القاهرة (الاتحاد) - أكد أحمد السقا أن فيلم “المصلحة” الذي يعرض حاليا في دور العرض السينمائي ويجسد خلاله دور ضابط شرطة، ليس دفاعا عن وزارة الداخلية على الإطلاق، رافضا الربط بين تقديم هذا العمل والهجمة التي يتعرض لها رجال الداخلية حاليا.
وقال السقا لـ”الاتحاد”، إن قصة الفيلم مستوحاة من أحداث حقيقية وقعت بالفعل في سيناء لكننا أدخلنا بعض التعديلات عليها لتناسب السينما، مشيرا الى أن أكثر من ضابط ورجل شرطة استشهد من قبل خلال الصراع مع تجار المخدرات والخارجين على القانون والعمل لا يحمل أي مبالغة.
وأشار إلى ان الضابط الذي جسده دوره في الأحداث بدا متهورا خاصة في نهاية الأحداث عندما اختار الانتقام الشخصي لمقتل شقيقه ولم يلتزم بالقانون، وأظن أنه في حال كان العمل يهدف للدفاع عن وزارة الداخلية فبالتأكيد لن يقدم على هذا العمل الذي أفقده كثيرا من المتعاطفين معه.
وقال السقا إن نهاية الفيلم تركت مفتوحة مع وجود الضابط في قفص الاتهام إلى جوار تاجر المخدرات، في إشارة إلى أنهما باتا متساويين باعتبارهما خارجين على القانون، مشيرا الى أن قيام أحد المتواجدين بقاعة المحكمة بتسليم تاجر المخدرات سلاحا أبيض كان يهدف لتأكيد أن غياب القانون سيحولنا الى التعامل بقانون الغاب لكننا فضلنا عدم استكمال المشهد لنترك المشاهد ليتخيل ما يمكن أن يحدث بين تاجر المخدرات والضابط.
ورفض السقا الاتهامات الموجهة الى الفيلم باعتباره يحمل إساءة لأهل سيناء ويقدمهم باعتبارهم تجار مخدرات وخارجين على القانون، وقال إن كل مكان أو فئة بها الصالح والفاسد، وعندما تستعرض السينما شخصية فاسدة فلا يعني ذلك أن كل المنتمين لها فاسدون أيضا، مستشهدا بفيلم “الجزيرة” الذي قام ببطولته وجسد فيه شخصية صعيدي يكون إمبراطورية لتجارة المخدرات ويفرض سطوته على الجميع ولم يخرج أحد ويعتبر الفيلم إساءة الى أهل الصعيد.
وأوضح أن الفيلم عرض نماذج جيدة من بدو سيناء، وشاهدنا كيف رفض كبار القبائل البدوية حضور حفل زفاف “سالم” لأنه تاجر مخدرات ويسيء إليهم، وقد بدا ذلك من خلال الحوار بينهم.
وقال السقا لـ”الاتحاد”، إن قصة الفيلم مستوحاة من أحداث حقيقية وقعت بالفعل في سيناء لكننا أدخلنا بعض التعديلات عليها لتناسب السينما، مشيرا الى أن أكثر من ضابط ورجل شرطة استشهد من قبل خلال الصراع مع تجار المخدرات والخارجين على القانون والعمل لا يحمل أي مبالغة.
وأشار إلى ان الضابط الذي جسده دوره في الأحداث بدا متهورا خاصة في نهاية الأحداث عندما اختار الانتقام الشخصي لمقتل شقيقه ولم يلتزم بالقانون، وأظن أنه في حال كان العمل يهدف للدفاع عن وزارة الداخلية فبالتأكيد لن يقدم على هذا العمل الذي أفقده كثيرا من المتعاطفين معه.
وقال السقا إن نهاية الفيلم تركت مفتوحة مع وجود الضابط في قفص الاتهام إلى جوار تاجر المخدرات، في إشارة إلى أنهما باتا متساويين باعتبارهما خارجين على القانون، مشيرا الى أن قيام أحد المتواجدين بقاعة المحكمة بتسليم تاجر المخدرات سلاحا أبيض كان يهدف لتأكيد أن غياب القانون سيحولنا الى التعامل بقانون الغاب لكننا فضلنا عدم استكمال المشهد لنترك المشاهد ليتخيل ما يمكن أن يحدث بين تاجر المخدرات والضابط.
ورفض السقا الاتهامات الموجهة الى الفيلم باعتباره يحمل إساءة لأهل سيناء ويقدمهم باعتبارهم تجار مخدرات وخارجين على القانون، وقال إن كل مكان أو فئة بها الصالح والفاسد، وعندما تستعرض السينما شخصية فاسدة فلا يعني ذلك أن كل المنتمين لها فاسدون أيضا، مستشهدا بفيلم “الجزيرة” الذي قام ببطولته وجسد فيه شخصية صعيدي يكون إمبراطورية لتجارة المخدرات ويفرض سطوته على الجميع ولم يخرج أحد ويعتبر الفيلم إساءة الى أهل الصعيد.
وأوضح أن الفيلم عرض نماذج جيدة من بدو سيناء، وشاهدنا كيف رفض كبار القبائل البدوية حضور حفل زفاف “سالم” لأنه تاجر مخدرات ويسيء إليهم، وقد بدا ذلك من خلال الحوار بينهم.