ربما يكون عادل إمام هو الناجي الوحيد من مذبحة مسلسللات هذا العام، فقد قفز عادل إمام بفرقته "فرقة ناجي عطا الله" وأصبح في مكان آمن، أما زملاءه فهم بلا إستثناء متعثرين تماماَ.
فقد نجح المنتج صفوت غطاس في تسويق مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" قبل إنطلاق الثورة، التسويق شمل عدة محطات عربية بالإضافة إلي التليفزيون المصري الذي اشتري حق عرضه بخمسين مليون جنيه مصري، وبعيدا عن الرقم الكبير الذي يتم التحقيق فيه حالياَ مع أرقام أخري زميلة له يملك سرها أسامة الشيخ وأنس الفقي، فإن الحديث الآن عن مصير باقي الأعمال التي كان قد بدأ التحضير لها بالفعل قبل الثورة يبقي حديثا ملئ بالشكوك والاحتمالات، خصوصاَ في ظل نقص السيولة المالية الذي تعاني منه أغلب شركات الإنتاج بسبب الأحداث الأخيرة.
مثلاَ مسلسل "سمارة" لغادة عبد الرازق الذي لم تنته غادة فيه سوي من تصوير خمس ساعات منه فقط، وحتي الآن لم يتم إستئناف تصويره مرة أخري، وهو من إنتاج شركة كنج توت.
ومما يتردد في الكواليس أن شركة الانتاج تجد صعوبة في تسويق العمل خصوصاَ وأن غادة عبد الرازق أصبحت علي رأس القائمة السوداء بعد معاداتها الصريحة لثوار الخامس والعشرين من يناير، الأمر الذي يضع فريق العمل كله في موقف حرج.
نفس الأمر بالنسبة لمحمد هنيدي الذي إنتهي من تصوير ثلاثة أسابيع منه قبيل الثورة، ولم يتلقي أي إشارة من الشركة من شركة "سينرجي" حتي الآن لاستئناف تصويره، ومما يزيد من غموض الموقف هو إستعداد مخرجه سامح عبد العزيز لتصوير فيلم "حظر تجوّل" الذي تدور أحداثه حول اللجان الشعبية، فسامح حالياَ متفرغ بشكل تام للفيلم الذي سيكون مواكبا للأحداث الأخيرة، وأيضاَ في وضع اللمسات النهائية علي فيلمه "صرخة نملة" الذي تصادف أن يجمع تفاصيل كثيرة تنبأت بالثورة.
وفيما يتعلق بمسلسل "أهل إسكندرية" الجزء الثاني من "أهل كايرو" فمن المحتمل أن يتم تأجيله أيضا إلي العام المقبل، وذلك بعد إجراء عدد من التعديلات علي السيناريو الخاص به.
شريف منير أيضاَ حتي الآن لم يتحدد مصيره خصوصاَ وأن شركة "سينرجي" تلتزم الصمت فيما يتعلق بمسلسله "الصفعة" الذي يتناول عالم الجاسوسية ويقوم ببطولته شريف منير، والبعض يرجّح أن الشركة ربما تعيد التفكير في إسناد المسلسل إلي شريف منير الذي يتواجد مع غادة عبد الرازق في قائمة المعاديين للثورة.
من جهته يعكف المؤلف محسن الجلاد في الوقت الحالي علي إجراء تعديلات علي سيناريو مسلسله "معالي الوزيرة" لتتماشي أحداثه مع وقائع الثورة المصرية وذلك إستعداداَ لإستئناف تصويره في أقرب وقت.
فيما هناك قائمة طويلة من المسلسلات أصحابها يلتزمون الصمت حيالها تماما ومنها "الزوجة الثانية" لرانيا يوسف الذي تنتجه شركة يونيفريسال إنترنانشيونال، و"شربات لوز" ليسرا وهو من إنتاج شركة بركة للإنتاج الفني، و"الميراث الملعون" الذي تنتجه مدينة الإنتاج الإعلامي، ومسلسل "الإخوة الأعداء"، و"بين شوطين" لنور الشريف وإنتاج كنج توت، وغيرها من عشرات الأعمال التي لازال مصيرها معلقا.
وكان المخرج حسني صالح الأسرع في تحديد موقفه حيث ألغي مسلسله "وادي الملوك" وقرر البدء علي الفور في تصوير مسلسل "عواصف الحب" الذي تنتجه شركة "الجابري" وهو يستعين فيه بنفس أبطال "وادي الملوك" وأحداثه تدور حول الثورة المصرية، الموقف العام يوحي أن شركات الإنتاج لازالت تعيد حسابتها وتفند أواراقها وستشهد الأيام المقبلة قرارات هذه الشركات التي سيتحدد علس أساساها خريطة الدراما الرمضانية المقبلة، لأن لعبة التسويق هي الهم الأكبر لهذه المؤسسات ولن يغامرأي منها مع نجم لا يرضي عنه الجمهور.
قد تكون الأعمال التاريخية ومسلسلات السيرة الذاتية هي الأوفر حظا لأنها لا تخضع للأحداث الجارية في الوقت الحالي وبالتالي أصحابها سوف يكونون علي ثقة من أن مشاهدها لن يتغير وسف يذهب معهم أينما كانوا ومنها مسلسل "شجر الدر" لسلاف فواخرجي، وإنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي، ومسلسل "الشحرورة" الذي تقدوم ببطولته سلاف فواخرجي وهو يتناول سيرة الفنانة صباح.
