شاركت الفنانة هند صبري في المؤتمر الذي نظمته منظمة الصحة العالمية لإطلاق مبادرة وقف انتقال عدوى الإيدز من الأم للطفل الذي عقد في مقر المنظمة بمدينة نصر.
وعبرت هند خلال كلمتها في المؤتمر عن سعادتها للمشاركة في المبادرة، قائلة: "هذه الخطوة من شأنها تغيير مسار هذا المرض، وتعزيز صحة الآلاف من الأمهات والأطفال في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للقضاء على الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة بين الأطفال بحلول عام 2015، وبقاء أمهاتهم على قيد الحياة".
وأضافت: "خلال تجربتي في تجسيد فيلم "أسماء" الذي يروي قصة سيدة تتعايش مع فيروس نقص المناعة، قابلت العديد من السيدات وتحدثنا عن حياتهن وآمالهن في حياة كريمة، وأحسست بآلامهن من أشياء لا تخطر في البال. وأدركت أن المرض ليس هو العدو الحقيقي الذي يجب أن نهزمه، لكن العدو الحقيقي هو كل ما يشوهنا كإنسان من ظلم وحكم مسبق وتعالٍ، فهذا الفيلم الذي استغرق إنتاجه سبع سنوات يعكس صوراً من الواقع، وهو مستوحى من العديد من الأشخاص الذين يتعايشون مع فيروس نقص المناعة وخاصة السيدات".
كما طالبت هند صبري خلال المؤتمر بأن يحصل تعاون بين وزارتي الصحة والتعليم لعرض فيلم "أسماء" في المدارس، خاصة أنه من الأفلام التي تخاطب المشاعر ولا يرتبط بفئة عمرية محددة. وصرحت أن هناك نسخة من الفيلم على الإنترنت سيتم تحميلها بطريقة مرضية للمنتجين، لكي تصل رسالة الفيلم بسهولة إلة جمهور كبير.
يذكر أن هند صبري حصلت على جائزة المكتب الإقليمي لـمنظمة الصحة العالمية لأحسن فيلم في مجال تعزيز حقوق الإنسان عن فيلم "أسماء"، المستوحى من قصة حقيقية عن أسماء المريضة بـالإيدز التي تغلف حياتها بطبقة من السرية والغموض بسبب مرضها، فتخفي عن جميع المحيطين بها إصابتها بـالإيدز بدءاً من الجيران وزملاء العمل، إلا ابنتها التي تحملت مسؤولية تربيتها منفردةً بعد وفاة والدها.