منافسة كبيرة بين النجمين عادل إمام ومحمود عبدالعزيز لاستقطاب جمهور الدراما التليفزيونية، حيث يصور الأول حاليا مسلسله "فرقة ناجى عطالله" بينما يستعد الثانى لتصوير مسلسل "باب الخلق"، واعتمد الاثنان لتحقيق مقصدهما على على النجوم الشباب.
واختلفت طريقة استعانة كلا من النجمين بالفنانين الشباب، حيث لجأ عادل إمام إلى الاعتماد على نجوم السينما ليشاركوه بطولة مسلسله، الذى ألفه يوسف معاطى، ويخرجه رامى إمام فى ثالث تعاون مع والده بعد فيلميه "أمير الظلام" و"حسن ومرقص"، كما انضم لطاقم المسلسل محمد عادل إمام، وهيثم أحمد زكى، وأحمد صلاح السعدنى وعمرو رمزى وأحمد تهامى.
فيما يبحث النجم محمود عبد العزيز عن عدد من الوجوه الجديدة فى مسلسله "باب الخلق" حيث طلب ذلك من شركة الانتاج "مجموعة فنون مصر" ليشاركوا بطولة المسلسل، بعدما قدم عددا من النجوم فى أعماله السابقة كمسلسل "محمود المصرى" ومسلسل "رأفت الهجان".
واستعانت الشركة المنتجة بمدرب التمثيل المعروف أحمد السيد الذى يجرى مع المخرج عادل اديب مقابلات يومية مع عدد كبير من الوجوه الجديدة لانتقاء اهم الموهوبين منهم وتدريبهم على ادوارهم فى المسلسل، وشهد مقر الشركة زحاما شديدا على مدار الاسبوع الماضى نظرا لقدوم اعداد كبيرة بشكل يومى لعمل اختبار كاميرا مع احمد السيد والمخرج عادل أديب.
والمفارقة أن النجمين عادل إمام ومحمود عبدالعزيز اعتمدا أيضا على تصوير مسلسليهما فى أكثر من دولة حيث تم تصوير بعض مشاهد "فرقة ناجى عطالله" فى تركيا، كما يتم حاليا تصوير بعض المشاهد فى لبنان، وهناك مشاهد أخرى سيتم تصويرها فى بلاد أخرى، بينما يعتزم محمود عبدالعزيز تصوير مسلسله فى 3 دول أوروبية.
كما أن النجمين يناقشان قضايا وموضوعات عربية فى مسلسليهما حيث تدور أحداث "فرقة ناجى عطالله" حول علاقة مصر بإسرائيل ولكن فى إطار كوميدى ساخر حول شخصية ناجى عطا لله الذى يعمل الملحق الإدارى بالسفارة المصرية فى تل أبيب ولكنه فجأة يتعرض لمشكلات، ويتم استبعاده من السفارة، ويتعرض لتجميد أرصدته، بينما يتناول مسلسل "باب الخلق" العديد من القضايا المحلية والاقليميه والتى تمس نسيج المجتمع المصرى بمختلف شرائحه وبشكل جديد لم يتطرق إليه أحد.