فقد نجح المنتج صفوت غطاس في تسويق مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" قبل إنطلاق الثورة، التسويق شمل عدة محطات عربية بالإضافة إلي التليفزيون المصري الذي اشتري حق عرضه بخمسين مليون جنيه مصري، وبعيدا عن الرقم الكبير الذي يتم التحقيق فيه حالياَ مع أرقام أخري زميلة له يملك سرها أسامة الشيخ وأنس الفقي، فإن الحديث الآن عن مصير باقي الأعمال التي كان قد بدأ التحضير لها بالفعل قبل الثورة يبقي حديثا ملئ بالشكوك والاحتمالات، خصوصاَ في ظل نقص السيولة المالية الذي تعاني منه أغلب شركات الإنتاج بسبب الأحداث الأخيرة.
مثلاَ مسلسل "سمارة" لغادة عبد الرازق الذي لم تنته غادة فيه سوي من تصوير خمس ساعات منه فقط، وحتي الآن لم يتم إستئناف تصويره مرة أخري، وهو من إنتاج شركة كنج توت.
ومما يتردد في الكواليس أن شركة الانتاج تجد صعوبة في تسويق العمل خصوصاَ وأن غادة عبد الرازق أصبحت علي رأس القائمة السوداء بعد معاداتها الصريحة لثوار الخامس والعشرين من يناير، الأمر الذي يضع فريق العمل كله في موقف حرج.
نفس الأمر بالنسبة لمحمد هنيدي الذي إنتهي من تصوير ثلاثة أسابيع منه قبيل الثورة، ولم يتلقي أي إشارة من الشركة من شركة "سينرجي" حتي الآن لاستئناف تصويره، ومما يزيد من غموض الموقف هو إستعداد مخرجه سامح عبد العزيز لتصوير فيلم "حظر تجوّل" الذي تدور أحداثه حول اللجان الشعبية، فسامح حالياَ متفرغ بشكل تام للفيلم الذي سيكون مواكبا للأحداث الأخيرة، وأيضاَ في وضع اللمسات النهائية علي فيلمه "صرخة نملة" الذي تصادف أن يجمع تفاصيل كثيرة تنبأت بالثورة.
وفيما يتعلق بمسلسل "أهل إسكندرية" الجزء الثاني من "أهل كايرو" فمن المحتمل أن يتم تأجيله أيضا إلي العام المقبل، وذلك بعد إجراء عدد من التعديلات علي السيناريو الخاص به.
شريف منير أيضاَ حتي الآن لم يتحدد مصيره خصوصاَ وأن شركة "سينرجي" تلتزم الصمت فيما يتعلق بمسلسله "الصفعة" الذي يتناول عالم الجاسوسية ويقوم ببطولته شريف منير، والبعض يرجّح أن الشركة ربما تعيد التفكير في إسناد المسلسل إلي شريف منير الذي يتواجد مع غادة عبد الرازق في قائمة المعاديين للثورة.
من جهته يعكف المؤلف محسن الجلاد في الوقت الحالي علي إجراء تعديلات علي سيناريو مسلسله "معالي الوزيرة" لتتماشي أحداثه مع وقائع الثورة المصرية وذلك إستعداداَ لإستئناف تصويره في أقرب وقت.
فيما هناك قائمة طويلة من المسلسلات أصحابها يلتزمون الصمت حيالها تماما ومنها "الزوجة الثانية" لرانيا يوسف الذي تنتجه شركة يونيفريسال إنترنانشيونال، و"شربات لوز" ليسرا وهو من إنتاج شركة بركة للإنتاج الفني، و"الميراث الملعون" الذي تنتجه مدينة الإنتاج الإعلامي، ومسلسل "الإخوة الأعداء"، و"بين شوطين" لنور الشريف وإنتاج كنج توت، وغيرها من عشرات الأعمال التي لازال مصيرها معلقا.
وكان المخرج حسني صالح الأسرع في تحديد موقفه حيث ألغي مسلسله "وادي الملوك" وقرر البدء علي الفور في تصوير مسلسل "عواصف الحب" الذي تنتجه شركة "الجابري" وهو يستعين فيه بنفس أبطال "وادي الملوك" وأحداثه تدور حول الثورة المصرية، الموقف العام يوحي أن شركات الإنتاج لازالت تعيد حسابتها وتفند أواراقها وستشهد الأيام المقبلة قرارات هذه الشركات التي سيتحدد علس أساساها خريطة الدراما الرمضانية المقبلة، لأن لعبة التسويق هي الهم الأكبر لهذه المؤسسات ولن يغامرأي منها مع نجم لا يرضي عنه الجمهور.
قد تكون الأعمال التاريخية ومسلسلات السيرة الذاتية هي الأوفر حظا لأنها لا تخضع للأحداث الجارية في الوقت الحالي وبالتالي أصحابها سوف يكونون علي ثقة من أن مشاهدها لن يتغير وسف يذهب معهم أينما كانوا ومنها مسلسل "شجر الدر" لسلاف فواخرجي، وإنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي، ومسلسل "الشحرورة" الذي تقدوم ببطولته سلاف فواخرجي وهو يتناول سيرة الفنانة صباح.