أخبار كثيرة انتشرت حول الألبوم الذى تنتجه شركة يونيفرسال العالمية للمطرب تامر حسنى ويضم مجموعة من الدويتوهات مع بعض المغنين فى الغرب. الكثيرون تصوروا أن ما حدث لتامر سوف يحقق له مردودا ماديا كبيرا. لكن حقيقة الأمر أن الاتفاق الذى تم بين تامر والشركة منحه فقط حق الحصول على العائد من مبيعات الألبوم فى منطقة الشرق الأوسط وبما أن المنطقة تشهد تراجعا كبيرا فى التوزيع نتيجة ما يحدث من قرصنة فالعائد سيكون هو الدعاية التى حصل عليها من ترديد اسمه مع المغنين الأمريكيين إلى جانب ارتفاع أسهمه بين المطربين المصريين وارتفاع أجره فى الحفلات فقط. فى المقابل تحصل الشركة على حق ما يتم تحصيله فى أوروبا وأمريكا. من خلال بث الأغانى عبر الموقع الرسمى لها التى بدأت باغنية شاجى «ابتسم» وفى الطريق سنوب دوج «سى السيد». والمفاجأة أن الشركة لن تطرح الألبوم كاملا فى أوروبا أو أمريكا لكنها ستكتفى بطرحة كسينجل مصور. فى حين ترك لتامر حرية طرحه فى الشرق الأوسط بالشكل الذى يراه والذى بدأه بطرح السينجل الأول له عل قنوات مزيكا وفى الطريق السينجل الثانى مع دوج. ثم يقوم بتجميع باقى الدويتوهات فى ألبوم يطرحه من خلال مزيكا أيضا.
أما السر فى اتجاه تامر إلى الشركة الأمريكية وعدم البدء فى إعداد ألبومه المصرى الجديد أن تعاقده مع المنتج محسن جابر انتهى بطرح ألبومه الثالث «اللى جاى أحلى» خلال الصيف الماضى حيث كان تعاقده الأول يتضمن ألبوما واحدا ثم تم مد العقد لألبومين كان آخرهما ما تم طرحه خلال الصيف الماضى وحتى الآن لم يتم التعاقد مع أى شركة جديدة. وإن كان الأقرب أن يقوم بنفسه بإنتاج الألبوم ثم يقوم بإسناد توزيعه إلى إحدى الشركات وستكون الأقرب إلى ذلك مزيكا على اعتبار أن هناك علاقة جيدة بين تامر ومحسن جابر والأول يدين للثانى أنه وراء تحريره من قبضة نصر محروس وهى المشكلة التى شغلت الرأى العام قبل ثلاث سنوات ونصف السنة حيث كانت كل الطرق مسدودة فى عودة تامر لنصر.
ويرى اتجاه تامر للإنتاج لنفسه فى إطار نفس الخطة التى سلكها أغلب كبار المطربين الذين أرادوا الهروب من الشركات بسبب تراجع الأجور خلال السنوات الأخيرة لعدم استقرار الحالة داخل سوق الكاسيت وبالتالى حدثت خسائر كبيرة للشركات خاصة مع ألبومات النجوم لأن أجر النجم كبير وهو دائما ما تكون طلباته أيضا كبيرة وبالتالى مع القرصنة وضرب الألبومات على الانترنت يكون العائد لا يساوى عُشر ما تم إنفاقه. وهو الأمر الذى دعا الشركات إلى تخفيض الأجور وبعض المطربين اعتبره إهانة لذلك كان البديل هو الإنتاج لأنفسهم ومنح شركة من الشركات حق التوزيع مع الحصول على نسبة من البيع. وهذا ما قد يفعله تامر للهروب من انخفاض الأجور.
أما السر فى اتجاه تامر إلى الشركة الأمريكية وعدم البدء فى إعداد ألبومه المصرى الجديد أن تعاقده مع المنتج محسن جابر انتهى بطرح ألبومه الثالث «اللى جاى أحلى» خلال الصيف الماضى حيث كان تعاقده الأول يتضمن ألبوما واحدا ثم تم مد العقد لألبومين كان آخرهما ما تم طرحه خلال الصيف الماضى وحتى الآن لم يتم التعاقد مع أى شركة جديدة. وإن كان الأقرب أن يقوم بنفسه بإنتاج الألبوم ثم يقوم بإسناد توزيعه إلى إحدى الشركات وستكون الأقرب إلى ذلك مزيكا على اعتبار أن هناك علاقة جيدة بين تامر ومحسن جابر والأول يدين للثانى أنه وراء تحريره من قبضة نصر محروس وهى المشكلة التى شغلت الرأى العام قبل ثلاث سنوات ونصف السنة حيث كانت كل الطرق مسدودة فى عودة تامر لنصر.
ويرى اتجاه تامر للإنتاج لنفسه فى إطار نفس الخطة التى سلكها أغلب كبار المطربين الذين أرادوا الهروب من الشركات بسبب تراجع الأجور خلال السنوات الأخيرة لعدم استقرار الحالة داخل سوق الكاسيت وبالتالى حدثت خسائر كبيرة للشركات خاصة مع ألبومات النجوم لأن أجر النجم كبير وهو دائما ما تكون طلباته أيضا كبيرة وبالتالى مع القرصنة وضرب الألبومات على الانترنت يكون العائد لا يساوى عُشر ما تم إنفاقه. وهو الأمر الذى دعا الشركات إلى تخفيض الأجور وبعض المطربين اعتبره إهانة لذلك كان البديل هو الإنتاج لأنفسهم ومنح شركة من الشركات حق التوزيع مع الحصول على نسبة من البيع. وهذا ما قد يفعله تامر للهروب من انخفاض الأجور.