أكدت النجمة منى زكي أن لقاءها بالرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك منذ عدة أشهر مع وفد من الفنانين لم يمنعها من المشاركة مع الشباب في أحداث ثورة 25 يناير بإيجابية منذ بدايتها، في الوقت الذي أشارت فيه منى إلى أن زوجها الفنان أحمد حلمي أكثر منها وطنية وحباً لمصر.
وأكدت منى في تصريحات خاصة إلى "عيون ع الفن" أن قرار نزولها إلى الشارع ومشاركتها في ثورة التغيير كان بدافع وطنيتها ولكونها مواطنة مصرية في المقام الأول تحب بلدها وترغب في أن تكون أفضل بلد في العالم ويستحق شعبها الحرية والديمقراطية.
وقالت: رغم أنني لست ككثير من المصريين ممن يعانون الفقر والاحتياج وأعيش في مستوى اجتماعي جيد جداً إلا أنني كنت دوماً أتمنى أن يعيش أهل بلدي حياة طيبة ومحترمة وأن يشاركوا في اختيار رئيسهم ونوابهم وممثليهم بكل حرية دون ضغط أو إجبار من أحد.
تهديدات المنتجين
وأشارت منى إلى أن البعض حذرها ومنهم منتجون من قطع التعامل معها أو إشراكها في أي أعمال فنية بسبب موقفها الواضح من اليوم الأول للثورة ولكنها رفضت تهديداتهم لقناعتها بأن الرزق بيد الله وحده، مشيرة إلى أن ما فعلته هو حق مشروع لجميع المصريين ومنهم الفنانون الذين يجب أن يكون لديهم وجهة نظر سياسية بحكم أنهم قدوة لعدد كبير من أبناء الشعب يهتدون برأيمه وبأفعالهم، ولذا قررت ألا أشارك في عملية خداع الجمهور التي انتهجها بعض الفنانين.
أحمد حلمي وطني
ونفت منى خلال التصريحات أن يكون زوجها الفنان أحمد حلمي أحد هؤلاء الفنانين وقالت: زوجي أكثر مني وطنية وحباً لهذا البلد وخوفاً على مستقبله وقد شارك في النزول إلى المظاهرات ورابط كثيراً في التحرير ولكنه كان فقط يريد خروجاً مشرفاً للرئيس السابق يحفظ له ماء وجهه ويكرمه على اشتراكه في حرب أكتوبر.
وطالبت منى خلال التصريحات بأن يفتح شباب الثورة صفحة جديدة مع الفنانين الذين لم يدركوا منذ البداية أهداف الثورة ولا أهميتها، ولكنهم عادوا ليساندوهم بعد أن فهموا وأدركوا حقيقة الأمر وحاولوا الاعتذار ولكن عودتهم قوبلت بالرفض.
لست متهمة
ورفضت منى خلال التصريحات الاتهامات التي وجهها لها البعض بتغيير موقفها من الثورة ومساندة النظام بعد خطاب الرئيس السابق.
وقالت منى: موقفي كان واضحاً من البداية منذ أن شاركت في ثاني يوم من المظاهرات وهو يوم الأربعاء 26 يناير ولم يتغير حتى رحيل مبارك في الحادي عشر من فبراير، ولكنني مثل كثير من المصريين شعرت للحظة أن خطاب الرئيس قد يكون خطوة إيجابية خاصة أن مطالبي لم تكن تنحي الرئيس بل كانت في تنفيذ التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأشارت منى إلى أنها قد عادت إلى صوابها وعادت إلى صفوف المتظاهرين بعدما تبخر حديث مبارك عندما حدث هجوم البلطجية ثاني يوم الخطاب في موقعة الجمال عندما شاهدت البلطجية والمأجورين يضربون الشرفاء ويقتلونهم حيث شعرت وقتها بأن الرئيس والنظام يكذبون علينا للمرة الثانية.
الأعمال الخيرية
ونفت منى ما تردد مؤخرا في عدد من الصحف والمواقع الالكترونية حول قيامها بعقد جلسات عمل من أجل القيام ببطولة فيلم سينمائي يحكى عن الشهيدة "سالي زهران" ويتناول مسيرة شهداء ثورة 25 يناير والذين راحوا ضحية لثورة الحرية.
وقالت منى: لقد علمت بمشاركتي في هذا الفيلم من خلال وسائل الإعلام رغم أن موقفي واضح في هذا الأمر فالوقت الحالي ليس وقتاً للأعمال الفنية، مشيرة إلى أنها تعقد جلسات مع أصدقائها من أجل مشاركتها في الجمعيات الخيرية لمساعدة أسر الشهداء والمتضررين من أحداث الثورة المصرية، خاصة أن هذه الجمعيات تهدف إلى تعليم المواطنين كيفية الاستفادة من الديمقراطية التي نحن فيها الآن.
