التقى الفنان أحمد السقا عددا من نواب مجلس الشعب عن محافظة جنوب سيناء الأسبوع الماضى، ليتعرف منهم على أسباب غضبهم والهجوم الذى تعرض له فيلم «المصلحة» من جانب بعض القبائل.
واستمع السقا لاعتراضات النواب التى تتمثل فى غضبهم لتجسيد الفنانة زينة دور فتاة بدوية غير شريفة، وهو الأمر الذى يراه أهل سيناء مهينا لأقصى درجة لنسائهم.
وما كان من السقا إلا أن ذكرهم بأحد مشاهد الفيلم الذى يُقال فيه إن هذه الفتاه لأب «قاهرى» وأم «بدوية»، وهو ما يستحيل معه احتساب هذه الشخصية ممثلة للمرأة البدوية، واستطرد فى حديثه للنواب، موضحا أن طبيعة نشأة تلك الفتاة هى ما دفعتها للطريق الذى سلكته، ويدل على سلامة نية صناع الفيلم أن السيناريو لم يركز أصلا على النساء البدويات، بل لم تظهر خلال الأحداث على الإطلاق امرأة بدوية.
أما الجزء الثانى الذى وضعه نواب جنوب سيناء أمام أحمد السقا، فكان الإساءة بشكل عام للبدو، وأن الفيلم صنع بوجهة نظر الداخلية وليس حياديا، وكانت إجابة السقا عن هذا الاتهام بأن هناك مشهدا بالفيلم يؤكد أن مثل شخصية «سالم تاجر المخدرات»، التى جسدها الفنان أحمد عز، ليست صورة لأهل سيناء، وهو المشهد الذى ذهب فيه «سالم» ليدعو «الشيخ همام» شيخ مشايخ سيناء لحفل زفافه، وكان رد فعل «الشيخ همام» هو رفض الدعوة ووجه كلمة ل«سالم» بأنه يسىء للبدو وشوه صورتهم أمام المجتمع، وهذا يؤكد سلامة النية أيضا من تعمد الإساءة لمشايخ سيناء.
من ناحيه أخرى قالت مخرجة الفيلم ساندرا نشأت إنها لم تكن تعلم بلقاء أحمد السقا ونواب جنوب سيناء، مؤكدة فى الوقت نفسه أنها سعيدة بالإيرادات التى حققها الفيلم.
وأوضحت أن الأزمة التى أوجدها البعض ليس لها أساس فى الفيلم، وأكدت أن كل الذين يهاجمون «المصلحة» لم يشاهدوه، فقط يتناقلون الكلام فيما بينهم.
واستمع السقا لاعتراضات النواب التى تتمثل فى غضبهم لتجسيد الفنانة زينة دور فتاة بدوية غير شريفة، وهو الأمر الذى يراه أهل سيناء مهينا لأقصى درجة لنسائهم.
وما كان من السقا إلا أن ذكرهم بأحد مشاهد الفيلم الذى يُقال فيه إن هذه الفتاه لأب «قاهرى» وأم «بدوية»، وهو ما يستحيل معه احتساب هذه الشخصية ممثلة للمرأة البدوية، واستطرد فى حديثه للنواب، موضحا أن طبيعة نشأة تلك الفتاة هى ما دفعتها للطريق الذى سلكته، ويدل على سلامة نية صناع الفيلم أن السيناريو لم يركز أصلا على النساء البدويات، بل لم تظهر خلال الأحداث على الإطلاق امرأة بدوية.
أما الجزء الثانى الذى وضعه نواب جنوب سيناء أمام أحمد السقا، فكان الإساءة بشكل عام للبدو، وأن الفيلم صنع بوجهة نظر الداخلية وليس حياديا، وكانت إجابة السقا عن هذا الاتهام بأن هناك مشهدا بالفيلم يؤكد أن مثل شخصية «سالم تاجر المخدرات»، التى جسدها الفنان أحمد عز، ليست صورة لأهل سيناء، وهو المشهد الذى ذهب فيه «سالم» ليدعو «الشيخ همام» شيخ مشايخ سيناء لحفل زفافه، وكان رد فعل «الشيخ همام» هو رفض الدعوة ووجه كلمة ل«سالم» بأنه يسىء للبدو وشوه صورتهم أمام المجتمع، وهذا يؤكد سلامة النية أيضا من تعمد الإساءة لمشايخ سيناء.
من ناحيه أخرى قالت مخرجة الفيلم ساندرا نشأت إنها لم تكن تعلم بلقاء أحمد السقا ونواب جنوب سيناء، مؤكدة فى الوقت نفسه أنها سعيدة بالإيرادات التى حققها الفيلم.
وأوضحت أن الأزمة التى أوجدها البعض ليس لها أساس فى الفيلم، وأكدت أن كل الذين يهاجمون «المصلحة» لم يشاهدوه، فقط يتناقلون الكلام فيما بينهم.