قال النجم المصري العالمي عمر الشريف إنه إذا تعرض لموقف الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك لانتحر، ولن يكتفي بالتنحي أو الاعتزال، فيما وصف الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي بـ"الحرامي"، ويستحق أن يذهب في "ستين داهية".
وفسر الشريف عدم مهاجمته نظامَ مبارك قبل ثورة 25 يناير، بأنه كان يعتقد أنه "الأفضل لمصر. والحقيقة أنني صُدمت عندما علمت بحجم فساد مبارك. وكل ذلك لا ينفي أنني تعجبت من رد فعله بصفته حاكمًا خرج الملايين من شعبه إلى الشارع ليطالبوه بالرحيل، ويتجاهل ذلك. أتصور أنه كان على مبارك أن يرحل منذ بداية التظاهرات، وألا ينتظر 18 يومًا".
وتابع قائلاً، في مقابلةٍ مطولةٍ مع صحيفة "الشروق" المصرية، الأحد 17 يوليو/تموز الجاري: "لا أُخفي أنني إذا تعرضت لموقف مشابه وخرج جمهوري وطالبني بالاعتزال، سيكون رد فعلي مغايرًا لرد فعل مبارك.. حينها لن أكتفي بالاعتزال، لكن ممكن أن يتطور رد فعلي ويصل إلى الانتحار".
وبرر تشجيعه ضرورةَ وجود ديكتاتور في حكم البلاد العربية، بـ"أن نسبة كبيرة في شعوبها لا يعرفون عن الثقافة شيئًا، ولم يتعلموا في مدارس، ولا يعرفون حتى القراءة والكتابة؛ لذلك تحتاج الشعوب العربية إلى سلطة جادة، وأن تكون قبضة الأمن قوية ضد التطرف والإرهاب، لا على الشعب الذي يريد الحياة حرًّا".
وأضاف: "من المهم أن يملك الحاكمُ الشعبَ في قبضة يده؛ حتى لا تحدث انشقاقات بين أطرافه الشيوعيين والإسلاميين والمسيحيين وغيرهم من الطوائف؛ فمثلاً لبنان تعاني جدًّا من حزب الله، رغم أنها بلد "زي الفل"، أما تونس فأرى أن رئيسها زين العابدين بن علي كان "حرامي"، ويستحق أن يذهب في ستين داهية".
وقال إنه رغم مساوئ نظام صدام حسين، كان الأصلح للعراق. وأوضح: "بعد تدخل الأمريكان قضى على العراق تمامًا، وصار يُقتل فيها 50 مواطنًا على الأقل كل يوم، والتفجيرات والاغتيالات والفتنة صارت في كل مكان. وأدَّعي أن العراقيين الآن يتمنَّون العودة إلى نظام صدام حسين، رغم أنه كان طاغية وقتل كثيرين".
وفسر الشريف عدم مهاجمته نظامَ مبارك قبل ثورة 25 يناير، بأنه كان يعتقد أنه "الأفضل لمصر. والحقيقة أنني صُدمت عندما علمت بحجم فساد مبارك. وكل ذلك لا ينفي أنني تعجبت من رد فعله بصفته حاكمًا خرج الملايين من شعبه إلى الشارع ليطالبوه بالرحيل، ويتجاهل ذلك. أتصور أنه كان على مبارك أن يرحل منذ بداية التظاهرات، وألا ينتظر 18 يومًا".
وتابع قائلاً، في مقابلةٍ مطولةٍ مع صحيفة "الشروق" المصرية، الأحد 17 يوليو/تموز الجاري: "لا أُخفي أنني إذا تعرضت لموقف مشابه وخرج جمهوري وطالبني بالاعتزال، سيكون رد فعلي مغايرًا لرد فعل مبارك.. حينها لن أكتفي بالاعتزال، لكن ممكن أن يتطور رد فعلي ويصل إلى الانتحار".
وبرر تشجيعه ضرورةَ وجود ديكتاتور في حكم البلاد العربية، بـ"أن نسبة كبيرة في شعوبها لا يعرفون عن الثقافة شيئًا، ولم يتعلموا في مدارس، ولا يعرفون حتى القراءة والكتابة؛ لذلك تحتاج الشعوب العربية إلى سلطة جادة، وأن تكون قبضة الأمن قوية ضد التطرف والإرهاب، لا على الشعب الذي يريد الحياة حرًّا".
وأضاف: "من المهم أن يملك الحاكمُ الشعبَ في قبضة يده؛ حتى لا تحدث انشقاقات بين أطرافه الشيوعيين والإسلاميين والمسيحيين وغيرهم من الطوائف؛ فمثلاً لبنان تعاني جدًّا من حزب الله، رغم أنها بلد "زي الفل"، أما تونس فأرى أن رئيسها زين العابدين بن علي كان "حرامي"، ويستحق أن يذهب في ستين داهية".
وقال إنه رغم مساوئ نظام صدام حسين، كان الأصلح للعراق. وأوضح: "بعد تدخل الأمريكان قضى على العراق تمامًا، وصار يُقتل فيها 50 مواطنًا على الأقل كل يوم، والتفجيرات والاغتيالات والفتنة صارت في كل مكان. وأدَّعي أن العراقيين الآن يتمنَّون العودة إلى نظام صدام حسين، رغم أنه كان طاغية وقتل كثيرين".