يذكر أن منى قد شاركت قبل أربعة أشهر مع عدد من الفنانين والفنانات منهم يحيى الفخراني وعزت العلايلي وأشرف زكي ويسرا ونيللي كريم ومنة شلبي في لقاء مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك استمر أربع ساعات تحدثوا فيه عن المشاكل التي تواجه السينما وعودة عيد الفن مرة أخرى.
وأكدت منى في تصريحات خاصة إلى "عيون ع الفن" أن قرار نزولها إلى الشارع ومشاركتها في ثورة التغيير كان بدافع وطنيتها ولكونها مواطنة مصرية في المقام الأول تحب بلدها وترغب في أن تكون أفضل بلد في العالم ويستحق شعبها الحرية والديمقراطية.
وقالت: رغم أنني لست ككثير من المصريين ممن يعانون الفقر والاحتياج وأعيش في مستوى اجتماعي جيد جداً إلا أنني كنت دوماً أتمنى أن يعيش أهل بلدي حياة طيبة ومحترمة وأن يشاركوا في اختيار رئيسهم ونوابهم وممثليهم بكل حرية دون ضغط أو إجبار من أحد.
تهديدات المنتجين
وأشارت منى إلى أن البعض حذرها ومنهم منتجون من قطع التعامل معها أو إشراكها في أي أعمال فنية بسبب موقفها الواضح من اليوم الأول للثورة ولكنها رفضت تهديداتهم لقناعتها بأن الرزق بيد الله وحده، مشيرة إلى أن ما فعلته هو حق مشروع لجميع المصريين ومنهم الفنانون الذين يجب أن يكون لديهم وجهة نظر سياسية بحكم أنهم قدوة لعدد كبير من أبناء الشعب يهتدون برأيمه وبأفعالهم، ولذا قررت ألا أشارك في عملية خداع الجمهور التي انتهجها بعض الفنانين.
أحمد حلمي وطني
ونفت منى خلال التصريحات أن يكون زوجها الفنان أحمد حلمي أحد هؤلاء الفنانين وقالت: زوجي أكثر مني وطنية وحباً لهذا البلد وخوفاً على مستقبله وقد شارك في النزول إلى المظاهرات ورابط كثيراً في التحرير ولكنه كان فقط يريد خروجاً مشرفاً للرئيس السابق يحفظ له ماء وجهه ويكرمه على اشتراكه في حرب أكتوبر.
وطالبت منى خلال التصريحات بأن يفتح شباب الثورة صفحة جديدة مع الفنانين الذين لم يدركوا منذ البداية أهداف الثورة ولا أهميتها، ولكنهم عادوا ليساندوهم بعد أن فهموا وأدركوا حقيقة الأمر وحاولوا الاعتذار ولكن عودتهم قوبلت بالرفض.
لست متهمة
ورفضت منى خلال التصريحات الاتهامات التي وجهها لها البعض بتغيير موقفها من الثورة ومساندة النظام بعد خطاب الرئيس السابق.
وقالت منى: موقفي كان واضحاً من البداية منذ أن شاركت في ثاني يوم من المظاهرات وهو يوم الأربعاء 26 يناير ولم يتغير حتى رحيل مبارك في الحادي عشر من فبراير، ولكنني مثل كثير من المصريين شعرت للحظة أن خطاب الرئيس قد يكون خطوة إيجابية خاصة أن مطالبي لم تكن تنحي الرئيس بل كانت في تنفيذ التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأشارت منى إلى أنها قد عادت إلى صوابها وعادت إلى صفوف المتظاهرين بعدما تبخر حديث مبارك عندما حدث هجوم البلطجية ثاني يوم الخطاب في موقعة الجمال عندما شاهدت البلطجية والمأجورين يضربون الشرفاء ويقتلونهم حيث شعرت وقتها بأن الرئيس والنظام يكذبون علينا للمرة الثانية.
الأعمال الخيرية
ونفت منى ما تردد مؤخرا في عدد من الصحف والمواقع الالكترونية حول قيامها بعقد جلسات عمل من أجل القيام ببطولة فيلم سينمائي يحكى عن الشهيدة "سالي زهران" ويتناول مسيرة شهداء ثورة 25 يناير والذين راحوا ضحية لثورة الحرية.
وقالت منى: لقد علمت بمشاركتي في هذا الفيلم من خلال وسائل الإعلام رغم أن موقفي واضح في هذا الأمر فالوقت الحالي ليس وقتاً للأعمال الفنية، مشيرة إلى أنها تعقد جلسات مع أصدقائها من أجل مشاركتها في الجمعيات الخيرية لمساعدة أسر الشهداء والمتضررين من أحداث الثورة المصرية، خاصة أن هذه الجمعيات تهدف إلى تعليم المواطنين كيفية الاستفادة من الديمقراطية التي نحن فيها الآن.
يذكر أن منى قد شاركت قبل أربعة أشهر مع عدد من الفنانين والفنانات منهم يحيى الفخراني وعزت العلايلي وأشرف زكي ويسرا ونيللي كريم ومنة شلبي في لقاء مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك استمر أربع ساعات تحدثوا فيه عن المشاكل التي تواجه السينما وعودة عيد الفن مرة أخرى.