مرحبا اعزائي بمنتداكم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة ......... يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
مع تحيات اداره المنتدي ..........

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مرحبا اعزائي بمنتداكم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة ......... يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
مع تحيات اداره المنتدي ..........

مرحبا اعزائي بمنتداكم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اسلامية و ثقافية وفنية واعمال فنية وديكور ومطبخ والمرأة واخبار عالم الفن والشعر


    هند صبري لـ"بص وطل": "أسماء" فيلم غير كئيب ويدعو الناس للتفاؤل

    الورده الحمراء
    الورده الحمراء


    عدد المساهمات : 3445
    نقاط : 10209
    تاريخ التسجيل : 25/06/2010
    العمر : 32
    الموقع : https://bandereem.yoo7.com/

    هند صبري لـ"بص وطل": "أسماء" فيلم غير كئيب ويدعو الناس للتفاؤل Empty هند صبري لـ"بص وطل": "أسماء" فيلم غير كئيب ويدعو الناس للتفاؤل

    مُساهمة من طرف الورده الحمراء الأربعاء ديسمبر 07, 2011 11:55 pm

    عليك أن تنسى تماما كل الأفلام والمشاهد التي ظهرت فيها هند صبرى وأنت تشاهدها في فيلمها الأخير "أسماء"، لتكتشف أنك أمام "نيو هند"، تملك القدرة على التلوّن الفني وتغيير جلدها من مشهد لمشهد، حتى إنها تقنعك بأنها الفتاة الريفية الحالمة الجميلة، قبل أن تتحوّل في المشهد التالي لأرملة مقهورة منكسرة، خطّ المشيب شعرها، ونست ملامحها الماكياج منذ زمن، ثم تُصبح فجأة سيدة قوية قادرة على مواجهة الظروف الصعبة دون أن يظهر عليها التأثّر بالمرض، والغريب أنها في كل مرة ستقنعك وتُجبرك على التوحّد مع شخصيتها..

    فما سرّ هذه الطاقة الفنية؟ ولماذا أصبحت هند مُقلّة من أفلامها رغم كلك هذه الموهبة؟ وما التجارب التي تعلّمتها من مرضى الإيدز الذين عاشت معهم، واستمعت لأوجاعهم أثناء التحضير لفيلم "أسماء"؟ كلها تساؤلات تجدون إجابتها في هذا الحوار...

    • نشاهد في فيلم "أسماء" هند صبري أخرى غير التي نعرفها.. فما سرّ هذا التألّق؟
    - الفضل لله أولا وأخيرا.. بينما كان السبب الرئيسي في ذلك هو المؤلف والمخرج عمرو سلامة الذي كَتَب الأحداث بإحساس عالٍ جدا، ورسم شخصية أسماء بحرفية عالية ساعدتني على التعمّق في الشخصية لهذه الدرجة؛ بجانب أن القصة نفسها كانت أكثر من رائعة.

    • ألم يخشَ فريق العمل من اتهام الفيلم بأنه كئيب؟
    - بالعكس.. الفيلم مليء بالأمل والتفاؤل، ويدعو الناس لحبّ الحياة والاستمتاع بها مهما كانت الصعاب؛ لأن الحزن والانكسار لن يحلّ الأزمة، بل تحلّها المواجهة والتفاؤل، والثقة في أن غدا يحمل الأفضل، ما دامنا نصرّ على تحقيق هذا الأفضل، ورغم أن شخصية "أسماء" مريضة ومهددة بالموت، فإنها تواجه المجتمع وتتحدّاه، حتى تُحقّق أحلامها البسيطة رغم تخلّي الجميع عنها؛ فهي سيدة بسيطة تعرّضت للظلم والقهر، ومع ذلك لديها هدف تحيا من أجله، ولا تهمها حياتها بقدر ما يُهمّها حياة الآخرين.

    • ما الهدف من مناقشة قضية مرضى الإيدز في الوقت الحالي؟
    - الفيلم لا يُناقش قضية الإيدز كما يتصوّر البعض، بل يتخذ منها مدخلا لمناقشة قضية أكبر وأعمق وهي فكرة الخوف؛ حيث إن المجتمع في أوقات كثيرة يخاف من أشياء لا تستحقّ الخوف والهلع، لكن خياله يُصوّر له الأمر بشكل خاطئ، فيعيش حبيسا في تلك المخاوف ويفرضها على مَن حوله؛ مثل فهم مرض الإيدز بشكل خاطئ يترتّب عليه عدم التعامل معهم، أو التعامل بشكل سيئ رغم أنهم مرضى ويستحقون أن نساندهم في رحلة العلاج، كما يُناقش الفيلم قضية ظلم المجتمع للغلابة والبسطاء، وكم القهر الذي تتعرّض له المرأة ممن حولها، بخلاف قضية التمييز بين الذكر والأنثى حتى في المرض؛ حيث يعامل المجتمع الرجل المريض بالإيدز بطريقة، ويُعامل المرأة المريضة بالإيدز بطريقة مختلفة، وكلها قضايا يدور الفيلم في فلكها متخذا من مرض الإيدز أرضية للأحداث، ويُناقش الفيلم أيضا دور الإعلام في مواجهة أمراض المجتمع التي تظلم أشخاصه وتُدمّر حياتهم.

