إمبارح انفرد الإعلامي عمرو أديب بلقاء مع رجل الأعمال الهارب حسين سالم في حلقة من برنامج القاهرة اليوم اللي اتصورت في فندق من فنادق مدريد بأسبانيا و استمر اللقاء لمدة ساعتين ونصف في احد فنادق مدريد واتكلم أديب معاه حوالين علاقته بالنظام السابق والدور اللي كان بيلعبه فيه، واتكلم حسين في الأول عن حياته الشخصية وقال إن فيه معلومات غلط كتيرة اتقالت عن شخصيته إنه مكنش ضابط في سلاح الطيران وإنه ما اتعرفش علي حسني مبارك إلا لما اتقابلوا في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1979، وإنه مهربش من مصر ساعة الثورة وإنما سافر عشان العلاج وإنه معاه شهادات بتدل علي إنه كان بيتعالج في الفترة دي وإنه كان ناوي يرجع مصر بعد ما يخلص العلاج، وإنه في اسبانيا تحت الاقامة الجبرية علي سبيل الاجراءات الاحترازية ليس أكثر وإنه مصدرش عليه أي حكم في سويسرا زي ما نُشر من فترة وإن لو تم تسليمه لمصر وتم حبسه فهو عامل حسابه إنه هيموت في السجن، ونفي علاقته باسرائيل وسفره ليها وقال إنه ماسافرش اسرائيل قبل كده، وانكر سالم أي علاقة شخصية أو عائلية بتربط بينه وبين عائلة مبارك وقال إن لو في دليل واحد علي علاقته بيهم فهو موافق علي اعدامه، ونفي قيامه ببناء قصر خاص لحسني مبارك في خليج نعمة بشرم الشيخ، وإن كان في شبه عداوة بينه وبين جمال مبارك سبب رفضه لمشروع التوريث لدرجة إنه منعه من بناء مول تجاري بأرض الجولف، إلا إنه رفض في نفس الوقت إنه يقول حاجة وحشة علي مبارك ووصفه بإنه راجل محترم وإنه مكنش يستحق المعاملة دي واهانته بمحكمته لإن مبارك قرر إنه ينسحب بهدوء من الرئاسة ويتنحي عن منصبه ومرضاش يعمل زي باقي الرؤساء العرب زي الرئيس السوري بشار الأسد اللي قتل اكتر من 10 الاف سوري في الثورة ولسه مستمر في الحكم رغم الضغوط الشعبية والعالمية اللي عليه.
وعن ثروته قال إن في أكاذيب كتيرة اتقالت علي ثروته مالهاش أي صحة وإنه حالياً (عايش علي فيض الله الكريم) لإن كل أرصدته مجمدة في البنوك وإن كفالة المحكمة دفعها شخص رفض ذكر اسمه، وأكد علي إن رجل أعمال ناجح عشان الناس كان بتثق في كلامه لإنه (راجل شريف ودوغري)، وإن اول مرتب قبضه كان 18 جنيه وبعدها وصل لـ 90 جنيه وساعتها أتجوز، واتدخل عمرو أديب في الحوار ونبه علي إن من حق أي شخص تكذيب أي تصريح قاله حسين سالم.
وإن بداية استثمارته في مصر كانت سنة 1986 لما كان في اسبانيا واتصل بيه المشير أبو غزالة وطلب منه ( يختشي علي دمه ويعمل حاجة لمصر) وإن سبب ده هو مشاريعه الناجحة اللي عملها بره مصر، وضاف بإنه كبش فداء لناس تانية كتيرة خصوصاً إن اللي اتحاكموا في مصر هم المسئولين مش رجال الأعمال وإنه مكنش ليه أي علاقة بالعمل السياسي في مصر، وعن قضية تصدير الغاز قال إن القرار ده قرار سيادي وتم اتخاذه علي أعلي مستوي في البلد لإنه بيخص قضية امن قومي في مصر في اشارة منه إلي ان حسني مبارك هو صاحب القرار، ووضح سالم إن الاسعار اللي تم تصدير بيها الغاز كانت غالية مش رخيصة زي ما الناس بتقول واستشهد وقتها بأسعار الغاز وقت عمل الصفقة.
يذكر أن حسين سالم تحت الاقامة الجبرية في أسبانيا بسبب أحكام القضاء الأسباني اللي صدرت عليه، ورغم إن السلطات المصرية طلبت أكتر من مرة تسليم حسين سالم بسبب صدور أحكام قضائية مصرية عليه بسبب صفقاته مع النظام السابق ومن ضمنها قضية تصدير الغاز إلي اسرائيل مع الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وعن ثروته قال إن في أكاذيب كتيرة اتقالت علي ثروته مالهاش أي صحة وإنه حالياً (عايش علي فيض الله الكريم) لإن كل أرصدته مجمدة في البنوك وإن كفالة المحكمة دفعها شخص رفض ذكر اسمه، وأكد علي إن رجل أعمال ناجح عشان الناس كان بتثق في كلامه لإنه (راجل شريف ودوغري)، وإن اول مرتب قبضه كان 18 جنيه وبعدها وصل لـ 90 جنيه وساعتها أتجوز، واتدخل عمرو أديب في الحوار ونبه علي إن من حق أي شخص تكذيب أي تصريح قاله حسين سالم.
وإن بداية استثمارته في مصر كانت سنة 1986 لما كان في اسبانيا واتصل بيه المشير أبو غزالة وطلب منه ( يختشي علي دمه ويعمل حاجة لمصر) وإن سبب ده هو مشاريعه الناجحة اللي عملها بره مصر، وضاف بإنه كبش فداء لناس تانية كتيرة خصوصاً إن اللي اتحاكموا في مصر هم المسئولين مش رجال الأعمال وإنه مكنش ليه أي علاقة بالعمل السياسي في مصر، وعن قضية تصدير الغاز قال إن القرار ده قرار سيادي وتم اتخاذه علي أعلي مستوي في البلد لإنه بيخص قضية امن قومي في مصر في اشارة منه إلي ان حسني مبارك هو صاحب القرار، ووضح سالم إن الاسعار اللي تم تصدير بيها الغاز كانت غالية مش رخيصة زي ما الناس بتقول واستشهد وقتها بأسعار الغاز وقت عمل الصفقة.
يذكر أن حسين سالم تحت الاقامة الجبرية في أسبانيا بسبب أحكام القضاء الأسباني اللي صدرت عليه، ورغم إن السلطات المصرية طلبت أكتر من مرة تسليم حسين سالم بسبب صدور أحكام قضائية مصرية عليه بسبب صفقاته مع النظام السابق ومن ضمنها قضية تصدير الغاز إلي اسرائيل مع الرئيس المخلوع حسني مبارك.