائل منذ متى أصبح الإسلم متجسدا في أشخاص، فلو صح هذا الكلام لأصبح العقوبة المناسبة لمن يعتدي على رجل دين هي الإعدام، وفي تغريدة لاحقة كتب قائلا " همه مستعجلين ع الضلمة ليه؟ بدرى بدرى كده؟..أحسن برضه عشان المصريين يعرفوا همه داخلين على إيه بالظبط"، مكملا حديثه " عندما قامت الثورة حلمنا بالنهضة والتقدم واللحاق بالعصر..حلمنا الآن أن نعود 90 سنة إلى الخلف..إلى مابعد ثورة 19".
أما المخرج الشاب عمرو سلامة فكتب تغريدة قال فيها " يعني نعمل ثورة علشان قاضي يسجن فنان على رأيه؟ أنا متضامن مع الفنان عادل إمام و حرية أي فنان مهما كان رأيه متفق معايا أو مخالف ليا" وتبعها بأخرى قال فيها " كلما زاد الظلام كلما طالت الأحلام ووضحت.".
الشاعر مدحت العدل رأى أن " حكم عادل إمام المقصود به الفن المصري الذي أثري الوجدان العربي والزعيم رمز له المبدعون لن يسكتوا ولن نترك طيور الظلام تعبث بالوطن" وقال أنه رغم إختلافه معه في معظم مواقفه إلا أنه يدافع الآن عن حرية الفنانيين جميعا.
الروائي الكبير علاء الأسواني والذي تحولت روايته الشهيرة "عمارة يعقوبيان" لفيلم من بطولة الفنان عادل إمام، الأسواني أكد أنه مختلف سياسيا مع عادل إمام لكنه لا يختلف حول قيمته الفنية العظيمة – على حد تعبيره – مؤكدا أن حبس عادل إمام بسبب أدواره الفنية يعني عودتنا إلى ظلام العصور الوسطى خاتما كلامه قائلا" لا يجوز تجريم الخيال هذا المبدا مستقر في الدول المتحضرة، الذهن المتطرف عاجز عن الخيال لانه قائم على التلقين ولذلك فهو عاجز عن تذوق الفن . الفن والتطرف نقيضان لا يلتقيان".
المخرج والسيناريست الشاب محمد دياب أكد أيضا أنه رغم إختلافه فكريا وسياسيا مع عادل إمام إلا أنه من غير الجائز ترك تقييم عمل فني للقضاء، متسائلا "هل القضاة يفهمون في الفن حتى يستطيعوا تقييم العمل والحكم عليه؟".
أما الفنانة الشابة دنيا سمير غانم فاكتفت بتعليق كتبت فيه " إعداة تدوير المخلفات وإنتاجها فكرة جيدة جدا، هل لا نستطيع فعل نفس العملية مع عقولنا"؟؟
نصر الله: عار، واكد: جس نبض والأسواني: عودة إلى ظلام العصور الوسطى!!
المخرج الكبير يسري نصر الله تسائل عبر حسابه عن العمل الذي أهان فيه عادل إمام عن الإسلام وهل كان الجمهور مغيبا ولم يلحظ الجمهور هذه الإهانة في وقتها، مؤكدا في الوقت ذاته أن جميع أفلام عادل إمام مرت على الرقابة، يسري تفرغ للرد على من هاجموا عادل إمام من شباب تويتر وقال لهم أن عادل إمام لم يسب الإسلام أبدا وأن جميع أفلامه مجازه رقابيا رافضا حصر الموضوع في صراع قضائي مؤكدا في الوقت ذاته أن القضية تتعلق بحرية الإبداع مؤكدا أنه رأى عبر حياته كثير من المواقف التي أستخدم فيها القضاء لتحقيق أجندات سياسية، يسري لخص موقفه من قضية عادل إمام قائلا " سجن عادل إمام هو سجن لأي فنان، لأي مفكر، لأي إنسان لا يقبل سيطرة القوى السياسية التي تستغل الدين في السياسة على عقولنا ومقدراتنا. عار.".