    • وكيف جاء استعدادك وتحضيرك للشخصية؟
    - قابلت العديد من مرضى الإيدز، واستمعت لقصصهم وحكاياتهم الأليمة، ومدى معاناتهم مع مجتمع لا يفهم مرض الإيدز بشكل سليم، حتى إن الناس قد ترفض مصافحتهم؛ خوفا من انتقال العدوى رغم أن هذا اعتقاد خاطئ.

    • في الفيلم نشاهد شخصية "أسماء" المريضة بالإيدز، ويرفض الأطباء إجراء عملية "المرارة" لها خوفا من انتقال المرض لهم؛ فهل النماذج التي قابلتِها حكت لك قصصا مماثلة؟
    - نحن أصلا أخذنا هذه الأحداث من شخصيات حقيقية عانت في الواقع أضعاف معاناة "أسماء"، ولا أنسى سيدة مريضة بالإيدز كانت تحتاج لإجراء عملية جراحية سريعة، ولا تجد طبيبا يُجري لها العملية؛ حيث يتراجع الجميع خوفا على حياتهم، والمؤلم أنها في كل مرة كانت تخبر الأطباء بحقيقة مرضها خوفا على حياتهم، أو حياة الممرضين، أو حياة المرضى الآخرين، فكانت تصارحهم حتى يأخذ الأطباء حذرهم وهم يجرون العملية حتى لا يتم خدش أحدهم مثلا؛ فتختلط دماؤه بدمائها وينتقل المرض إليه، أو لا يعقّموا الأدوات جيّدا فينتقل المرض لمرضى آخرين في غرفة العمليات، ورغم كل ذلك كانت هذه السيدة ترفض أن تخبئ على الأطباء مرضها بالإيدز رغم أنها في إمكانها أن تفعل ذلك، لكنها كانت تفضّل أن يظلموها على أن تخفي عنهم إصابتها بالمرض فيترتّب على ذلك حدوث ضرر لأي مخلوق.

    • بعض الأطباء قد يتبرمون من نظرة الفيلم لهم؛ خاصة أن هناك نماذج طيبة من الأطباء الذين يبذلون قصارى جهدهم في مساعدة المرضى الفقراء، وهناك أيضا الأطباء الذين يكافحون مرض الإيدز؟
    - أعتذر لأي طبيب شريف ومحترم قد يشعر بأن الفيلم قد أجحف بحقه، لكن إحقاقا للحق فمثلما هناك أطباء شرفاء لديهم الأمانة والإخلاص في العمل، هناك أيضا أطباء بلا رحمة يرفضون علاج مرضى الإيدز بكل أنانية لينسوا القسم الذي أقسموه، ودورهم المقدس في مساعدة المرضى، وبعضهم يعمم النظرة السلبية في الحكم على مرضى الإيدز باعتبارهم أصيبوا بالمرض من جراء علاقة غير شرعية، رغم أن هناك طرقا أخرى كثيرة للإصابة بهذا المرض، ويكون فيها المريض المسكين مجرد ضحية، وهناك مريضة بالإيدز أخبرتني أن الطبيبة التي أجرت التحاليل لها واكتشتفت مرضها لأول مرة قالت لها بالحرف: "أنتِ عارفة طلع عندك إيه؟ روحي بيتك واقعدي فيه أحسن لحد ما تموتي".. بخلاف طبيب آخر كان يقول إن مرضى الإيدز يجب أن يتمّ حرقهم سويا ودفنهم في مقبرة جماعية.

    • الفيلم حظه سيئ وتأخّر تصويره أكثر من مرة؛ بجانب تأجيل المؤتمر الصحفي الخاص به مرتين مرة؛ بسبب أحداث ماسبيرو وأخرى بسبب أحداث التحرير الأخيرة.. فهل جاء كل هذا في مصلحة الفيلم أم ضده؟
    - الحمد لله نثق تماما أن الله يختار دائما التوقيت المناسب، وأعتقد أن تأخير تصوير وعرض الفيلم كان لصالحه؛ لأنه سيتمّ عرضه الآن بعد الثورة ليعطي الناس الأمل في الحياة مهما كانت صعابها.

    • ولماذا أصبحت هند صبرى مُقلّة في أفلامها السينمائية، وهي تملك كل هذه الموهبة والطاقة الفنية؟
    - لأنني أتأنّى كثيرا في كل عمل أختاره، وأرفض التواجد لمجرد التواجد، حتى أُقدِّم الفن الذي أستمتع به ويفيد الجمهور ويضيف لرصيدى الفني؛ بجانب أن كثيرا من الأفلام تنظر للفنانة فقط على أنها عنصر مكمّل وسنّيدة للبطل ليس أكثر، وهذا ما أرفضه تماما؛ لأن البطلة يجب أن يكون لها دور محوري في الأحداث بغضّ النظر عن مساحة الدور.



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 9:11 am