قدم الفنان أحمد السقا اعتذارًا لأبناء سيناء المستائين من فيلم المصلحة الذى أثار جدلاً واسعًا فى المحافظة بسبب تقديمه لأبناء سيناء على أنهم تجار مخدرات.
وقال السقا خلال اللقاء الذى دعا إليه اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ونواب الشعب والشورى بالمحافظة وأبطال الفيلم لم نقصد إهانة أى شخص مشيرًا الى أنه أكل "عيش وملح" مع بدو نويبع أثناء تصوير الفيلم ويعرف كرم ضيافتهم جيدًا.
من جانبه رفض أحمد الهريش من مشايخ قبيلة القرارشة أى اعتذار من جانب السقا لافتًا إلى أن الاعتذار الحقيقي هو عدم عرض الفيلم بدور العرض.
وقال الشيخ محمد فراج سالم عضو الشعب إن فيلم المصلحة الذى يعرض حاليًا فى دور العرض ركز على جانب واحد فقط وهو أن أهل سيناء ليس لديهم عمل سوى تجارة المخدرات، بالإضافة لتمثيل المرأة البدوية بصورة مهينة على الإطلاق.
من جانبه أعلن شحتة حسين عضو الشورى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمنع عرض فيلم المصلحة وتم تقديم طلب إحاطة من جميع النواب من أبناء جنوب سيناء لوزير الثقافة لوقف عرض الفيلم.
وأشار حسين: "أبطال الفيلم أكدوا لنا أنه قصة حقيقية وهذا غير صحيح لأن كل أهل سيناء ليسوا تجار مخدرات فكل مجتمع فى مصر به الصالح والطالح وسوف نقوم بملاحقة أبطال الفيلم والقائمين عليه جنائيًا".
وتساءل حسين هل من المعقول أن يتم التركيز على جانب سلبى واحد طوال الفيلم؟، لافتًا إلى أنه يوجد جوانب إيجابية كثيرة فى سيناء من بينها وجود مئات المجاهدين والفدائيين من أبناء سيناء ولا يعرف أحد من الإعلام شيئًا عنهم وما قدموه لمصر أثناء احتلال سيناء ومن هؤلاء الأبطال منهم ما زال محبوسًا لدى الكيان الإسرائيلي وبعضهم مفقود منذ 40 عامًا أمثال جديع وأخيه "موسى".
وأضاف "حسين" أن الفيلم كعمل سينمائى جيد ولكنه به بعض المشاهد غير المقبولة على سبيل المثال مشهد اختفاء سليمان شقيق سالم تاجر المخدرات قد تم تخبئته داخل كونتينر مكتوب عليه بالعبرية ما يوحى للمشاهد أن الملجأ الوحيد للبدو هو إسرائيل وهو غير مقبول بالمرة.
وقال السقا خلال اللقاء الذى دعا إليه اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ونواب الشعب والشورى بالمحافظة وأبطال الفيلم لم نقصد إهانة أى شخص مشيرًا الى أنه أكل "عيش وملح" مع بدو نويبع أثناء تصوير الفيلم ويعرف كرم ضيافتهم جيدًا.
من جانبه رفض أحمد الهريش من مشايخ قبيلة القرارشة أى اعتذار من جانب السقا لافتًا إلى أن الاعتذار الحقيقي هو عدم عرض الفيلم بدور العرض.
وقال الشيخ محمد فراج سالم عضو الشعب إن فيلم المصلحة الذى يعرض حاليًا فى دور العرض ركز على جانب واحد فقط وهو أن أهل سيناء ليس لديهم عمل سوى تجارة المخدرات، بالإضافة لتمثيل المرأة البدوية بصورة مهينة على الإطلاق.
من جانبه أعلن شحتة حسين عضو الشورى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمنع عرض فيلم المصلحة وتم تقديم طلب إحاطة من جميع النواب من أبناء جنوب سيناء لوزير الثقافة لوقف عرض الفيلم.
وأشار حسين: "أبطال الفيلم أكدوا لنا أنه قصة حقيقية وهذا غير صحيح لأن كل أهل سيناء ليسوا تجار مخدرات فكل مجتمع فى مصر به الصالح والطالح وسوف نقوم بملاحقة أبطال الفيلم والقائمين عليه جنائيًا".
وتساءل حسين هل من المعقول أن يتم التركيز على جانب سلبى واحد طوال الفيلم؟، لافتًا إلى أنه يوجد جوانب إيجابية كثيرة فى سيناء من بينها وجود مئات المجاهدين والفدائيين من أبناء سيناء ولا يعرف أحد من الإعلام شيئًا عنهم وما قدموه لمصر أثناء احتلال سيناء ومن هؤلاء الأبطال منهم ما زال محبوسًا لدى الكيان الإسرائيلي وبعضهم مفقود منذ 40 عامًا أمثال جديع وأخيه "موسى".
وأضاف "حسين" أن الفيلم كعمل سينمائى جيد ولكنه به بعض المشاهد غير المقبولة على سبيل المثال مشهد اختفاء سليمان شقيق سالم تاجر المخدرات قد تم تخبئته داخل كونتينر مكتوب عليه بالعبرية ما يوحى للمشاهد أن الملجأ الوحيد للبدو هو إسرائيل وهو غير مقبول بالمرة.