رفض الفنان طلعت زكريا التراجع عن تصريحاته السابقة باتهام بعض شباب ميدان التحرير الذين قاموا بثورة 25 يناير بتحويل الميدان إلى وكر للرذيلة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه نزل إلى ميدان التحرير، ورأى بعينه حالات التحرّش والمخدرات.
وقال طلعت في سياق حوار مطول مع جريدة روزاليوسف أمس (الثلاثاء): "لن أتراجع عن تصريحاتي السابقة؛ لأنني رأيتها بعيني، وهناك من الشواهد ما يؤكد صدق كلامي، ومنها اللواء أحمد العصار الذي قال إن هناك تحرشا يحدث داخل ميدان التحرير، وأيضًا اللواء إسماعيل الصحري الذي أكد وجود مخدرات داخل الميدان، كما أنني أحب توضيح أنني تخوّفت على شباب الثورة من هؤلاء القلّة الفاسدة".
وأكد زكريا أنه كان مع أهداف ومبادئ الثورة منذ البداية: "كنت مع أهداف الثورة ومبادئها، بل إنني قدّمت أهداف ثورة 25 يناير في فيلم "طباخ الرئيس"، وبالتالي كنت ناقمًا على الأوضاع في مصر، وابني عمر نزل المظاهرات فكيف أسبّ المتظاهرين.. وميدان التحرير هو مجتمع مصغّر من مصر، ومن الطبيعي أن يوجد به أشياء إيجابية وأخرى سلبية".
وشدد الفنان الكوميدي على أنه رأى حالات تحرش في الميدان بعينه، حيث ذهب إليه متنكّراً، مضيفاً: "أعترف أنني كنت متخوّفا من ضربي مثل تامر حسني، ولذلك نزلت إلى الميدان متنكرًا ورأيت بعيني حالات التحرش والمخدرات".
وأبدى طلعت زكريا فخره بعلاقته بالرئيس السابق محمد حسني مبارك، موضحاً: "أفتخر بأنني الوحيد من 85 مليون مصري جلست مع الرئيس ساعتين ونصف الساعة، والرئيس عالجني على نفقة الدولة، وطبيعي أن أحبه بل أعشقه، ولكنني ضد حكم الرئيس مبارك لوجود الرشوة والفساد والمحسوبية في العديد من القطاعات، وبالتالي أنا أحب الرئيس مبارك الإنسان وليس الحاكم".
وأكد زكريا استعداده العمل كسواق تاكسي في حال رفض المنتجون العمل معه، قائلاً: "أنا مستعدّ أشتغل سواق تاكسي لو المنتجين رفضوا يشغلوني؛ عشان مواقفي الثابتة، ولكني لن أبيع ضميري أو أركب الموجة كما يفعل البعض".
وكان زكريا قد اتهم الشباب المعتصم بميدان التحرير بممارسة الجنس وممارسة أعمال غير أخلاقية وتعاطي المخدرات خلال حوار تليفزيوني عبر قناة مودرن كورة، وعندما فتح أحمد شوبير -مقدم البرنامج- المجال للمداخلات الهاتفية تلقى طلعت زكريا سيلا من الهجوم عليه، وتحدث معه كثير من الشباب المشارك، واتهموه بأنه تابع للنظام، وأن علاقته بالرئيس هي التي تحكم كلامه.
بل إن أحد المشاهدين بالغ في الهجوم عليه للحد الذي قال فيه؛ إن تعاطفه مع النظام نابع من أن الرئيس مبارك أمر بعلاجه على نفقة الدولة، مشيرا إلى أن علاجه هذا لم يكن على نفقة الرئيس بل على نفقة الشعب.
وقال طلعت في سياق حوار مطول مع جريدة روزاليوسف أمس (الثلاثاء): "لن أتراجع عن تصريحاتي السابقة؛ لأنني رأيتها بعيني، وهناك من الشواهد ما يؤكد صدق كلامي، ومنها اللواء أحمد العصار الذي قال إن هناك تحرشا يحدث داخل ميدان التحرير، وأيضًا اللواء إسماعيل الصحري الذي أكد وجود مخدرات داخل الميدان، كما أنني أحب توضيح أنني تخوّفت على شباب الثورة من هؤلاء القلّة الفاسدة".
وأكد زكريا أنه كان مع أهداف ومبادئ الثورة منذ البداية: "كنت مع أهداف الثورة ومبادئها، بل إنني قدّمت أهداف ثورة 25 يناير في فيلم "طباخ الرئيس"، وبالتالي كنت ناقمًا على الأوضاع في مصر، وابني عمر نزل المظاهرات فكيف أسبّ المتظاهرين.. وميدان التحرير هو مجتمع مصغّر من مصر، ومن الطبيعي أن يوجد به أشياء إيجابية وأخرى سلبية".
وشدد الفنان الكوميدي على أنه رأى حالات تحرش في الميدان بعينه، حيث ذهب إليه متنكّراً، مضيفاً: "أعترف أنني كنت متخوّفا من ضربي مثل تامر حسني، ولذلك نزلت إلى الميدان متنكرًا ورأيت بعيني حالات التحرش والمخدرات".
وأبدى طلعت زكريا فخره بعلاقته بالرئيس السابق محمد حسني مبارك، موضحاً: "أفتخر بأنني الوحيد من 85 مليون مصري جلست مع الرئيس ساعتين ونصف الساعة، والرئيس عالجني على نفقة الدولة، وطبيعي أن أحبه بل أعشقه، ولكنني ضد حكم الرئيس مبارك لوجود الرشوة والفساد والمحسوبية في العديد من القطاعات، وبالتالي أنا أحب الرئيس مبارك الإنسان وليس الحاكم".
وأكد زكريا استعداده العمل كسواق تاكسي في حال رفض المنتجون العمل معه، قائلاً: "أنا مستعدّ أشتغل سواق تاكسي لو المنتجين رفضوا يشغلوني؛ عشان مواقفي الثابتة، ولكني لن أبيع ضميري أو أركب الموجة كما يفعل البعض".
وكان زكريا قد اتهم الشباب المعتصم بميدان التحرير بممارسة الجنس وممارسة أعمال غير أخلاقية وتعاطي المخدرات خلال حوار تليفزيوني عبر قناة مودرن كورة، وعندما فتح أحمد شوبير -مقدم البرنامج- المجال للمداخلات الهاتفية تلقى طلعت زكريا سيلا من الهجوم عليه، وتحدث معه كثير من الشباب المشارك، واتهموه بأنه تابع للنظام، وأن علاقته بالرئيس هي التي تحكم كلامه.
بل إن أحد المشاهدين بالغ في الهجوم عليه للحد الذي قال فيه؛ إن تعاطفه مع النظام نابع من أن الرئيس مبارك أمر بعلاجه على نفقة الدولة، مشيرا إلى أن علاجه هذا لم يكن على نفقة الرئيس بل على نفقة الشعب.