الفنان عمرو واكد كتب أكثر من تغريدة حول الموضوع في الأولى منهم تضامن مع عادل إمام وتسائل قائلا " متضامن مع عادل إمام وأسأل القاضي لماذا لم تحبس رئيس جهاز الرقابة معاه أو المنتج أو المخرج وأصحاب السينمات والتليفزيونات اللي عرضوا الفيلم؟"، واكد تعجبه في تغريدة لاحقة من موقف بعض الثوار السلبي من الحكم على عادل إمام ووجه كلامه إليهم قائلا : هل ترضى الثورة بجريمة رأي؟ هل ترضى الثورة بتلفيق التهم؟، عمرو واكد واصل حديثه عن القضيه وقال أنه لو مكان عادل إمام لمثل فيلما عن البلكيمي حتى يتهموه مرة أخرى بإذدراء الأديان ووضح قائلا " يجب التفريق بين إزدراء الأديان وإدراء الأذقان معتبرا أن قضية عادل إمام جس نبض لما سيحدث في الفترة المقبلة ويجب أن ننتبه لذلك ونرفضه.
الفنان الكبير نبيل الحلفاوي تسائل منذ متى أصبح الإسلم متجسدا في أشخاص، فلو صح هذا الكلام لأصبح العقوبة المناسبة لمن يعتدي على رجل دين هي الإعدام، وفي تغريدة لاحقة كتب قائلا " همه مستعجلين ع الضلمة ليه؟ بدرى بدرى كده؟..أحسن برضه عشان المصريين يعرفوا همه داخلين على إيه بالظبط"، مكملا حديثه " عندما قامت الثورة حلمنا بالنهضة والتقدم واللحاق بالعصر..حلمنا الآن أن نعود 90 سنة إلى الخلف..إلى مابعد ثورة 19".
أما المخرج الشاب عمرو سلامة فكتب تغريدة قال فيها " يعني نعمل ثورة علشان قاضي يسجن فنان على رأيه؟ أنا متضامن مع الفنان عادل إمام و حرية أي فنان مهما كان رأيه متفق معايا أو مخالف ليا" وتبعها بأخرى قال فيها " كلما زاد الظلام كلما طالت الأحلام ووضحت.".
الشاعر مدحت العدل رأى أن " حكم عادل إمام المقصود به الفن المصري الذي أثري الوجدان العربي والزعيم رمز له المبدعون لن يسكتوا ولن نترك طيور الظلام تعبث بالوطن" وقال أنه رغم إختلافه معه في معظم مواقفه إلا أنه يدافع الآن عن حرية الفنانيين جميعا.
الروائي الكبير علاء الأسواني والذي تحولت روايته الشهيرة "عمارة يعقوبيان" لفيلم من بطولة الفنان عادل إمام، الأسواني أكد أنه مختلف سياسيا مع عادل إمام لكنه لا يختلف حول قيمته الفنية العظيمة – على حد تعبيره – مؤكدا أن حبس عادل إمام بسبب أدواره الفنية يعني عودتنا إلى ظلام العصور الوسطى خاتما كلامه قائلا" لا يجوز تجريم الخيال هذا المبدا مستقر في الدول المتحضرة، الذهن المتطرف عاجز عن الخيال لانه قائم على التلقين ولذلك فهو عاجز عن تذوق الفن . الفن والتطرف نقيضان لا يلتقيان".
المخرج والسيناريست الشاب محمد دياب أكد أيضا أنه رغم إختلافه فكريا وسياسيا مع عادل إمام إلا أنه من غير الجائز ترك تقييم عمل فني للقضاء، متسائلا "هل القضاة يفهمون في الفن حتى يستطيعوا تقييم العمل والحكم عليه؟".
أما الفنانة الشابة دنيا سمير غانم فاكتفت بتعليق كتبت فيه " إعداة تدوير المخلفات وإنتاجها فكرة جيدة جدا، هل لا نستطيع فعل نفس العملية مع عقولنا"؟؟