المسلسل لا يتضمن أي نوع التحريض ضد الإخوه الأقباط، ولو كنت استشعرت هذا أثناء قراءتي للسيناريو الخاص به، ما كنت وافقت على القيام ببطولته منذ البداية، هكذا جاء تعليق الفنانة حنان ترك، حينما توجهنا لها بالسؤال عن رد فعلها بعد اتخاذ إحدى الشبكات التليفزيونية قرارًا بعدم عرض مسلسلها الجديد الأخت تريز على شاشتها في رمضان.
وكانت الشبكة التليفزيونية قد اتخذت هذا القرار بسبب القضايا المرفوعة على المسلسل، من قبل محاميين أقباط ومسلمين بدعوى أن المسلسل يتضمن مشاهد تحمل تحريضًا صريحًا ضد الأقباط، إضافة إلى مناقشة اعتناق بعض الأقباط للدين الإسلامي، والعكس.
وواصلت حنان ترك كلامها قائلة: ''فأنا والحمد لله، أعرف جيدًا قيمة الأعمال التي أوافق على القيام ببطولتها، فدائمًا ما أكون رقيبة على نفسي، وعلى أعمالي، ولهذا لم أواجه أي أزمة من أي نوع مع الرقابة، سواء في كل أعمالي السابقة، أو في هذا المسلسل، فقد أجازته الرقابة كسيناريو قبل بدأ التصوير، وأعتقد لو كانت الرقابة استشعرت تضمنه لأي نوع من التحريض، كما يقولون، مؤكد ما كانت أجازته من البداية''.
وعن الدوافع والأسباب التي دفعت كل هؤلاء المحاميين لمقاضاة العمل، والمطالبة بوقف عرضه تقول: ''أنا نفسي لا أستطيع أن أستوعب السبب في هذا، فقد اتخذوا هذه المواقف قبل أن يشاهدوا العمل ويحكموا عليه بأنفسهم، ولدي ثقة كبيرة أنه مع توالي الحلقات وتأكدهم من أن العمل خال تمامًا من كل هذه الاتهامات التي وجهوها له، سيكون لهم موقف مختلف''.
يُذكر أن المسلسل واجه أزمة أخرى مع بدأ تصويره، حيث قام المؤلف حسين أبو شبيكة برفع دعوى قضائية طالب فيها بوقف تصويره، وعدم عرضه في رمضان بدعوى أنه صاحب القصة الأساسية للعمل، وأشار إلى أنه تقدم لقطاع الإنتاج بطلب لتنفيذها عام 2005، أي قبل سبعة أعوام من الآن، بعنوان مختلف، واتهم في دعواه مؤلفي المسلسل بلال فضل، وهشام أبو المكارم، وحمدي عبدالرحيم بالسطو على فكرته.
المسلسل قصة بلال فضل، وحمدى عبدالرحيم، وهشام أبوالمكارم، ومن إخراج حسام الجوهري، ويشارك في بطولته أحمد عزمي، وأحمد فلوكس، وتدور أحداثه حول شقيقتان توأم، تقوم والدتهما بإلقاءهما في الشارع عقب والدتهما، فيأخذهما أحد الرجال، ويضع إحداهما أمام مسجد، فتنشأ في كنف أسرة مسلمة، ويطلقون عليها اسم خديجة، ويضع الأخرى أمام كنيسة، فتنشأ في كنف أسرة مسيحية، ويطلقون عليها اسم تريز وتتوالى الأحداث.
وكانت الشبكة التليفزيونية قد اتخذت هذا القرار بسبب القضايا المرفوعة على المسلسل، من قبل محاميين أقباط ومسلمين بدعوى أن المسلسل يتضمن مشاهد تحمل تحريضًا صريحًا ضد الأقباط، إضافة إلى مناقشة اعتناق بعض الأقباط للدين الإسلامي، والعكس.
وواصلت حنان ترك كلامها قائلة: ''فأنا والحمد لله، أعرف جيدًا قيمة الأعمال التي أوافق على القيام ببطولتها، فدائمًا ما أكون رقيبة على نفسي، وعلى أعمالي، ولهذا لم أواجه أي أزمة من أي نوع مع الرقابة، سواء في كل أعمالي السابقة، أو في هذا المسلسل، فقد أجازته الرقابة كسيناريو قبل بدأ التصوير، وأعتقد لو كانت الرقابة استشعرت تضمنه لأي نوع من التحريض، كما يقولون، مؤكد ما كانت أجازته من البداية''.
وعن الدوافع والأسباب التي دفعت كل هؤلاء المحاميين لمقاضاة العمل، والمطالبة بوقف عرضه تقول: ''أنا نفسي لا أستطيع أن أستوعب السبب في هذا، فقد اتخذوا هذه المواقف قبل أن يشاهدوا العمل ويحكموا عليه بأنفسهم، ولدي ثقة كبيرة أنه مع توالي الحلقات وتأكدهم من أن العمل خال تمامًا من كل هذه الاتهامات التي وجهوها له، سيكون لهم موقف مختلف''.
يُذكر أن المسلسل واجه أزمة أخرى مع بدأ تصويره، حيث قام المؤلف حسين أبو شبيكة برفع دعوى قضائية طالب فيها بوقف تصويره، وعدم عرضه في رمضان بدعوى أنه صاحب القصة الأساسية للعمل، وأشار إلى أنه تقدم لقطاع الإنتاج بطلب لتنفيذها عام 2005، أي قبل سبعة أعوام من الآن، بعنوان مختلف، واتهم في دعواه مؤلفي المسلسل بلال فضل، وهشام أبو المكارم، وحمدي عبدالرحيم بالسطو على فكرته.
المسلسل قصة بلال فضل، وحمدى عبدالرحيم، وهشام أبوالمكارم، ومن إخراج حسام الجوهري، ويشارك في بطولته أحمد عزمي، وأحمد فلوكس، وتدور أحداثه حول شقيقتان توأم، تقوم والدتهما بإلقاءهما في الشارع عقب والدتهما، فيأخذهما أحد الرجال، ويضع إحداهما أمام مسجد، فتنشأ في كنف أسرة مسلمة، ويطلقون عليها اسم خديجة، ويضع الأخرى أمام كنيسة، فتنشأ في كنف أسرة مسيحية، ويطلقون عليها اسم تريز وتتوالى الأحداث.