اعتبر الفنان المصري محمد سعد أن فيلمه الجديد "اللمبي 8 جيجا" يحمل رسالة هادفة للمجتمع المصري، من خلال تذكير المصريين بالقيم والمبادئ التي تركوها من أجل المكسب المادي.
ونفى سعد أن تكون عودته لتقديم شخصية اللمبي مجددًا في أفلامه، نوعا من محاولة استرداد نجاحاته السابقة التي حققها بهذه الشخصية، معتبرًا أن أفلامه السابقة حققت نفس النجاح تقريبًا، ومؤكدا أنه لا يرى مشكلة في تقديم شخصية اللمبي مرة أخرى، خصوصًا أنها شخصية بسيطة وقريبة من جيل الشباب، وهذا سر حبهم لها.
جاءت تصريحات الفنان المصري، في الوقت الذي اضطر فيه للهروب من باب الطوارئ بدار العرض التي شهدت العرض الأول لفيلمه -الأربعاء الـ 16 من يونيو/حزيران الحالي- بعد تدافع الجمهور عليه في العرض الجماهيري لفيلمه الذي حرص على حضوره معهم.
فقد فوجئ الجمهور، وغالبيته من العرب والخليجين، بعد انتهاء الفيلم، بوجود سعد الشهير باللمبي بينهم، ما أدى لتدافعهم عليه، خاصةً الفتيات اللاتي قمن بإلقاء أنفسهن عليه لالتقاط الصور معه، والتشاجر مع الشباب لإفساح المجال لهن للحديث معه.
وفي النهاية تمكن حرسه الخاص (البودي جارد) من تفريق الناس من حوله، بعد أن أكدوا لهم أنه سيدخل القاعة لحضور العرض المقبل، ليفاجؤوا بخروجه من باب الطوارئ، تفاديًا لحدوث أية مشكلات وتدافع مرة أخرى.
محمد سعد -الذي حضر في نهاية عرض الفيلم- أكد سعادته بحضور عرض "اللمبي 8 جيجا" مع جمهوره؛ لأنه حريص على أن يكون قريبًا من الناس، نافيًا أن يكون السبب في ذلك هو المنافسة بينه وبين عديد من الأفلام المعروضة، ومحاولته جذب الجمهور بحضور العرض لرؤيته لتحقيق إيرادات أكبر.
واعتبر أن فيلمه يحمل رسالة هادفة للمجتمع، مشيرا إلى أنه لم تعد هناك نفس المعاني القديمة الموجودة في الحياة، مثل الأخوة والصداقة، والعشرة والجيرة، وهو ما يحاول الفيلم أن يذكر الناس به مرة أخرى.
في سياق متصل، غابت الفنانة مي عز الدين -التي تشارك سعد بطولة الفيلم- عن حضور العرض الخاص للفيلم، على الرغم من حرصها على حضور العرض لاحقا مع جمهورها في حفل منتصف الليل.
وتدور قصة الفيلم حول اللمبي الذي يعمل في المحاماة، ويمر بأزمة عدم إنجاب هو وزوجته التي تجسدها مي عز الدين، وفي خلال الأحداث يتعرض لحادث يقوم على الفور على إثره بإجراء عملية تحول مجرى حياته، إذ يقوم الطبيب بإدخال شريحة كمبيوتر بداخل ذراعه لعمل تجربة علمية عليه، وبالفعل يستطيع من خلال ذلك تحقيق مكاسب كبيرة، حتى يكتشف في النهاية أنه خسر كثيرا من القيم والمبادئ مقابل المال!
ونفى سعد أن تكون عودته لتقديم شخصية اللمبي مجددًا في أفلامه، نوعا من محاولة استرداد نجاحاته السابقة التي حققها بهذه الشخصية، معتبرًا أن أفلامه السابقة حققت نفس النجاح تقريبًا، ومؤكدا أنه لا يرى مشكلة في تقديم شخصية اللمبي مرة أخرى، خصوصًا أنها شخصية بسيطة وقريبة من جيل الشباب، وهذا سر حبهم لها.
جاءت تصريحات الفنان المصري، في الوقت الذي اضطر فيه للهروب من باب الطوارئ بدار العرض التي شهدت العرض الأول لفيلمه -الأربعاء الـ 16 من يونيو/حزيران الحالي- بعد تدافع الجمهور عليه في العرض الجماهيري لفيلمه الذي حرص على حضوره معهم.
فقد فوجئ الجمهور، وغالبيته من العرب والخليجين، بعد انتهاء الفيلم، بوجود سعد الشهير باللمبي بينهم، ما أدى لتدافعهم عليه، خاصةً الفتيات اللاتي قمن بإلقاء أنفسهن عليه لالتقاط الصور معه، والتشاجر مع الشباب لإفساح المجال لهن للحديث معه.
وفي النهاية تمكن حرسه الخاص (البودي جارد) من تفريق الناس من حوله، بعد أن أكدوا لهم أنه سيدخل القاعة لحضور العرض المقبل، ليفاجؤوا بخروجه من باب الطوارئ، تفاديًا لحدوث أية مشكلات وتدافع مرة أخرى.
محمد سعد -الذي حضر في نهاية عرض الفيلم- أكد سعادته بحضور عرض "اللمبي 8 جيجا" مع جمهوره؛ لأنه حريص على أن يكون قريبًا من الناس، نافيًا أن يكون السبب في ذلك هو المنافسة بينه وبين عديد من الأفلام المعروضة، ومحاولته جذب الجمهور بحضور العرض لرؤيته لتحقيق إيرادات أكبر.
واعتبر أن فيلمه يحمل رسالة هادفة للمجتمع، مشيرا إلى أنه لم تعد هناك نفس المعاني القديمة الموجودة في الحياة، مثل الأخوة والصداقة، والعشرة والجيرة، وهو ما يحاول الفيلم أن يذكر الناس به مرة أخرى.
في سياق متصل، غابت الفنانة مي عز الدين -التي تشارك سعد بطولة الفيلم- عن حضور العرض الخاص للفيلم، على الرغم من حرصها على حضور العرض لاحقا مع جمهورها في حفل منتصف الليل.
وتدور قصة الفيلم حول اللمبي الذي يعمل في المحاماة، ويمر بأزمة عدم إنجاب هو وزوجته التي تجسدها مي عز الدين، وفي خلال الأحداث يتعرض لحادث يقوم على الفور على إثره بإجراء عملية تحول مجرى حياته، إذ يقوم الطبيب بإدخال شريحة كمبيوتر بداخل ذراعه لعمل تجربة علمية عليه، وبالفعل يستطيع من خلال ذلك تحقيق مكاسب كبيرة، حتى يكتشف في النهاية أنه خسر كثيرا من القيم والمبادئ مقابل المال!